روسيا: أوكرانيا فتحت جبهة ثانية في إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال سفير روسيا لدى مالي والنيجر إيغور غروميكو، إن أوكرانيا التي لا تستطيع هزيمة روسيا في الحرب، لكنها فتحت جبهة ثانية في إفريقيا.
وأضاف السفير في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية "لأنه لا يستطيع هزيمة روسيا في ساحة المعركة، قرر نظام كييف الإجرامي فتح جبهة ثانية في إفريقيا ومساعدة الجماعات المسلحة غير الشرعية ضد دول القارة الصديقة لموسكو".« Incapable de vaincre la #Russie sur le champ de bataille, le régime criminel de Volodymyr #Zelensky a décidé d'ouvrir un " second front " en #Afrique. »
— Igor Gromyko, l'ambassadeur de Russie au #Mali et au #Niger pic.twitter.com/zSnxA9rCUc
وذكر السفير بأن الحكومة الانتقالية في مالي أعلنت في أغسطس (آب) قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا، بعد تصريحات السكرتير الصحافي للمخابرات العسكرية الأوكرانية أندريه يوسوف، والسفير الأوكراني لدى السنغال يوري بيفوفاروف عن دعم كييف للمسلحين الذين هاجموا جيش مالي في 25-27 يوليو (تموز) في شمال مالي، وفق ما نقلته "روسيا اليوم".
وقال غروميكو: "نحن نتفهم الدوافع التي دفعت الماليين إلى إنهاء العلاقات مع نظام كييف. تعاون هذا النظام مع الإرهابيين ليس مفاجئاً على الإطلاق ولا يخفى على أحد. هذا النظام يواصل على أراضي بلادنا ارتكاب أعمال تخريبية، واغتيالات سياسية، وقصف منتظم للبنية التحتية المدنية".
L’Ukraine utilise les mêmes méthodes terroristes au Mali qu’en Russie
⚠️ L'ambassadeur russe au Mali et au Niger, Igor Gromyko, a déclaré que l’Ukraine utilisait les mêmes méthodes terroristes au Mali qu’en Russie.https://t.co/9y5kZBMPbT pic.twitter.com/psWSqr3A85
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أوكرانيا مالي روسيا أوكرانيا مالي أفريقيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن عدة هجمات بطائرات بدون طيار بعد انتهاء الهدنة في أوكرانيا
أبريل 21, 2025آخر تحديث: أبريل 21, 2025
المستقلة/- أفاد الجيش الأوكراني بشن هجمات روسية بطائرات مسيرة على عدة مناطق خلال الليل، بعد ساعات فقط من انتهاء “هدنة عيد الفصح” التي أعلنتها موسكو لمدة 30 ساعة.
أصدرت القوات الجوية الأوكرانية تحذيرات من غارات جوية على منطقة كييف، بالإضافة إلى خيرسون، ودنيبروبيتروفسك، وتشيركاسي، وميكولايف، وزابوريزهيا.
وفي مدينة ميكولايف الجنوبية، صرّح رئيس البلدية، أوليكساندر سينكيفيتش، بأنه “سُمع دوي انفجارات”. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك أي إصابات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية استئناف القتال، مضيفةً أن جيشها “التزم بصرامة بوقف إطلاق النار، وبقي على الخطوط والمواقع التي احتلها سابقًا”.
وانتهت الهدنة التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين عند منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو (21:00 بتوقيت غرينتش). وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار آلاف المرات.
في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين، حثت السلطات المحلية سكان عدة مدن أوكرانية، بما فيها العاصمة كييف، على التوجه فورًا إلى الملاجئ القريبة تحسبًا لخطر هجمات الطائرات المسيرة.
وفي منطقة كييف، صرّح مسؤولون محليون بأن قوات الدفاع الجوي “تعمل على تحديد الأهداف”.
وأبلغت القوات الجوية الأوكرانية أيضًا عن “خطر صاروخي” على المناطق الوسطى، وقالت إن الطائرات الروسية “نشطة في الاتجاهين الشمالي الشرقي والشرقي”.
وفي تحديث على تيليغرام، أفاد سلاح الجو بأن روسيا أطلقت 96 طائرة مسيّرة خلال الليل، بالإضافة إلى قصف منطقة ميكولايف الجنوبية بصاروخين، وخيرسون بصاروخ ثالث.
وفي ميكولايف، صرّح رئيس المنطقة فيتالي كيم بعد ذلك بوقت قصير بأن المدينة تعرضت لهجوم صاروخي. وأضاف: “لم تقع إصابات أو أضرار”.
قبل ساعات من انتهاء الهدنة، صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن بوتين لم يصدر أمرًا بتمديدها، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية تاس.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى جاهدًا لإنهاء الحرب، في وقت متأخر من يوم الأحد إنه “يأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع”. ولم يُدلِ بمزيد من التفاصيل.