نقص الوقود يعطل 80 محطة كهرباء في إيران
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أدى نقص الوقود في إيران الغنية بالنفط والغاز إلى وقف العمل في 80 محطة إنتاج كهرباء من مجموع أكثر من 600 محطة، بما يعكس أهم تداعيات أزمة الطاقة في البلاد، وفقاً لما أوردت وكالة تسنيم الإيرانية المحافظة، اليوم الجمعة.
وأشارت إلى أن توقف هذه المحطات عن الخدمة جاء بسبب نقص أو انعدام الغاز والوقود السائل، مشيرة إلى أن المحطات الـ80 لديها طاقة إنتاجية تقدر بأكثر من ثمانية آلاف ميغاواط.
وأضافت أن الطاقة الإنتاجية للكهرباء الحرارية في إيران تبلغ نحو 58 ألف ميغاواط، واليوم تراجعت إلى 50 ألف ميغاواط بسبب توقف تلك المحطات عن العمل، ثم إلى 43 ألف ميغاواط بسبب عمليات الصيانة الجارية في الوقت الراهن في عدد آخر من المحطات لتتمكن من العمل بطاقتها القصوى في الصيف المقبل. وأشارت “تسنيم” إلى أن الحكومة تعوض عجز الكهرباء من خلال جدولته في الكهرباء المنزلي وللصناعات.
وتشهد إيران منذ أكثر من شهر أزمة كهرباء دفعت الحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة مثل انقطاعات التيار عن البيوت كل يومين نحو ساعتين وعن الصناعات الكبرى أيضاً، ما تسبب بخسائر اقتصادية تقدر يومياً بـ110 مليون دولار. كما قامت الحكومة الإيرانية بإغلاق المؤسسات الحكومية والتعليمية في معظم محافظات البلاد، خلال الأسبوع الماضي، في ظل برودة الجو وتلوثه الذي زاد هذا العام بشكل كبير نتيجة استخدام المازوت في محطات إنتاج كهرباء تحتاج إليها البلاد بشدة، خاصة في الشتاء.
وفي السياق، أطلق الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قبل أسبوعين، حملة “درجتين أقل”، داعياً المواطنين إلى تقليل درجتين من درجات الحرارة في بيوتهم. وتجاوب كثير من الإيرانيين مع الخطوة، وسط دعوات رسمية وإعلامية ونخبوية مكثفة لإنجاحها. وفي وقت سابق، قال الخبير الإيراني في الطاقة، علي رضا سلطاني لـ”العربي الجديد” إن عجز الغاز يقدر بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب في الشتاء، مشيراً إلى أن عجز كهرباء البلاد يبلغ 10 آلاف ميغاوات بالحد الأدنى.
وبحسب البيانات الحكومية الإيرانية، فإن استهلاك الغاز في الشتاء في إيران قد ارتفع من 525 مليون متر مكعب عام 2011 إلى 850 مليون متر مكعب العام الجاري. وفي جلسة للبرلمان الإيراني خلال الشهر الماضي، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن عجز كهرباء إيران في الصيف الماضي، كان قد تجاوز 15 ألف ميغاواط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف میغاواط فی إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
حثّ السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيتشن، يوم الأربعاء، على تشكيل الحكومة الاتحادية بعد الانتخابات المقبلة مباشرة في العراق، محذرا من تقويض “سمعة” البلاد في حال تكرار تجربة المفاوضات السياسية الطويلة الأمد التي تمخض عنها تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.
وتلك التصريحات جاءت خلال جلسة نقاشية على هامش أعمال اليوم الثاني لمؤتمر “العراق للطاقة”، المنعقد في العاصمة العراقية بغداد.
وقال السفير، إن البيئة الامنية في العراق تتحسن، فإذا نقارن الوضع الأمني في 2025 مع مع باقي السنوات السابقة افضل بكثير، ويوجد اتجاه إيجابي بما يخص الأمن وحكومة محمد شياع السوداني تسير بالمحيط القانوني في نفس الوقت وهذا جزء من التحفظ لبعض الشركات البريطانية والاوروبية والغربية بشكل عام.
وأكد أنه، خلال زيارة السوداني الى لندن وقعنا عدة اتفاقيات بما يخص مشاريع كبيرة تبلغ تكلفتها المالية 12 مليار استرليني وهذا مبلغ كبير.
وأضاف هيتشن، أنه “ندعم طموح رئيس مجلس الوزراء بأن يحقق العراق استقلال الطاقة خلال السنوات المقبلة، وهناك عمل مشترك لتنفيذ خطة إنهاء حرق الغاز المصاحب بالعراق، ويمكن الاستفادة من إيرادات الغاز بالانفاق في مجالات اخرى مثل التعليم والصحة وغيرها”.
واستدرك القول إن تنفيذ خطة إنهاء حرق الغاز تستغرق بضع سنوات، ولكن من المهم إنه تم تحديد سقف لإنجاز الخطة في السنوات المقبلة.
وتابع السفير بالقول، إنه “بعد الانتخابات إذا تمتد فترة المفاوضات السياسية لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة في العراق لمدة سنة كما جرى مع الحكومة الحالية في العام 2021 سيصعب من مهمة إنجاز تلك المشاريع المهمة في البلاد مما يقوض سمعة البلاد”، مشددا على أنه “من المهم تشكيل الحكومة مباشرة بعد الانتخابات وبسرعة قصوى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts