سكاي نيوز عربية:
2025-03-03@10:48:56 GMT

هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية 

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

إن كنت تعاني مزاجا سيئا وتحرص على إخفاء أعراضه عن محيطك، فاحذر ربما تعاني مرضا عقليا خطيرا يدعى "الاكتئاب المبتسم".

ويظهر هؤلاء الأشخاص وكأنهم يعيشون حياة طبيعية، حتى أنهم يبدون سعيدين في المناسبات العائلية والاحتفالات، بينما هم في الواقع يكافحون داخليا مع مشاكل نفسية قد تصل إلى مستويات خطيرة.

وصنف علماء النفس الاكتئاب المبتسم أو البشوش بأنه أخطر أنواع الاكتئاب، لأن المصاب به ينجح في إخفاء حزنه واضطرابه النفسي ما قد يُعرضه للمزيد من الضغط النفسي الذي يدفعه في نهاية الأمر إلى إنهاء حياته، وفقا لموقع "هيلث لاين".

وتوضح أنيتا جوهيل ثورب، المدربة في مجال الصحة العقلية، أن "الناس الذين يعانون من الاكتئاب المبتسم يبدون في الظاهر وكأنهم يتحكمون في حياتهم، ولكنهم في الواقع يعانون في صمت، ويحاولون التكيف مع مشاعرهم السلبية بالتظاهر بالسعادة".

وتوصي ثورب بضرورة التحقق من مشاعر أحبائك خاصة في الأوقات الصعبة مثل العطلات.

وأضافت: "إذا لاحظت أن أحد أحبائك يظهر علامات (الاكتئاب المبتسم)، من المهم أن تقدم له الدعم المناسب".

وتابعت: "حاول التحدث معه بشكل لطيف ودون إصدار أحكام، كما يمكنك طرح سؤال بسيط مع الحرص على أن يكون السؤال مفتوحا لتمكين الشخص من التعبير عن مشاعره".

وذكرت: "إذا شعرت أن الأمور تتدهور بشكل كبير، فمن المهم توجيههم إلى المساعدة المتاحة، مثل طبيب مختص أو مراكز الرعاية العاجلة".

وأوضحت أن هناك علامات تظهر مصاحبة لـ"الاكتئاب المبتسم" وهي كالتالي:

التعب الشديد

بينما يشعر الجميع بالإرهاق في نهاية العام، فإن الشخص الذي يعاني من "الاكتئاب المبتسم" قد يبدو أكثر تعبا بكثير، خاصة أن الحفاظ على الابتسامة يستهلك طاقة كبيرة.

الصداع وآلام البطن

قد تكون الآلام الجسدية، مثل الصداع أو آلام المعدة، نتيجة للتوتر النفسي الكامن وراء الابتسامة المزيفة.

الإفراط في تناول الطعام

بينما يميل الجميع إلى الإفراط في تناول الطعام خلال العطلات، قد يتجاوز البعض الحد كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم السلبية.

الشعور بثقل الجسم

إذا بدا الشخص غير قادر على النهوض أو القيام بأنشطة بسيطة، فقد يكون هذا بسبب شعوره بالتعب العاطفي والنفسي.

الحساسية الزائدة للنقد أو الرفض

قد يُظهر الشخص تأثرا زائدا بأي نقد أو رفض، ما يعكس ضعفا عاطفيا دفينا.

النوم لفترات أطول

قد يحاول الشخص الهروب من مشاعره السلبية من خلال النوم لفترات طويلة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاكتئاب المبتسم الاكتئاب المبتسم الأمراض النفسية الاكتئاب مرض الاكتئاب خطر الاكتئاب مضاد الاكتئاب مرضى الاكتئاب الاكتئاب المبتسم الاكتئاب المبتسم صحة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرة أنه يفوق في خطورته تداعيات فشل الجيش في حرب يوم الغفران (حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973).

وأكد محللون عسكريون وإعلاميون أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تضع في أي مرحلة احتمال شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حربًا واسعة النطاق، مما جعل الهجوم مباغتًا وكشف عن ثغرات إستراتيجية خطيرة.

وقال محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" روعي شارون إن سيناريو شن حماس هجوما شاملا لم يكن مطروحًا في تقديرات الاستخبارات العسكرية أو جهاز الأمن العام (الشاباك)، سواء خلال السنوات السابقة أو حتى ليلة السابع من أكتوبر.

