5 سمات تكشف أن المتزوجين أكثر سعادة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أجرى خبراء في ألمانيا استطلاعاً لأكثر من 77 ألف شخص فوق سن الـ 50، وقارنوا ما أطلق عليه علماء النفس سمات الشخصية الـ 5 الكبرى، لقياس الفرق في مستوى الرفاهية بين العزاب والمتزوجين أو المرتبطين بشريك.
وتشمل السمات الـ 5: الانفتاح، والود، والرحابة، والضمير، والعصابية.
ووجد فريق البحث من جامعة بريمن أن الذين لم يدخلوا في علاقة جدية أبداً كانوا أقل "رضا" بشكل عام من الذين يعيشون في علاقات، وكذلك الأشخاص الذين يعيشون حالياً عازبين ولكنهم كانوا مرتبطين سابقاً.
وكان العازبون أيضاً أقل انفتاحاً ورحابة من البالغين المتزوجين.
وبحسب "دايلي ميل"، تأتي هذه النتائج وسط سلسلة من الأبحاث الحديثة التي تشير إلى أن العازبين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ممن لديهم شريك يعتمدون عليه.
وطلب الباحثون من المشاركين تقييم رضاهم عن حياتهم على مقياس من 0 إلى 10، حيث يعني 0 "عدم الرضا تماماً" و10 "الرضا التام".
العزوبيةووُجِد أن العازبين مدى الحياة أقل رحابة، وأقل ضميراً، وأقل انفتاحاً على التجارب من الذين هم حالياً في علاقات.
وقالت هذه المجموعة أيضاً إنهم أقل رضا عن الحياة بشكل عام مقارنة بمن كانوا مرتبطين في الماضي، أو هم حالياً في علاقة.
ومع ذلك، كانت درجات رضا الحياة لدى النساء العازبات أعلى من الرجال العازبين.
كما قال العازبون الأكبر سنًا إنهم كانوا أكثر سعادة بكونهم عازبين من أقرانهم في منتصف العمر غير المتزوجين.
وقال الفريق إن هذا قد يكون بسبب أن كبار السن من العزاب قد تجاوزوا فترة من حياتهم حيث يتزوج جميع أصدقائهم وأفراد عائلاتهم ويبدأون في تكوين أسر، ما يجعلهم أقل عرضة للغيرة.
و لاحظت جوليا ستيرن الباحثة الرئيسية، أن التغيرات الشخصية الناجمة عن العلاقات قد تكون مؤقتة. مثلاً، قد يكون الشخص المنفتح الذي يرتبط بشخص انطوائي أكثر ميلًا إلى تبني شخصية شريكه في البداية قبل أن يعود انفتاحه مرة أخرى.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن الارتباط يخلق نظام دعم أفضل، وأن الأزواج أفضل حالًا مالياً من العزاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الصحة العقلية والنفسية
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده لملك إسبانيا
العُمانية/ استقبل جلالة الملك فيليبي السادس ملك إسبانيا، اليوم بمدريد، سعادة السفير ثامر بن فايز العلوي؛ لتقديم أوراق اعتماده سفيرًا مفوضًا فوق العادة لدى مملكة إسبانيا.
ونقل سعادة السفير خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى جلالة الملك فيليبي السادس وتمنيات جلالته له بموفور الصحة والسعادة وللشعب الإسباني الصديق باطراد التقدم والرّخاء.
من جانبه حمّل جلالة الملك سعادة السفير نقل تحياته إلى جلالة السُّلطان المُعظّم -أبقاهُ اللهُ-، وتمنياته للشعب العُماني بالمزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد جلالة الملك بعمق العلاقات التاريخية التي تربط سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا، مؤكّدًا على دعمه للجهود المبذولة للتقدم بالعلاقات في شتى المجالات والحرص على دعمها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.