مؤيد بارز لنظرية الأرض المسطحة يواجه الحقيقة الصادمة في القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
اعترف جيران كامبانيلا، أحد أشهر مؤيدي نظرية ” #الأرض_المسطحة ” على الإنترنت، أخيرا بالحقيقة بعد رحلة مثيرة إلى #القارة_القطبية_الجنوبية.
وسابقا، زعم كامبانيلا، الذي يدير برنامج Jeransim المروّج للأرض المسطحة على “يوتيوب”، أن الشمس تشرق وتغرب في مكان واحد، ولكن بعد مشاهدته لظاهرة “شمس منتصف الليل” في القارة القطبية الجنوبية، تراجع عن بعض معتقداته.
وكانت رحلة كامبانيلا إلى القارة القطبية الجنوبية “جزءا من ما أطلق عليه “التجربة النهائية” التي جمع فيها مجموعة من مؤيدي نظرية الأرض المسطحة لمواجهة الحقائق العلمية”. وخلال هذه الرحلة، شهد كامبانيلا بنفسه أن الشمس لا تغرب أبدا خلال الصيف في نصف الكرة الجنوبي، حيث تتحرك في دائرة حول السماء، وهو ما يتعارض مع الاعتقاد السائد بين مؤيدي نظرية الأرض المسطحة بأن القارة القطبية الجنوبية هي عبارة عن جدار جليدي يحصر المحيطات ويُحتجز فيه الشمس التي تشرق وتغرب يوميا (جدار جليدي ضخم يحيط بحافة الأرض المسطحة).
مقالات ذات صلةوقال كامبانيلا في مقطع فيديو بعد عودته: “أحيانا تكون مخطئا في الحياة، وكنت أعتقد أنه لا توجد #شمس على مدار 24 ساعة. في الواقع كنت متأكدا من ذلك، لكنني الآن أؤمن بالعكس”. ورغم اعترافه بخطأه، إلا أنه تجنب التصريح بشكل قاطع بأن الأرض كروية، وترك هذا الأمر مفتوحا للجمهور.
وكانت الرحلة، التي بلغت تكلفتها 35 ألف دولار، مدعومة من منظمة رحلات خاصة، وشكر كامبانيلا منظم الرحلة رغم تراجعه عن بعض مفاهيمه السابقة.
ورغم اعتراف كامبانيلا بالحقيقة، لا يزال بعض مؤيدي نظرية الأرض المسطحة متمسكين بآرائهم. وأكد أوستن ويتسيت، أحد أبرز هؤلاء المؤيدين، أن ظاهرة “شمس منتصف الليل” لا تثبت كروية الأرض، قائلا: “أعتقد أن هذه مجرد نقطة بيانات واحدة، ولا يثبت ذلك أن الأرض كروية”.
أما بالنسبة لبعض مناصري النظرية الذين تابعوا الرحلة عبر الإنترنت، فقد استمروا في التشكيك في صحتها.
جدير بالذكر أن فكرة كروية الأرض لم تكن جديدة على العلماء والفلاسفة منذ العصور القديمة. ففيثاغورس، الفيلسوف اليوناني، كان أول من اقترح هذه الفكرة حوالي عام 500 قبل الميلاد، بينما أيدها أرسطو في حوالي 350 قبل الميلاد بناء على ملاحظاته الفلكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض المسطحة القارة القطبية الجنوبية شمس القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتنفيذ حلول مرورية في دبي بـ 6 مليارات
دبي: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة»، توقيع اتفاقية مساهمة وتنفيذ حلول مرورية بقيمة 6 مليارات درهم، بين هيئة الطرق والمواصلات، ودبي القابضة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة التنقل في إمارة دبي، لمواكبة التنمية المستمرة، وتلبية احتياجات النمو العمراني والسكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتسهيل حركة تنقل السكان والزوار في مختلف المناطق.
تُسهِم الاتفاقية في تعزيز منظومة البنية التحتية والارتقاء بها ضمن أبرز المشاريع التطويرية الرئيسية والمجتمعات المخططة بشكلٍ متكامل في جميع أنحاء الإمارة، بما في ذلك جزر دبي، ومثلث قرية جميرا، وبالم جيت واي، والفرجان، وجميرا بارك، وأرجان، وماجان، وليوان (المرحلة الأولى)، وند الحمر، وفيلانوفا، وسيرينا، وتشمل الاتفاقية تنفيذ جسور وطرق لتعزيز المداخل والمخارج المؤدية لخمس مناطق تطويرية للمجموعة، هي قرية جميرا الدائرية، ومدينة دبي للإنتاج، والخليج التجاري، ونخلة جميرا، والمدينة العالمية (المرحلة الثالثة).