واعتبر أن هذا الإخفاق يمثل أزمة أخطر من الفشل الذي واجهته إسرائيل في يوم الغفران.

من جانبه، أشار المراسل تسفيكا حاييموفيتش في قناة "12" إلى أن تداعيات السابع من أكتوبر لم تبدأ في ذلك اليوم، بل تمتد إلى أكثر من 20 عامًا، إذ شهدت تلك الفترة عملية متدرجة قوضت الأسس الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف أن حرب "حارس الأسوار" عام 2021 عمقت الفجوة بين الجيش الإسرائيلي والشاباك، حيث اعتبر الأخير أنه تعرض لهزيمة، في حين رأى الجيش أنه انتصر في منع أي اختراق للجدران الحدودية.

إعلان

وأوضح حاييموفيتش أن هذه الفجوات تجلت بعد الحرب، حيث كان الشاباك يطالب بتنفيذ عمليات هجومية واغتيالات في غزة، في حين كان الجيش يدعم سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القائمة على "الهدوء مقابل الهدوء"، مما أدى إلى اختلاف في الأولويات الإستراتيجية بين المؤسستين.

فشل نتنياهو

أما المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي رونين مانيليس، فقد انتقد بشدة التركيز الإعلامي على انتقاد المؤسسة العسكرية وحدها، مشيرا إلى أن الجيش هو الجهة الوحيدة التي أجرت تحقيقًا في إخفاقات 7 أكتوبر، في حين لم يتم توجيه تساؤلات حقيقية لنتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت وباقي أعضاء المجلس الوزاري المصغر بشأن مسؤولياتهم عن الفشل.

وفيما يتعلق بملف الأسرى والمخطوفين، أشارت مراسلة موقع "والا" وقناة الكنيست تال شاليف إلى أن نتنياهو يسعى لإدارة هذا الملف وفق خطة متدرجة تتيح له الإفراج عن أكبر عدد من الأسرى دون إنهاء الحرب.

وذكرت أن رئيس الوزراء التزم أمام وزراء اليمين المتطرف، وعلى رأسهم بتسلئيل سموتريتش، بمواصلة القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من أي صفقة تبادل.

من جهته، قال اللواء احتياط غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، إن نتنياهو يواجه معضلة صعبة، إذ يدرك أن استئناف الحرب ليس الخيار الأمثل، لكنه في الوقت نفسه يخشى انهيار حكومته إن دخلت المفاوضات مرحلة حاسمة تتطلب تنازلات جوهرية.

وأضاف أن رئيس الوزراء يسعى للبقاء في السلطة حتى 31 مارس/آذار المقبل لضمان تمرير قانون الموازنة الذي يمثل أساس استمراره السياسي.

أما القائد السابق لاستخبارات مصلحة السجون يوفال بيتون فقد أشار في حديثه للقناة 12 إلى أن بعض الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قد تمت التضحية بهم، وربما يلقى آخرون المصير ذاته في ظل استمرار تعقيد المفاوضات.

إعلان

بدوره، وجّه الأسير الإسرائيلي السابق جادي موزيس رسالة مباشرة إلى نتنياهو، محذرًا من أن كل يوم تأخير يقلل فرص نجاة المخطوفين.

وتعهد بالمشاركة في الجهود الشعبية والضغط السياسي لضمان الإفراج عنهم، مؤكدا أن استمرار احتجازهم يمثل خطرًا حقيقيا على حياتهم.

مقالات مشابهة

  • القرآن حذر منه.. أخطر أشكال الفساد يدمّر الحرث والنسل
  • شاهد بالفيديو.. أثارت غضب المتابعين.. فتاة سودانية تصف (عواسة الكسرة) بالظاهرة السلبية وتتمنى إختفائها عن الحياة
  • أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
  • الأمين: الحكومة الليبية وفرت السلع بينما حكومة الوحدة لم تتمكن من تحديد الأسعار
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • إعلام إسرائيلي: الإخفاق في 7 أكتوبر أخطر بكثير من يوم الغفران
  • الاستماع أو الإنصات ومنصة "تجاوب"
  • الدعيع: دفاع الهلال كارثي والضغط النفسي سبب الهزيمة.. فيديو
  • اغتيال الشخصية
  • أستراليا أول دولة تعلن ثبوت رؤية هلال شهر رمضان.. وإندونيسيا تتبع بينما ماليزيا وبروناي تؤجلان