مرجع كنسي بارز : إنتظروا موقف الحكومة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بعد زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد من فاعليات الجبل ومشايخه الى سوريا، بدأت تسري اخبار عن زيارات مرتقبة لاطراف مسيحية أساسية الى دمشق للقاء القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
الا ان مرجعا كنسيا اكد أمام زواره أنه لا يجوز أن نسابق الحكومة اللبنانية الى الشام، ويجب انتظار ان تنهي الحكومة زياراتها الرسمية من أجل الإتفاق على الملفات السيادية والسياسية والأمنية والتجارية والدبلوماسية بين البلدين ، وبعدها يمكن لمن يرغب من القوى السياسية أن يزور الشام من أجل التواصل على الصعيد الشخصي مع القيادة السورية .
واشار المرجع الى ان الملفات اللبنانية يجب أن تكون بيد الحكومة والدولة اللبنانية دون سواها ، وأن أخطاء الماضي لا يجب أن تتكرر ولا يجب أن تكون العلاقات لمصالح أشخاص وأحزاب بل لما فيه خير لبنان وسوريا وشعبيهما.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
حماد عبد الله حماد – الدندر: حين تكون البذاءة مؤسسة
في بلدٍ تمزّقه الحرب، وتُغتصب فيه المدن والنساء أمام الأعين، يخرج علينا البعض محتجًّا لا على الجرائم، بل على الألفاظ!
حماد عبد الله حماد، اشرف من قحت ومنسوبيها
يستنكرون الكلمات “البذيئة” بينما يسكتون، بل يباركون، الأفعال التي تخجل الكلمات من وصفها.
أليست هذه قمة البذاءة؟
أن ترى المغتصبين وتنتقد الغاضبين؟
أن تغضب من الشتيمة وتبتسم للانتهاك؟
قحت لا تحتاج لتعريفات فلسفية أو بيانات مطوّلة…
يكفي أن تراهم لتعرف أن “البذاءة” صارت حالة سياسية.
هؤلاء ليسوا فقط متواطئين…
بل وجودهم في المشهد العام هو في حد ذاته فعل بذيء، صفعة في وجه الثورة، ونقطة سوداء في دفتر هذا الوطن.
إن كنتم أن تظنون احتجاجكم على حماد عبد الله حماد – الدندر سيغسل قبح الأفعال بصابون اللغة المهذبة؛
فأنتم ذاتكم نقول ليكم حماد عد الله حماد – الدندر .
وليد محمد المبارك
وليد محمدالمبارك احمد