كنت أظن أني لن أنجو..مدير الصحة العالمية يتحدث عن الغارة الإسرائيلية على صنعاء
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الجمعة، إنه لم يكن واثقاً من النجاة بعد غارة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي في اليمن.
وأضاف جيبريسوس في تصريحات بعد المحنة التي تعرض لها في مطار صنعاء أن الانفجارات التي هزت المبنى كانت تصم الآذان لدرجة أنه يعاني من طنين في أذنيه بعد مرور أكثر من 24 ساعة.وقال إنه سرعان ما تبين أن المطار يتعرض لهجوم، وقال إن الناس كانوا "يركضون في ارتباك" عبر المكان بعد حوالي أربعة انفجارات كان أحدها قريب "بشكل مفزع" من المكان الذي كان يجلس فيه بالقرب من صالة المغادرة.
وأضاف "لم أكن متأكداً حقاً أنني سأظل على قيد الحياة لأن القصف كان قريباً جداً على بعد أمتار قليلة منا. كان من الممكن أن يؤدي أي انحراف طفيف إلى إصابتنا بشكل مباشر".
وأوضح أنه وزملاءه ظلوا عالقين في المطار ساعة أو نحو ذلك حيث كان يعتقد أن طائرات دون طيار تحلق على ارتفاع منخفض ما أثار القلق من أنها قد تفتح النار مرة أخرى. وقال إنهم رأوا بين الحطام شظايا صاروخية. وتابع "لم يكن هناك أي ملاذ على الإطلاق. لا شيء. لذا فأنت غير محمي وتتوقع أي شيء".
وجاءت الغارات الإسرائيلية على اليمن بعد أن دأب الحوثيون على إطلاق طائرات دون طيار وصواريخ باتجاه إسرائيل فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد ذلك إن إسرائيل "بدأت للتو" التعامل مع الحوثيين.
وفي حديث هاتفي من الأردن حيث توجه للمساعدة في إجلاء موظف بالأمم المتحدة أصيب بجروح بالغة في المطار لتلقي المزيد من العلاج، قال جيبريسوس إنه لم يتلق أي تنبيه بأن إسرائيل قد تكون على وشك ضرب المطار.
وأضاف أن الرجل المصاب الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني للأمم المتحدة أصبح الآن في حالة مستقرة.
WHO chief describes ordeal during Israeli strike on Yemen airport | Reuters https://t.co/CauYVlrU5H
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 28, 2024ويُذكر أن جيبريسوس سافر إلى اليمن للتفاوض على إطلاق سراح موظفين في الأمم المتحدة محتجزين هناك، ولتقييم الوضع الإنساني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إسرائيل الحوثيون صنعاء
إقرأ أيضاً:
الشرع يتحدث عن التطبيع والديمقراطية.. هذه شكل المرحلة المقبلة
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن بلاده تحتاج إلى أربعة أو خمسة سنوات لتنظيم انتخابات رئاسية، وهي أول مرة يحدد فيها جدولا زمنيا للانتخابات بعد أقل من أسبوع على تعيينه رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، وأقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وذكر الشرع مقابلة مع تلفزيون سوريا "لدي تقدير أن المدة ستكون تقريبا بين 4 إلى 5 سنوات وصولا للانتخابات، لأننا نحتاج إلى بنية تحتية واسعة، وهذه البنية تحتاج إلى إعادة إنشاء وتحتاج إلى وقت".
وأضاف أن "السلطات السورية ستحتاج إلى توحيد البيانات السكانية في البلاد لتحديث بياناتها الانتخابية لأنه دون هذا الأمر، أي انتخابات تُجري سيُشكك بها".
وأشار الشرع، إلى أن سوريا ستطبق المعايير الدولية فيما يتصل بالفترة الانتقالية، بكيفية تطبيقها على الرئيس خلال تلك الفترة.
وتابع، "دعنا نذهب إلى الأعراف الدولية، كيف تسير الأعراف الدولية، في الرئيس للمرحلة الانتقالية، فنسير إلى هذه الأعراف الدولية وفي نهاية المطاف إلى رئاسة منتخبة وسلطة منتخبة".
كما تعهد بالشروع في عملية انتقال سياسي تتضمن عقد مؤتمر وطني لتشكيل حكومة شاملة.
وأضاف "ستطرح في المؤتمر كل المشكلات المهمة في سوريا وسيتم نقاش بعض التفاصيل ثم سيخرج في بيان ختامي في هذا المؤتمر يؤسس لإعلان دستوري فيما بعد في سوريا.. ثم سيتم توجيه الدعوة لمن نعتقد أنهم يمثلون الشعب السوري بشكل عام".
وفي ذات السياق، نقلت مجلة الإيكونوميست الإنجليزية عن الشرع قوله "سنجري انتخابات حرة ونزيهة ونستكمل صياغة الدستور بعد 3 إلى 4 سنوات"،
وأضاف، "سنعين حكومة خلال شهر واحد وستكون أكثر تنوعا بمشاركة كل فئات المجتمع".
وأوضح الشرع أنهم حصلوا على موافقة كل الفصائل المسلحة للانضمام إلى الجيش السوري الجديد، مبينا أن أي شخص يحتفظ بسلاح خارج سيطرة الدولة سيعرض نفسه لإجراءات، مشيرا إلى أن المحاكم ستستند في فصل القضايا المتراكمة إلى القانون المدني القائم.
كما نقلت المجلة عن الشرع قوله، إن "على إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام، كما نريد السلام مع الجميع لكن مادامت إسرائيل تحتل الجولان فأي اتفاق سابق لأوانه".
وتابع، أن الرئيس الأمريكي دونالد "ترامب يسعى للسلام ونسعى لاستعادة العلاقات مع واشنطن الأيام القادمة"، وتحدث أيضا عن تعهده لتركيا بأن " سوريا لن تكون قاعدة لحزب العمال الكردستاني".
من ناحية أخرى قال الشرع إنهم يبحثون مع السعودية وقطر استثمارات في البنية التحتية وخلق فرص عمل، واعتبر أن "السعودية وقطر تحبان سوريا كثيرا وسارعتا لدعم شعبنا منذ اللحظة الأولى".