لقطة من الملعب.. كريستيانو يطلب دعم الجماهير ويغادر الملعب غاضبا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
ظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي غاضبًا وطالب جماهير فريقه بالدعم والمساندة خلال مواجهة التعاون، ضمن الجولة الثانية لدوري روشن للمحترفين.
وخسر النصر أمام التعاون بهدفين نظيفين في المباراة التي ظهر كريستيانو بها منفعلا بشدة خلال الدقيقة 42 بسبب تأخر فريقه في النتيجة، وطالب الجماهير النصراوية بالدعم والتشجيع.
كما احتسب الحكم ركلة جزاء بداعي وجود إعاقة من فقيهي لسيكو فوفانا داخل منطقة الجزاء بالدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، لكن بعد العودة لتقنية الفار ألغى "المخالفة".
الأسطورة رونالدو بكل حزن وغضب يغادر الملعب بعد خسارة اليوم.
pic.twitter.com/YYgh75zaqu
وأبدى البرتغالي استغرابه الشديد من القرار، إذ كان يمسك بالكرة وينتظر تنفيذ الركلة لفريقه.
وغادر رونالدو الملعب في حالة غضب مع انتهاء الشوط الأول، كما تناقش مع الحكم حول صحة ركلة الجزاء.
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: النصر التعاون الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.