إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس ضارة وعلينا قبول ما تعرضه حماس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
يتواصل النقاش في الإعلام الإسرائيلي حول #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) وسط انتقادات حادة للمستوى السياسي في إسرائيل.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت حرج، حيث تنقل وسائل إعلام عن خبراء ومحللين أن التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس تضر بفرص التوصل لاتفاق.
وكان كاتس تجول في محور فيلادلفيا، وقال إنه في اليوم التالي في قطاع غزة ستبقى السيطرة اﻷمنية بيد إسرائيل، وإن الجيش سيكون قادرا على العمل بكل الطرق.
مقالات ذات صلة الصبيحي يوجه رسالة عاتبة غاضبة للرئيس حسّان 2024/12/28ومعلقا على هذه التصريحات، قال يارون أبرهام مراسل الشؤون السياسية بالقناة 12 إن مسؤولين أمنيين وصفوا تصريحات كاتس تلك وتصريحات نتنياهو لصحيفة “وول ستريت جورنال” بأنها “ضارة وغير ضرورية”.
وحسب أبرهام، فإن هؤلاء المسؤولون يرون أن نجاح المرحلة الأولى من الصفقة الإنسانية يعتمد على اقتناع حركة حماس بإمكانية انسحاب الجيش الإسرائيلي في المراحل المقبلة.
تردد وصدمة
ويرى رفيف دروكر المحلل السياسي في القناة 13 أن تردد نتنياهو يمثل عائقا رئيسيا، لافتا إلى أنه قرر مبدئيا المضي قدما في المرحلة الأولى من الصفقة، لكنه ما زال مترددا بسبب المخاوف من تبعاتها.
ومن جهتها، أشارت موريا أسرف وولبيرغ مراسلة الشؤون السياسية بالقناة ذاتها إلى أن هناك صدمة في أوساط أجهزة الأمن بسبب فشل الصفقة الأولى لإطلاق سراح كبار السن.
وقالت المراسلة الإسرائيلية إن هذا الفشل أدى إلى قناعة متزايدة بأنه يجب قبول عروض حماس الحالية دون محاولة فرض شروط إضافية.
بينما انتقد يشاي كوهين المحلل السياسي للقناة 12 الاعتماد المفرط على تصريحات حماس في تفسير الموقف الإسرائيلي.
وأكد أن التعامل مع بيانات حماس كحقائق مطلقة يعكس ضعفا في إدارة المفاوضات، مشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة القرار الإسرائيلي.
تصعيد بالضفة
وفي سياق آخر، تناول الإعلام الإسرائيلي التصعيد في الضفة الغربية، حيث أصيب قائد لواء “منشيه” العميد أيوب كيوف بجروح متوسطة إثر انفجار عبوة ناسفة.
وأكدت كرمل دنغور مراسلة قناة كان رقم 11 أن الأحداث الأخيرة تشير إلى تحول في تكتيكات المقاومة الفلسطينية في الضفة.
ومن جانبه، أوضح المقدم دافيد ليفي قائد وحدة “خروب” أن أساليب المقاومة في الضفة أصبحت مشابهة لتلك المستخدمة بغزة، مثل استخدام العبوات الناسفة والقنابل اليدوية.
واعتبر ليفي أن هذا التحول يمثل تحديًا أكبر للقوات الإسرائيلية بسبب الطبيعة الانتقائية للاشتباكات هناك.
بينما أشار أمير بار-شالوم مراسل إذاعة الجيش للشؤون العسكرية إلى ما وصفه بـ”تحول الضفة إلى غزة” في إشارة إلى تصاعد استخدام الأساليب القتالية المتطورة التي تعلمتها المقاومة الفلسطينية من غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى حماس نتنياهو كاتس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عودة النازحين لشمال غزة تعني فقدان أهم ورقة ضغط على حماس
تناول الإعلام الإسرائيلي عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى جنوبه وانسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم الذي قال إنه يُفقد تل أبيب واحدة من أهم أوراق ضغطها على المقاومة.
ووفقا لمحللين ومسؤولين سابقين تحدثوا في العديد من البرامج التلفزيونية الإسرائيلية، فإن حكومة بنيامين نتنياهو لم يعد لديها ما تضغط به على المقاومة خلال المراحل التالية من صفقة تبادل الأسرى.
وقد أكد باراك سري المستشار السابق لوزير الدفاع أن إسرائيل "تخلت عن واحدة من أقوى أوراق المساومة التي كانت بيدها"، مشيرا إلى أن السؤال المهم حاليا هو "ما الذي سيحدث في الدفعات الباقية عندما ﻻ تكون لدينا وسائل الضغط هذه؟".
ووفقا لسري، فإن بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا بين غزة ومصر لا يمثل الضغط نفسه بعد عودة مليون فلسطيني من جنوب القطاع إلى شماله.
غياب التفتيش
أما مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر فقد استوقفته مواصلة عشرات آلاف الفلسطينيين العودة إلى الشمال دون تعرضهم لأي تفتيش، وهو أمر يعني برأيه "إمكانية عودة مسلحين (مقاومين) أو وسائل قتالية إلى المنطقة".
وقال هيلر إن الشركة الأميركية المكلفة بعملية تفتيش العائدين لم تنخرط في العمل بعد، وإن هذه العودة الكبيرة للنازحين سيكون لها تأثير كبير حتى لو كانت بيوتهم مهدمة.
إعلانوبالمثل، قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 نوعام أمير إن كلا الطرفين كان مضطرا لتقديم تنازلات، لكن إسرائيل ظلت تتنازل حتى فقدت كل مفاتيح الاستمرار، وفق تعبيره.
وتبدو الخلاصة من وجهة نظر أمير أن الواقع الذي يراه الإسرائيليون اليوم في شمال القطاع هو جزء من الثمن الذي دفعته إسرائيل.
وتمثل هذه العودة التي يتابعها العالم انتصارا إستراتيجيا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كما يقول مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12 نير دفوري.
جانب من عودة النازحين إلى شمال غزة (وكالة الأناضول)ويعتقد دفوري أن "أبرز تحد أمام الإسرائيليين مستقبلا سيتمثل في كيفية العودة واستئناف القتال"، لكنه قال إن هذا الأمر لن يكون مستحيلا "لأن إسرائيل لها حق العمل بحرية في القطاع في حال وقوع انتهاك، وسترى الويل إن وقع انتهاك ولم ترد فورا".
بدوره، قال القائد السابق لوحدة مكافحة اﻹرهاب في الشرطة اﻹسرائيلية دافيد تسور إن التهرب من السؤال المهم بشأن البديل لحماس في غزة "سيرتد على إسرائيل".
وأضاف "لدينا دعم كبير من البيت اﻷبيض في هذه المسألة، لكننا نخسر اﻹنجازات العملياتية والعسكرية التي حققناها حتى اليوم".
كما انتقد المستشار الإستراتيجي يونتان مشعل رئيس الحكومة، والذي قال إن ما يفعله اليوم يتناقض تماما مع كل ما نظر له طوال مشواره السياسي.
وختم مشعل بالقول "إن هذا الاتفاق سيئ، وربما لم يكن علينا التوصل إليه، لكننا فعلنا لأن العالم كله ظل يطالبنا بإيجاد بديل سياسي لحماس، لكننا فشلنا، والنتيجة أن حماس صامدة".