سوريا: اشتباكات في ريف دير الزور واعتقال 100 من الموالين لنظام الأسد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين قوات العمليات العسكرية في سوريا من جهة، وعناصر من نظام بشار الأسد السابق وتجار مخدرات من جهة أخرى، في منطقة الميادين بريف دير الزور.
وذكرت تقارير سورية أن العمليات العسكرية دفعت بمزيد من القوات إلى منطقة الميادين في ريف دير الزور، التي تعد من أهم المناطق التي كانت تضم ميليشيات إيران.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إدارة العمليات العسكرية نفذت، الجمعة، مداهمة واسعة في مدينة البوكمال وقراها.
#SOHR
Targeting supporters of former regime | General Security Forces of Military Operations Administration launch security operation in Deir Ezzorhttps://t.co/SMaOgW0wTk
وجاءت هذه الحملة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لعناصر النظام السابق والميليشيات الموالية له لتسوية أوضاعها.
ووفق المرصد أسفرت الحملة عن اعتقال نحو 100 شخص، بينهم عناصر من ميليشيا "الفوج 47" سابقاً، بالإضافة إلى ضبط مستودع أسلحة وذخائر.
مقتل "شجاع العلي".. ذراع ماهر الأسد وحزب الله في سوريا - موقع 24كشفت وسائل إعلام سورية أن قوة أمنية تابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، قتلت مساء أمس الخميس، أحد قادة مجموعة تتبع للأجهزة الأمنية في النظام السوري السابق.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دير الزور ميليشيات إيران سقوط الأسد سوريا دير الزور العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
سوريا تطلق عملية أمنية ضد فلول الأسد
أعلنت إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عن إطلاق عملية في محافظة طرطوس «لملاحقة فلول ميليشيات» الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وحسب وكالة سانا الرسمية للأنباء، قالت إن بعد يوم من اشتباكات دامية مع مسلحين تابعين للنظام السابق.
وأفادت «سانا» بأن العملية التي نُفذت في محافظة طرطوس مكّنت من «اعتقال العديد من عناصر هذه (الميليشيات) الموالية لبشار الأسد».
إدارة العمليات العسكرية
ووفق الوكالة، فإن «إدارة العمليات العسكرية» تمكنت «من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر في مطاردة آخرين»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وكما ذكرت «سانا»، فإن هدف العملية الأمنية هو «ضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الخميس، بسقوط «3 قتلى» خلال هذه العملية، موضحاً أن الضحايا من صفوف «المقاتلين الموالين للنظام السابق».
وتأتي العملية في سياق متوتر غرب سوريا، بعد يوم من تظاهر آلاف السوريين من أبناء الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد، في عدد من المدن بعد تداول مقطع فيديو يظهر اعتداءً مفترضاً على مقام للطائفة في حلب.
وبعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً، تواجه الآن الإدارة السورية الجديدة مهمة صعبة تتمثل بحماية الدولة متعددة الطوائف والعرقيات من انهيار أكبر.
والمظاهرات هي الأولى للعلويين منذ أطاح تحالف فصائل معارضة بالأسدَ.
وأشار «المرصد»، الخميس، إلى أنه جرى تنفيذ سلسلة اعتقالات على خلفية المظاهرات التي حدثت في اليوم السابق.
والأربعاء، قُتل 14 شخصاً في اشتباكات بمحافظة طرطوس بعدما حاولت قوات الأمن اعتقال ضابط عسكري تولى مناصب في عهد الأسد مرتبطة بسجن صيدنايا، وفق «المرصد».
وقال «المرصد» إن المطلوب هو «الضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا».
وذكر «المرصد» أن «المطلوب يعتبر واحداً من المجرمين الذين أطلقوا أحكام الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء».
وعملت «هيئة تحرير الشام» التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة» قبل سنوات، على تبني خطاب معتدل وتعهّدت حماية الأقليات بما في ذلك العلويين.
كذلك، تعهّدت السلطات الجديدة تحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات التي شهدها عهد الرئيس السابق، علماً بأن الحرب السورية التي أشعلها قمع حكم الأسد العنيف للاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية خلّفت 500 ألف قتيل وأكثر من مئة ألف مفقود.