دراسة: نشاط أسبوعي يطيل العمر البيولوجي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن العمل التطوعي، حتى ولو لساعة واحدة فقط في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى إبطاء الشيخوخة البيولوجية، وخاصة بين المتقاعدين.
ويقيس العمر البيولوجي عمر خلايا وأنسجة الجسم، ويكشف عن مدى بطء أو سرعة شيخوخة الشخص مقارنة بعمره الزمني.
وقد أظهرت أبحاث جديدة أن التطوع يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول، بسبب مجموعة من الفوائد الجسدية والاجتماعية والنفسية.
وبحسب "مجلة هيلث"، حلل الباحثون بيانات ذاتية الإبلاغ من 2605 أمريكياً، أعمارهم 62 عاماً فأكثر.
وفحص فريق البحث من جامعة هاكنساك في نيوجيرسي عدد المرات التي تطوع فيها المشاركون، ولاحظوا ما إذا كانوا يعملون أو متقاعدين، وحددوا أعمارهم البيولوجية باستخدام أدوات متقدمة لقياس شيخوخة الخلايا.
وبتحييد متغيرات صحية أخرى تؤثر على الشيخوخة البيولوجية، بما في ذلك تكرار النشاط البدني، وحالة التدخين، والإفراط في الكحول، والسمنة، توصل الباحثون إلى أهمية نشاط التطوع الأسبوعي في إبطاء الشيخوخة.
وأظهرت النتائج أن الذين تطوعوا لمدة تتراوح من ساعة إلى 4 ساعات في الأسبوع شهدوا شيخوخة بيولوجية أبطأ، مقارنة بمن لم يتطوعوا على الإطلاق.
وبدا أن المتقاعدين هم الأكثر استفادة، وأنه كلما تطوع شخص ما أكثر، أصبح التأثير الصحي أكثر وضوحاً.
فقد ارتبط التطوع لأكثر من 4 ساعات في الأسبوع بأكبر انخفاض في تسارع العمر البيولوجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
عقار لإطالة عمر الكلاب قد يحمل الأمل في علاج شيخوخة البشر
الولايات المتحدة – تستعد شركة Loyal الأمريكية، المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، لإطلاق قرص LOY-002 في السوق بحلول أوائل عام 2025، الذي يهدف لإطالة حياة الكلاب لمدة تصل إلى عام واحد.
وتعتقد بعض الأوساط العلمية أن العقاقير المماثلة قد تحقق الفائدة نفسها للبشر.
تم تصميم LOY-002 لتكون دواء يوميا يساعد على إبطاء وعكس التغيرات الأيضية المرتبطة بالشيخوخة، من خلال تقليل الضعف الذي تسببه الشيخوخة في مستويات الأنسولين. ويعمل العقار على تقليل خطر الإصابة بالأمراض وإطالة الصحة العامة، كما يساهم في تقليص معدل الشيخوخة.
وحاليا يخضع القرص لدراسة سريرية على الكلاب، وتسعى شركة Loyal للحصول على موافقة مشروطة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بحلول العام المقبل.
وقالت سيلين هاليوا، مؤسسة شركة Loyal، لـ”الغارديان”: “دراسة كيفية منع التدهور المرتبط بالعمر لدى الكلاب تعتبر خطوة أساسية نحو تطبيق الحلول نفسها على البشر لأن الكلاب تعاني من أمراض مشابهة لتلك التي تصيبنا، وهي تشاركنا بيئاتنا وعاداتنا بشكل مختلف عن الفئران المعملية”.
وجمعت Loyal نحو 125 مليون دولار من التمويل من شركات كانت قد ترددت في تمويل مشاريع إطالة العمر بسبب طول مدة التجارب، إلا أن التجارب على الكلاب تتم بشكل أسرع بفضل أعمار الحيوانات الأقصر.
لكن Loyal ليست الشركة الوحيدة التي تسعى لإطالة عمر الكلاب. ففي مختبر مشروع شيخوخة الكلاب بجامعة واشنطن، يختبر الباحثون استخدام دواء آخر هو “راباميسين”، الذي يُستخدم عادة كمضاد للمناعة في حالات زرع الأعضاء لدى البشر. وأظهرت الدراسات على الفئران أن “راباميسين” يمكن أن يزيد العمر ويؤخر أو يعكس العديد من الاضطرابات المرتبطة بالعمر.
ويركز مشروع شيخوخة الكلاب في جامعة واشنطن على تأثير “راباميسين” على الكلاب، ويأمل الباحثون أن تساعد الجرعات المنخفضة منه في تحسين وظائف القلب والإدراك، ما قد يؤدي إلى إطالة عمر الكلاب لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وبالإضافة إلى السعي لتحسين صحة الكلاب، يرى الباحثون أن هذه الأبحاث قد تترجم في المستقبل إلى فوائد للبشر أيضا.
ويؤكد مشروع شيخوخة الكلاب العلاقة بين طول عمر الكلاب وطول عمر البشر، حيث يرى الباحثون أن نجاح التجارب على الكلاب قد يكون نقطة تحول في فهمنا لكيفية منح البشر حياة أطول وأكثر صحة.
وقال دانييل بروميسلو، المدير المشارك للمشروع في جامعة واشنطن: “إذا نجحنا مع الكلاب، فسيكون ذلك نقطة تحول في إرشادنا نحو زيادة العمر الصحي للبشر أيضا”.
ورغم أن نتائج الأبحاث الأولية من شركة Loyal ومشروع شيخوخة الكلاب واعدة، لا يزال أمام هذا المجال البحثي طريق طويل قبل أن يتم تطبيق النتائج مباشرة على حياة البشر.
وقالت جيمي جاستيس، أستاذة الشيخوخة وطب الشيخوخة في كلية الطب بجامعة ويك فورست: “نحتاج إلى تحديد علامات بيولوجية متفق عليها عالميا لقياس تأثير الأدوية على مشاكل الصحة المرتبطة بالشيخوخة”.
المصدر: ديلي ميل