???? مليشيا الجنجويد.. النهاية الحتمية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
⭕دولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعة،بفضل دعوات المظلومين، والمغبونين والمطرودين من منازلهم ومدنهم، نشاهد بوضوح اضمحلال المليشيا وتقهقرها وذوبانها.
⭕وفقا لتقارير ميدانية تصلنا من مناطق متعددة ومن محاور القتال في جبهات القتال بمحاور الفاو المختلفة، وكذلك مناطق القتال بمحور المناقل، ومناطق جنوب الجزيرة التي وصل إليها متحرك سنار، معظم المصادر اجمعت على ان قوات المليشيا في معظم تلك المناطق لا تتعدى من العشرة الي الثلاثين عربة قتالية على أكبر تقدير.
⭕قوات المليشيا أصبحت قوات شفشفه ونهب، وتحولت الي عصابات تقتل وتسرق وتنهب، لا طموح لديها سوى حيازة أكبر عدد من الأبقار او المال والمواد الغذائية.
⭕فالقوات المتواجدة الان في جنوب الجزيرة وشمال الجزيرة وشمال غرب الجزيرة، لا تستطيع التحرك الا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، لذلك تجدها تتعامل بإنتقام مع القاطنين في تلك المناطق، ولا تترك لهم حتى كيلة الذرة.
⭕ومن العوامل أيضا التي تؤكد ان المليشيا فقدت القدرة على أحداث اي اختراق او تقدم، هي فقدان القيادة الحقيقية او الدافع للقتال، فمعظم قادة المليشيا اضحوا ما بين قتيل او مصاب او هارب.
⭕فحتى القوات التي يتم حشدها الأن بمحور الفاو، فهي ليست بالقوات التي تثير الرعب والخوف، فهي قوات محدودة يتم جمعها كدم الحجامة، ولن تثبت في اي قتال.
⭕واذا نظرنا الي اخر هجوم قامت به المليشيا في محور الفاو قبل أيام، فالقوات المهاجمة لم تتعدى التسعة عربات قتالية، ومعظمها كانت قوات شفشفه همها نهب مواطني تلك القرى.
⭕أكبر تجمع للمليشيا حاليا متواجد في قرى شمال غرب النيل الأبيض (العلقة وطيبة الاحامدة والحسين) حيث أدخلت المليشيا العربات القتالية داخل منازل المواطنين خوفا من الطيران، فيما يقف الأفراد في الشوارع قطعا للطرق ونهبا للمارة، وبعضهم أتى بأسرته واراد الإستقرار .
⭕اما انتشارهم بمناطق شمال غرب الجزيرة، هو عبارة عن مواتر وعدد محدود من العربات القتالية، هاربون من المعارك والطيران، ويعتمدون في اكلهم وشربهم على ما ينهبونه من المواطنين، فهم يسرقون (حلة الملاح من المطبخ)
⭕وقد يتبادر للذهن سؤال، هل قيادة القوات المسلحة لا تدري ذلك؟
والإجابة؛ نعم قوات الجيش تعلم كل ذلك واكثر، ولكن هنالك تقديرات للقيادة لا نستطيع ان نفتي فيها.
⭕ولكن ما نحب نقوله ونؤكده ان المعركة في نهاياتها، خاصة في محاور الجزيرة والنيل الأبيض، ولكن متى تحين ساعة الصفر، ومتى يتحرك الجيش ؟ ننتظر ذلك.
#نصر من الله وفتح قريب
✒️غاندي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الشرطة السودانية: المليشيا لا تستطيع استخراج جواز سفر وإن امتلكت طابعات
قالت الشرطة السودانية، إن “مليشيا الدعم السريع لا تستطيع استخراج جواز سفر سوداني وفق المواصفات العالمية وأن امتلكت طابعات”
بورتسودان: التغيير
اعتبر الناطق الرسمي باسم الشرطة، العميد فتح الرحمن محمد التوم، الحصول على الرقم الوطني وشهادة القيد المدني أساس الهوية السودانية ويتم وفق اجراءات قانون الجنسية.
وقال إن القانون حدد من هو السوداني سواء بالميلاد أو التجنس أو عن طريق الأم وهو نظام إلكتروني وسياج يحمي الهوية السودانية، وقد تمكنت الشرطة من استعادة هذا النظام بالكامل وتشغيله وفق سمات تأمينية عالية.
وأوضح، العميد التوم، في تصريح لـ(التغيير)، أن استخراج الجواز يعتمد على بيانات الرقم الوطني التي تسترجع إلكترونيًا من نظام بيانات السجل المدني.
وشدد على أن استخراج جواز دون بيانات رقم وطني أمر مستحيل، ولا تستطيع قوات الدعم السريع استخراج جواز سفر سوداني وفق المواصفات العالمية وإن امتلكت طابعات.
ويتخوف البعض من أن تؤدى الخطوة التي تنوي قوات الدعم السريع عليها بتكوين حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية إلى تقسيم السودان.
وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت عن حرمان مواطنين من الأوراق الثبوتية وجوازات السفر بحجة أنهم ينتمون للحواضن الاجتماعية لدعم السريع.
فيما، نفى الناطق باسم الشرطة حرمان المواطنين السودانيين من استخراج الجواز والأوراق الثبوتية بدواعي قبيلة، وقال إن الشرطة في كل استماراتها لايوجد سؤال عن القبيلة.
وأضاف: “إثبات سودانية الشخص تعتمد على وسائل الإثبات الجائزة شرعًا وطرق التحري المعروفة”.
ومنذ منتصف أبريل 2023 يشهد السودان تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.
وتسببت الحرب الدائرة في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.
الوسومالدعم السريع الشرطة السودانية جواز السفر السوداني