أمن سرت تُحذّر من خطر التنقل على «الطريق الساحلي النوفلية»
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
حذّرت مديرية أمن سرت، “سائقي المركبات والمواطنين من خطر التنقل على الطريق الساحلي بالقرب من بوابة النوفلية، نتيجة تجمعات مائية ناجمةعن الأمطار الغزيرة وجريان الأودية”.
ودعت المديرية إلى “توخي الحذر الشديد أثناء القيادة، والتقيّد بالإرشادات المرورية لضمان السلامة، مشيرةً إلى أن الطريق يشهد تشكّل مستنقعات مائية قد تؤدي إلى حوادث”.
وأكدت المديرية “أهمية التعاون مع رجال الأمن والإبلاغ عن أي طارئ عبر الاتصال بغرفة الطوارئ على الرقم: 218920923905+”.
#تنبيه_هام تُنبّه مُديرية أمن سرت السادة قائدي المركبات الآلية والمواطنين بضرورة توخي الحذر أثناء التنقل على الطريق…
تم النشر بواسطة سرت الوطن Sirt Alwatan في الجمعة، ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمطار غزيرة الأحوال الجوية في ليبيا مدينة سرت
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.