وللمرة الأولى منذ التحول عام 2004 إلى نظام المجموعتين، سيُلعَب نصف نهائي البطولة، التي انطلقت قبل 54 عامًا، من دون القطريين والإماراتيين.

واكتفى "الأبيض" و"العنابي" بنقطتين فقط لكلٍ منهما، خلال منافسات المجموعة الأولى من "خليجي 26"، التي اختُتِمَت الجمعة بصعود منتخب عمان متصدرًا والكويت وصيفًا.

وتطبق البطولة نظام المجموعتين منذ نسخة 2004 في قطر، بعدما كانت تُلعَب بنظام الدوريّ من دَورٍ واحد، منذ استحداثها عام 1970، باستثناء نسخة 1974 التي تكوَّنت من دور تمهيدي ثم دورٍ من مجموعتين ثم نصف نهائي ونهائي.

وحتى تلك النسخة الاستثنائية، وصل فيها المنتخبان القطري والإماراتي إلى قبل النهائي.

وتخلو أي نسخة سابقة منذ "خليجي 17"، الذي احتضنته الدوحة في 2004، من خروج المنتخبين القطري والإماراتي معًا عبرَ الدور الأول.

وتأهل القطريون إلى نصف نهائي 2004 و2009 و2019 و2023، في وقتٍ خرج فيه الإماراتيون مبكّرًا. على العكس، وصل "الأبيض" إلى دور الأربعة في 2007 و2010 و2013 و2017، وهي نسخٌ غادرها "العنابي" بعد مرحلة المجموعتين.

وفي 2014، تأهل المنتخبان معًا إلى نصف النهائي، إثر احتلال كلٍ منهما المركز الثاني في مجموعته.

وكتبت عاشرُ نسخةٍ تُطبِّق النظام الجديد سابقةً في تاريخ البطولة، بإقصائها المنتخبين من الدور الأول.

ولحساب ثالث وآخر جولات المجموعة الأولى، انتهت مباراتا الكويت مع قطر والإمارات مع عمان، الجمعة، بالتعادل 1ـ1.

وحلَّ "الأبيض" ثالثًا، متقدمًا فقط بمعيار اللعب النظيف على "العنابي"، الذي أنهى المجموعة في المركز الأخير.

واستنادًا إلى المعيار ذاته، تأهل منتخب عمان متصدرًا والكويت وصيفًا، بعد حصول كلٍ منهما على خمس نقاط.

وتُوِّج المنتخب القطري باللقب في 1992 و2004 و2014، في حين رفع الإماراتي لقبي 2007 و2013.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هولندا.. موجة غضب واستنكار بعد حرق نسخة من القرآن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار قيام المتحدث باسم حركة "بيغيدا" اليمينية المتطرفة في هولندا، إدوين فاغينسفيلد، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مبنى بلدية أمستردام مساء الخميس، موجة واسعة من الغضب والاستنكار.

ويُعرف فاغينسفيلد بتوجهاته المتطرفة المعادية للإسلام، وقد رافق هذا الفعل تصريحات مثيرة للجدل، زعم فيها أن ما قام به جاء كرد فعل على ما أسماه "الضغط المتزايد" الذي أعقب حادثة حرق العلم الإسرائيلي.

وقد أثارت هذه الواقعة استياءً كبيرًا في الأوساط السياسية والشعبية الهولندية، وسط دعوات لإدانة هذا السلوك الاستفزازي.

ووصف النائب البرلماني الهولندي إسماعيل عباسي، الحادث بأنه "تحريض صريح على الكراهية"، مشيرًا إلى أن حرق المصحف يمثل هجومًا على كرامة أكثر من مليون شخص.

من جهتها، عبّرت المصوّرة الصحفية الهولندية أنيت دي غراف عن استنكارها لتصرفات إدوين فاغينسفيلد، ووصفتها بأنها "تصرفات جبانة"، معتبرة أن بلدية أمستردام تتحمل جزءًا من المسؤولية لتسهيل وقوع هذا الفعل.

ودعت دي غراف عمدة أمستردام، فمكا هالسما، إلى تقديم توضيحات علنية حول ما حدث، مشيرة إلى التناقض في موقفها، لا سيما وأنها سبق أن أدانت حادثة حرق العلم الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • بيجولا تحسم «النهائي الأميركي» في تشارلستون!
  • الرئيس السوري يزور تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
  • الرئيس السوري يعتزم زيارة تركيا والإمارات الأسبوع المقبل
  • البنتاغون: فشلنا في تدمير أسلحة “الحوثيين” والإمارات تدعم حملتنا ضد اليمن
  • أول إجراء من نوعه.. أمريكا تلغي جميع «تأشيرات» جنوب السودان
  • بعد اتهامه بالاغتصاب.. راسل براند يكشف ماضيه المظلم
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي
  • اكتشاف بقايا نوع بشري فريد من نوعه في ليبيا
  • توتر في هولندا اثر حرق نسخة من القرآن الكريم
  • هولندا.. موجة غضب واستنكار بعد حرق نسخة من القرآن