ضابط مخابرات أمريكي سابق يدعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن فكرة الهيمنة النووية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سرايا - قال ضاوأضاف ريتر في حديث عبر "يوتيوب": "يمكننا العمل مع روسيا لاستعادة السيطرة على الأسلحة، نحن بحاجة لإجراء تغييرات جوهرية في العقيدة النووية، لأن فكرة عصر الهيمنة النووية الأمريكية قد انتهى".
ويرى ريتر أنه يمكن للولايات المتحدة أن توفر عدة تريليونات من الدولارات من خلال تقليص ترسانتها النووية، مشيرا إلى أن تحديث ما تبقى من هذه الأسلحة في ترسانتها كفيل بتحقيق الردع النووي لأمريكا.
ووفقا له فإن استمرار الولايات المتحدة في التمسك بأفكار الهيمنة النووية لن يسفر عن تكاليف هائلة يمكن تجنبها وحسب، بل سيشكل أيضا تهديدا وجوديا لها، فالقوات النووية الأمريكية ببساطة لن تتمكن من الفوز في سباق التسلح مع الدول الأخرى.
وخلص قائلا: "يجب إجراء هذا النوع من النقاش الواقعي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب".
وفي ذات السياق أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء الماضي أن روسيا لم تبادر أبدا إلى الحديث عن استخدام الأسلحة النووية، بل دأبت على إحياء مبدأ غورباتشوف - ريغان القاضي بأنه لا رابح في الحرب النووية.
ومن جانبه قال سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن موسكو ترى بعض المؤشرات على أن سباق التسلح قد بدأ بالفعل، لذا فإن روسيا مضطرة إلى العمل للحفاظ على توازن القوى مع الولايات المتحدة.
وكان ريابكوف قد صرح في وقت سابق بأن روسيا "ستبذل قصارى جهدها لتجنب السيناريو الكارثي لتبادل الضربات النووية، إلا أن كل شيء لا يعتمد عليها".
يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن في شهر فبراير 2023 في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية، تعليق روسيا التزامها بمعاهدة "ستارت" المبرمة مع واشنطن للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية النووية.
وفي وقت لاحق أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه يجب على الغرب الجماعي أن يغير منهجه تجاه المخاوف الأمنية لروسيا حتى تستأنف موسكو مشاركتها في معاهدة "ستارت".بط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر إنه يتوجب على واشنطن تغيير عقيدتها النووية والتخلي عن أفكار الهيمنة والتوصل إلى اتفاقيات جديدة مع روسيا حول قيود الحد من التسلح.
إقرأ أيضاً : اشتباكات في ريف دير الزور .. واعتقال نحو 100 من "فلول الأسد"إقرأ أيضاً : قوات كوريا الشمالية في أوكرانيا .. أميركا تكشف "تفاصيل مهمة"إقرأ أيضاً : لمواجهة ترامب .. الديمقراطيون سيطبقون درسا تعلموه من الجمهوريين
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 714
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 09:11 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
الصين – أفادت وكالة “رويترز” بناء عن تقييمات الخبراء ومنظمات مختصة بأن صورا من الأقمار الصناعية تظهر أن الصين تبني على ما يبدو مركزا كبيرا لأبحاث الاندماج النووي في مدينة ميانيانغ.
وقال ديكر إيفيليث، الباحث في منظمة CNA الأمريكية للأبحاث، إن صورا من الأقمار الصناعية تظهر مبنى سيضم 4 عنابر الليزر وعنبر تجارب مركزيا مع غرفة ستحتوي على نظائر الهيدروجين التي ستدمجها أشعة الليزر لإنتاج الطاقة.
وحسب تقييمات إيفيليث، فإن المنشأة الصينية أكبر بنسبة حوالي 50% من نظيرتها الأمريكية، منشأة الإشعال الوطنية في ولاية كاليفورنيا، والتي تعتبر الأكبر في العالم.
وقال ويليام ألبيركي، محلل السياسة النووية في مركز هنري إل ستيمسون الأمريكي إن “أي دولة لديها منشأة مماثلة لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية يمكن أن تزداد ثقتها وتحسن تصميمات الأسلحة الموجودة حاليا وتسهل تصميم القنابل في المستقبل بدون اختبار، وربما ستفعل ذلك”.
وذكرت “رويترز” أن وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية لم ترد على طلب التعليق على المعلومات.
كما لم يعلق عليها مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الرقابة على الأسلحة، مارشال بيلينغسلي، قد نشر في نوفمبر 2020 صورا ملتقطة من الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر تطوير الصين لمنشآت خاصة بدعم برامج الأسلحة النووية، بما في ذلك في مدينة ميانيانغ في جنوب غرب الصين.
ويشار إلى أن مثل هذه المنشآت قد تساعد في تصميم الأسلحة النووية والأعمال الخاصة بأبحاث توليد الطاقة.
المصدر: رويترز