دعم تركي قوي للتعليم السوري: إصلاحات ومناهج جديدة لتأهيل الجيل القادم
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تستعد وزارة التعليم التركية لتنفيذ مشاريع واسعة في سوريا، تشمل بناء المدارس ووضع مناهج تعليمية جديدة، بالإضافة إلى إنشاء مدارس مهنية لدعم التنمية الاقتصادية في البلاد التي تأثرت بالحرب.
مع استمرار التحضيرات لمرحلة إعادة الإعمار في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، تسعى تركيا إلى لعب دور فعال في هذه المرحلة، خاصة بعد تقديمها المساعدة للملايين من اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع على مدار 13 عامًا.
دعم التعليم في سوريا
أعلنت وزارة التعليم التركية عن بدء برنامج دعم شامل لقطاع التعليم في سوريا. وسيشمل البرنامج إعادة تأهيل المدارس المتضررة وبناء مدارس جديدة وتجهيز الفصول الدراسية، بمساهمة من المتبرعين.
البنزين والديزل في تركيا.. آخر تحديث لأسعار
السبت 28 ديسمبر 2024وضع مناهج تعليمية جديدة
تعمل الوزارة على إعداد مناهج تعليمية حديثة تتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية واحتياجات الطلاب وتطلعات الشعب السوري. كما ستسهم في تطوير التعليم المهني وإنشاء مدارس مهنية لدعم التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اخبار سوريا تركيا وسوريا تقديم الدعم النفسي سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: ملايين جديدة للحريديم رغم الكارثة الاقتصادية
قالت صحيفة كالكاليست إن لجنة المالية في الكنيست أقرت، صباح اليوم الأربعاء، تحويل 7 ملايين شيكل إضافية (نحو 1.92 مليون دولار) لصالح الهيئة الحكومية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الحريدي، التابعة لمكتب رئيس الحكومة، إلى جانب إضافة 12 وظيفة جديدة للهيئة، في خطوة أثارت انتقادات شديدة داخل أروقة الكنيست وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ يُموّل من الاحتياطي العام في ميزانية الدولة لعام 2025، لافتة إلى أن ميزانية الهيئة ارتفعت من 679 مليون شيكل (نحو 186 مليون دولار) في عام 2024 إلى 790 مليون شيكل (نحو 216 مليون دولار) في عام 2025.
ملايين إضافية رغم غياب النواب الحريديموذكرت كالكاليست أن هذه الخطوة جاءت بعد يوم واحد فقط من إقرار اللجنة تحويلات ضخمة لمؤسسات محسوبة على حزبي "يهدوت هتوراة" و"شاس"، تجاوزت قيمتها 166 مليون شيكل (نحو 45.5 مليون دولار) لدعم التعليم الديني، بالإضافة إلى نحو 300 مليون شيكل (أكثر من 82 مليون دولار) لصالح وزارة الاستيطان برئاسة أوريت ستروك.
ورغم أن نواب "يهدوت هتوراة" و"شاس" قاطعوا جلسات الهيئة العامة في الكنيست خلال اليومين الماضيين، احتجاجًا على تجميد تشريع ما يُعرف بـ"قانون التهرب من الخدمة العسكرية"، أوضحت الصحيفة أن هذه التحويلات مرّت دون عوائق. ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن يبقى هذا القانون مجمّدًا حتى نهاية دورة الصيف البرلمانية خلال أسبوعين.
وأضافت كالكاليست أن النواب الحريديم أعلنوا مشاركتهم في جلسات اليوم والتصويت مع الائتلاف الحكومي، بهدف إفشال مشاريع قوانين معارضة، من بينها مشروع قانون يُقيّد ولاية رئيس الوزراء بـ8 سنوات.
تراشق حاد بين النواب داخل اللجنةووفق ما نقلته الصحيفة، تحوّلت الجلسة إلى ساحة تراشق عنيف بالكلمات، خاصة بين رئيس لجنة المالية، عضو الكنيست موشيه غافني، وعضوة اللجنة نعماه لازيمي. وخلال مناقشة التحويلات، قالت لازيمي: "في كل بند أدرجتم النهب والسرقة".
إعلانوردّ غافني: "تريدين الحقيقة؟ لم تُحوّل مليارات. هذا أسوأ وضع مالي مرّت به اليشيفوت" (المدارس الدينية).
لكن لازيمي أجابته: "لو لم نُوقف الأموال، لتم تمرير المليارات. لا تلعب دور الضحية. مؤسساتكم لا تُدرّس المناهج الأساسية، هذا تعليم فئوي يُقصي الآخرين. أنتم الكارثة التي حلت بدولة الشعب اليهودي".
ورد غافني بانفعال: "أنتِ الكارثة التي حلت بالشعب اليهودي".
فقالت لازيمي: "أنت غير سوي، وفقدت السيطرة. نحن ضد التهرب الكامل من الخدمة في القطاع الحريدي".
الحكومة تتلقى اتهامات بالفشل الشاملوأشارت كالكاليست إلى أن النائب ناؤور شيري من حزب "يش عتيد" تدخّل في النقاش موجهًا حديثه لغافني بقوله: "إذا كان ما تقوله هو أسوأ وضع للتمويل، فأنا أقول إن 7 أكتوبر/تشرين الأول هو الأسوأ في تاريخ الشعب اليهودي. الوضع الاقتصادي كارثي، وفي يونيو/حزيران 2025 سُجّل أكبر عدد من الضحايا منذ قيام الدولة، بين العرب واليهود على حد سواء".
وختم شيري مداخلته بقوله: "هذه الحكومة هي الأسوأ في تاريخ الشعب اليهودي".