لمواجهة ترامب .. الديمقراطيون سيطبقون درسا تعلموه من الجمهوريين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
سرايا - قال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر إن السلطة القضائية في البلاد ستكون واحدة من أقوى الحواجز بمواجهة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفق صحيفة "بوليتيكو" فإنه في أقل من شهر، سيجد الديمقراطيون المنتخبون أنفسهم يتمتعون بسلطة أقل بكثير في واشنطن، مع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض مما يؤدي إلى مشهد حيث ستكون قدرتهم على الصراع مع ترامب صعبة.
وأضافت "بوليتيكو" أنه إذا كان القادة الديمقراطيون قد تعلموا شيئا واحدا من الجمهوريين على مر السنين، فهو أنه في بعض الأحيان، يمكن أن تكون السلطة القضائية أفضل حصن ضد حصول الحزب المعارض على ما يريد. كما ذكر أنتوني أدراغنا يوم الجمعة، وافق الديمقراطيون في مجلس الشيوخ على 235 من اختيارات بايدن القضائية، متجاوزين بذلك ترشيحات ترامب القضائية الأولى التي بلغ عددها 234.
وفي هذا الصدد قال شومر: "لا أعرف بالضبط ما سيفعله ترامب. لكن يمكنني أن أخبرك بهذا: ستكون السلطة القضائية واحدة من أقوى حواجزنا - إن لم تكن الأقوى - ضد ما يفعله".
وكان شومر أطلق قبل أربع سنوات، خطة جنبا إلى جنب مع الرئيس جو بايدن لاستخدام أغلبية الحزب في مجلس الشيوخ لإعطاء الأولوية ليس فقط لتمرير التشريعات، ولكن أيضا لدفع أكبر عدد ممكن من الترشيحات القضائية.
والنتيجة، وفق شومر: "عندما بدأنا، كنا نعلم أنه سيكون من الصعب جدا القيام بأكثر مما فعله ترامب. لكننا فعلنا: حصلنا على 235، تم تعيين أكثر من ربع القضاء الفيدرالي من قبل مجلس الشيوخ والرئيس".
وحول إنجازات بايدن التي سيحاول الجمهوريون تفكيكها قال شومر: سيأتون إلى كل شيء. ولديهم العديد من الأجزاء المختلفة من ماغا: الأشخاص المناهضون لحقوق المرأة؛ الأشخاص المناهضون للبيئة؛ الأشخاص المناهضون لحقوق العمال وحقوق النقابات؛ الأشخاص المناهضون للمستهلك. سيستخدمون القضاء بكل طريقة ممكنة".
وحول موازنة الأولويات قال شومر: "عندما شرعت، أردت أن أفعل كلا الأمرين: أن يكون لدي سجل تشريعي كبير، ولكن في نفس الوقت، الحصول على تأكيد لأكبر عدد ممكن من القضاة لأننا كنا نعلم أن ترامب قد حمل المنصة بالعديد من قضاة ماغا، وكان تحقيق التوازن مهما. وكلما زاد العدد كان ذلك أفضل... في وقت حيث يوجد المزيد من الجمود التشريعي وهناك محاولة لاستخدام القضاء للتشريع بالفعل، فإن وجود قضاة ليسوا قضاة ماغا، وليسوا قضاة متطرفين، هو أكثر أهمية من أي وقت مضى"، وفق تعبيره.
ومن المقرر أن تقام مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، ظهر يوم 20 يناير 2025، حيث سيؤدي ترامب اليمين الدستورية على الجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأمريكي.
إقرأ أيضاً : بيدرسن: "التصعيد في عدد من المناطق السورية مثير للقلق"إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: "مطار صنعاء مرفق "مدني" و"حيوي" لإيصال المساعدات الإنسانية"إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي وانخفاض الحرارة أدى لوفاة حديثي الولادة في غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1272
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-12-2024 08:39 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: الحوار الوطني يؤكد وحدة الصف المصري لمواجهة تحديات الأمن القومي
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، يعد خطوة هامة في تأكيد وحدة الصف المصري في مواجهة التحديات الراهنة، خاصة في مجال الأمن القومي، موضحًا أن مناقشة قضايا الأمن القومي في هذا السياق تؤكد على الدعم الكبير الذي تقدمه القوى السياسية للقيادة المصرية في خطواتها لحماية أمن واستقرار البلاد.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوار الوطني يمثل منصة حوارية واسعة تضم جميع أطياف الشعب المصري، ما يعكس تزايد التفاعل السياسي مع قضايا الوطن الجوهرية، مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية، التي تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أن هذه الاجتماعات تعد خطوة نوعية نحو تعزيز التنسيق بين مختلف القوى السياسية والتأكيد على أهمية الاستقرار السياسي والاقتصادي في هذه المرحلة.
وأشار البدري إلى أن إشادة الحوار الوطني بصمود الشعب الفلسطيني في غزة، وتأكيده على رفض التهجير القسري، يتماشى مع الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، ودحض أي محاولات لتصفية هذا الملف التاريخي، لافتًا إلى أن هذا الموقف يعكس التزام مصر بالمبادئ الإنسانية والحقوق الدولية، ويسهم في تعزيز موقفها على الساحة الدولية.
وشدد على أهمية الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية في هذه المرحلة الصعبة، مشيرًا إلى أن التلاحم بين جميع الأطياف السياسية في مصر سيكون هو العنصر الأساسي لتحقيق الاستقرار والحفاظ على سيادة الوطن، كما أن دعم الحوار الوطني في هذه الفترة هو رسالة قوية للجميع بأن مصر قوية بوحدتها وتلاحم شعبها.