وحضر توقيع الاتفاقية محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وعدد من مسؤولي الجانبين.
ووقع الاتفاقية عن الهيئة مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين، وعن دبي القابضة، أميت كوشال، الرئيس التنفيذي.
ووفقاً للاتفاقية، ستوفّر أربعة مداخل ومخارج إضافية لقرية جميرا الدائرية، تشمل تنفيذ تقاطعات مجسرة، تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج بنسبة 100%، وخفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية في المنطقة بنسبة 70%، وتعزيز السلامة المرورية على التقاطعات وتحقيق انسيابية في الحركة المرورية. كما تشمل الاتفاقية تنفيذ جسور إضافية لحركة الدخول والخروج من شارع الشيخ محمد بن زايد، لمدينة دبي للإنتاج، تسهم في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية 50%. ووفقاً للاتفاقية تنفّذ تحسينات سطحية على التقاطعات عند مدخل منطقة الخليج التجاري من شارع الشيخ زايد، وجسر مشاة لفصل حركة المشاة عن حركة المركبات على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع الخيل الأول، وتحسينات سطحية على الطرق الداخلية في منطقة الأبراج. وتسهم هذه الأعمال في خفض زمن الرحلة على المداخل والمخارج والطرق الداخلية بنسبة 30%.
وتشمل الاتفاقية أيضاً، تنفيذ مسارات إضافية للتسارع والتباطؤ في شارع نخلة جميرا، تغطي ستة مواقع لتحسين الحركة المرورية، كما سينفّذ جسران للمشاة بدلاً من المعابر السطحية، لتعزيز انسيابية الحركة والحفاظ على سلامة الأفراد وخفض زمن التنقل داخل نخلة جميرا بنسبة 40%.
وتشمل الاتفاقية توسعة مدخل المدينة العالمية (المرحلة الثالثة) من شارع المنامة، بإضافة مسار جديد، وتوسعة الطرق الداخلية، وتطوير التقاطعات السطحية لتصبح محكومة بإشارات ضوئية لتنظيم الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المروية. وتسهم هذه التحسينات في خفض زمن الرحلة من 15 دقيقة إلى خمس دقائق.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «تجسّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات رؤيتنا المشتركة والتي تتمثّل في تطوير إمارة دبي وترسيخ مكانتها مدينةً لا تقتصر على الابتكار والتقدم التكنولوجي، بل تتميز بسهولة الحركة المرورية وانسيابية التنقل. وعن طريق مثل هذه المشاريع، تواصل دبي القابضة التزامها الراسخ بتطوير مجتمعات متكاملة وفق أعلى المعايير الدولية، وإنشاء بنية تحتية متطورة تعزز الاتصال، وتسهّل التنقل والحركة المرورية، وترتقي بجودة حياة المجتمع. وبهذا التعاون الوثيق، نعزز معاً مكانة دبي وجهةً عالميةً متميزة للمدن المستقبلية ومرجعاً في التطوير الحضري».
وعبر مطر الطاير، عن سروره بتوقيع الاتفاقية، وقال: «هذه الاتفاقية تسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للطرق الداخلية ومداخل المناطق ومخارجها، بما يسهم في انسيابية الحركة المرورية وخفض زمن الرحلة، وتسهيل وصول السكان والزوار للمناطق التطويرية الخمس، وتعزيز مستوى السلامة المرورية لمستخدمي الطريق».
وأكد حرص الهيئة على تعزيز علاقات الشراكة مع المطورين العقاريين، لضمان استيعاب البنية التحتية لشبكة الطرق في المناطق التطويرية، مع الأحجام المرورية الناتجة عنها، لتسهيل حركة تنقل السكان والزوار، مشيراً إلى أن المشاريع التي سيتم تنفيذها بموجب الاتفاقية تسهم في تقليل زمن الرحلة ورفع الطاقة الاستيعابية للمداخل والمخارج، بنسبة تراوح بين 30% إلى 70%. وقال أميت كوشال، الرئيس التنفيذي لدبي القابضة: «هذه الشراكة تعكس الالتزام الراسخ بدعم هيئة الطرق والمواصلات ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية والتنقل عبر أرجاء الإمارة، لاسيما في عدد من أكثر وجهات دبي حيويةً ونشاطاً.
ودبي القابضة تلتزم بتقديم مشاريع تطويرية متكاملة، قادرة على استشراف المستقبل وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمعات وقطاعات الأعمال».