خبراء يابانيون: جليد قارة القطب الجنوبي سيتقلص بمقدار الربع بحلول عام 2100
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
ستنخفض مساحة #الغطاء_الجليدي في #قارة_القطب_الجنوبي بمقدار الربع بحلول عام 2100 إذا ظلت انبعاثات #غازات_الدفيئة في الغلاف الجوي عند مستوياتها الحالية.
توصل إلى هذا الاستنتاج خبراء من الوكالة اليابانية الحكومية لعلوم وتكنولوجيا #المحيطات والأرض (JAMSTEC).
ويشير تقرير الخبراء إلى أن مساحة الغطاء الجليدي في قارة القطب الجنوبي تبلغ الآن حوالي 12 مليون كيلومتر مربع.
وقام الخبراء في JAMSTEC بحساب خيارات مختلفة خاصة بتغير الأوضاع الجليدية في قارة القطب الجنوبي تحت تأثير تركيز ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي للأرض.
وقالوا:” وإذا استمرت الانبعاثات الحالية وفقا لهذا السيناريو، فإن محتوى ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي سيزداد بحلول عام 2100 بمقدار مرة ونصف، مقارنة بالمستوى الحالي. وسيؤدي ذلك إلى تقلص مساحة الجليد الحالية بمقدار الربع.
مع ذلك فإن انكماش الغطاء الجليدي سيتوقف تدريجيا إذا تم اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة في الغلاف الجوي قبل عام 2040.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغطاء الجليدي قارة القطب الجنوبي غازات الدفيئة المحيطات قارة القطب الجنوبی فی الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس
في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشر، وصل المسبار الشمسي التابع لوكالة ناسا «باركر» لأقرب نقطة وصلت لها آلة من صُنع الإنسان من الشمس، إذ تهدف المهمة الفضائية إلى مساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم من الأرض من خلال التحليق في الغلاف الخارجي للشمس المعروف باسم «الهالة».
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس».
وأفاد التقرير: «وكان المسبار في طريقه للتحليق على مسافة 6 ملايين و100 ألف كيلومتر من سطح الشمس، ومع خروج المركبة عن الاتصال لم يتمكن مشغلو المهمة من تأكيد سلامتها بعد التحليق القريب».
وأضاف: «وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المسبار سيتحرك بسرعة تصل 692 ألف كيلومتر في الساعة، وسيتحمل درجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية، وفي السابق عندما مرت المركبة لأول مرة في الغلاف الجوي الشمسي في عام 2021 اكتشفت تفاصيل جديدة حول حدود الغلاف الجوي للشمس وجمعت صورا قريبة لبلازما الشمس».