الثورة نت/وكالات عقبت منظمة الصحة العالمية، الليلة الماضية، على اقتحام وحرق جيش العدو الصهيوني لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وتعد مستشفى كمال عدوان المنشأة الصحية الأخيرة، التي كانت تسعف وتنقذ المصابين والمرضى، قبل أن يخرجها “الجيش” عن الخدمة نهائياً. وقالت “الصحة العالمية” في منشور لها عبر منصة “اكس”، إن “التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية”.

وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي “تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية”. وأوضحت، أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل. وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار. وأمس، أحرقت قوات العدو “الإسرائيلي” أقسامًا داخل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، أخلت قوات العدو “الإسرائيلي” معظم كوادر مستشفى كمال عدوان من النساء والرجال، إلى جانب المرضى وعدد من السكان القاطنين قرب المستشفى. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,436 مواطنا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,038 آخرين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

عدوان متواصل على مدن الضفة.. الاحتلال يواصل تشريد الآلاف من مخيمين بطولكرم

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ89، على التوالي، ولليوم الـ76 على مخيم نور شمس في ظل تصعيد ميداني مستمر.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب.

في مخيم نور شمس، انتشرت فرق المشاة من جيش الاحتلال فجر اليوم في حارة المحجر في مخيم نور شمس، وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد على المخيم الذي يشهد حالة نزوح قسري لسكان جبلي النصر والصالحين بعد إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.



كما يشهد مخيم طولكرم انتشارا مكثفا لجنود الاحتلال الذين عاثوا تخريبا وتدميرا لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة، مع إغلاق مداخله بالسواتر الترابية وبعض مقاطع حاراته بالأسلاك الشائكة.

وفي موازاة ذلك، تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا ميدانيا في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط اجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال.

كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.

هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 الف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة نابلس.

وقالت مصادر محلية إن الاحتلال داهم شارعي فطاير والتعاون في المدينة، وداهم عددا من المنازل وفتشها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وتصدى فلسطينيون لهجوم شنه مستوطنون في بلدة بيتا جنوب نابلس، وذكرت مصادر محلية، بأن مستوطنون هاجموا عددا من المشاركين في مسيرة مناهضة للاستعمار في محيط جبل صبيح، وتصدى لهم الأهالي.



ويذكر أن أهالي بلدة بيتا ينظمون مسيرة أسبوعية، احتجاجا على استيلاء قوات الاحتلال على أراضيهم في جبل صبيح، لصالح البؤرة الاستيطانية "افيتار".

كما اقتحمت قوات الاحتلال ، اليوم الجمعة، بلدة سنجل شمال رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت سنجل وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

مقالات مشابهة

  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا
  • “يمن نت” تطلق خدمة “يمن فورجي” للإنترنت اللاسلكي في أبين
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !
  • ‎وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات “نسك”
  • الأميرة “آن” تحضر حفلا تذكاريًّا بمناسبة الحرب العالمية الأولى في تركيا
  • “وزراة الحج” تبدأ في توزيع بطاقات “نسك” لهذا العام
  • عدوان متواصل على مدن الضفة.. الاحتلال يواصل تشريد الآلاف من مخيمين بطولكرم
  • “أسوشيتد برس”: البحرية الأميركية تواجه أعنف معركة منذ الحرب العالمية الثانية
  • مستشفى النعيرية يشارك في فعاليات اليوم الخليجي للمدن الصحية
  • ارتفاع حصيلة القتلى في غزة إثر غارات إسرائيلية دامية وخروج مستشفى للأطفال عن الخدمة بشكل كامل