سيزور عضوان من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد في تركيا، الزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان، ما قد يمهد الطريق لأول محادثات سلام منذ ما يقرب من عقد.

وسجن أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، في جزيرة قبالة إسطنبول منذ 1999.

وقال متحدث باسم الحزب، إن سري سورييا أوندر، وبروين بولدان، النائبان عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب ، يستعدان لمحادثات مع أوجلان في السجن "إما اليوم السبت أو غداً الأحد".

وكانت المرة الأخيرة التي التقى فيها أوجلان بمسؤولين من أحزاب مؤيدة للأكراد لمناقشة مصالحة محتملة مع الدولة في أبريل (نيسان) 2015، قبل انهيار عملية السلام الأخيرة بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني، في نفس السنة.

#BREAKING: Turkey’s pro-Kurdish DEM Party will visit jailed PKK leader Abdullah Ocalan within the next two days - State media pic.twitter.com/3B32IeWjVA

— Rudaw English (@RudawEnglish) December 27, 2024

وتأتي الزيارة بعد أن طرح حزب الحركة القومية المتشدد، شريك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحكم، بشكل مفاجئ إمكانية إطلاق سراح أوجلان، شرط إعلانه تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات تركيا الأكراد حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحذر حزب العمال الكردستاني من نكث وعده بإلقاء السلاح

تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم السبت بمواصلة العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني "إذا لم يف بالوعود التي قطعها"، وذلك بعد ساعات من إعلان الحزب وقف إطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة إلقاء السلاح التي وجهها إليه مؤسسه عبد الله أوجلان.

وقال أردوغان -خلال إفطار رمضاني في إسطنبول- "في حال لم يتم الإيفاء بالوعود المقطوعة وحصلت محاولة تأخير أو خداع.. سنواصل عملياتنا الجارية.. حتى نقضي على آخر إرهابي".

وأضاف محذرا "نبقي دائما على قبضتنا الحديد جاهزة في حال بقيت يدنا الممدودة معلقة في الهواء أو تعرضت للعض".

وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني في وقت سابق اليوم "لن تقوم أي من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا، كما أن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو"، مستعملا لقب أوجلان.

وكان الزعيم الكردي المسجون عبد الله أوجلان قد حث الخميس حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر 4 عقود وخلّف عشرات الآلاف من القتلى.

وقال أوجلان -بحسب رسالة نقلها ساسة في حزب موالٍ للأكراد زاروه في محبسه بجزيرة إيمري قبالة إسطنبول أمس- "اعقدوا اجتماعكم واتخذوا قرارا، يجب أن تتخلى جميع المجموعات عن سلاحها، وأن يحل حزب العمال الكردستاني نفسه".

إعلان

ووفقا لبيانات تركية، تسبب حزب العمال في مقتل نحو 40 ألف شخص (بين مدنيين وعسكريين) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وبينما كانت جهود السلام مجمدة منذ نحو عقد أطلق معسكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مبادرة طرحها حليفه الرئيسي القومي دولت بهتشلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على أوجلان المحكوم بالسجن مدى الحياة. ودعا بهتشلي حينها أوجلان إلى نبذ العنف وحل حزبه لقاء الإفراج المبكر عنه.

وأطلق أوجلان دعوتين سابقتين إلى الهدنة، في بداية هذا القرن ثم في عام 2013 لكنهما باءتا بالفشل، مما أفسح المجال أمام تجدد القتال.

مقالات مشابهة

  • لماذا توقفت الحياة في تركيا للاستماع إلى بيان أوجلان؟
  • حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار بعد تمرد دام 40 عامًا ضد أنقرة
  • أردوغان يحذر حزب العمال الكردستاني من نكث وعده بإلقاء السلاح
  • حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
  • حزب العمال الكردستاني يستجيب لدعوة زعيمه وينهي 40 عاما من القتال ضد مع تركيا
  • تركيا.. زعيم حزب الوحدة الكبرى: لا يمكن التفاوض مع الإرهاب
  • حزب العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار
  • بعد دعوة أوجلان..العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
  • بعد دعوة أوجلان… «العمال الكردستاني» يعلن وقف إطلاق النار مع تركيا
  • ليلة ألقى أوجلان بندقيته.. تداعيات إقليمية وأشياء حدثت خلف الكواليس