سوريا.. تعزيزات بريف حمص وانتشار أمني في بانياس بآخر التطورات
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تستمر عمليات إعادة التنظيم وملاحقة فلول النظام السوري المخلوع في مختلف مناطق سوريا، في حين يجري قائد القيادة السورية الجديد، أحمد الشرع المعروف باسم "أبو محمد الجولاني" لقاءات دورية مع مسؤولين وممثلين عن أقليات وطوائف ومناطق في سوريا، وفيما يلي نستعرض لكم آخر التطورات وفقا لما أوردتها وكالة الأنباء السورية:
انتشار قوات إدارة الأمن العام في مدينة بانياس حفاظاً على سلامة المواطنين وملاحقة فلول ميليشيات النظام البائد.إدارة العمليات العسكرية ترسل تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص لملاحقة فلول ميليشيا الأسد وإعادة الأمن والاستقرار. قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يستضيفان وفدا من الجالية السورية في أمريكا. قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفدا من أعيان المنطقة الشرقية.
وسبق وأعلنت وزارة الداخلية السورية الجديدة، الخميس، أن 14 على الأقل من أفراد إنفاذ القانون قتلوا غربي سوريا خلال الليل في "كمين" نصبته قوات الرئيس المخلوع بشار الأسد، كما أصيب 10 ضباط في الهجوم الذي وقع بريف منطقة طرطوس، بحسب الوزارة.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات العسكرية للحكومة الجديدة أن قواتها قتلت "مجموعة محاصرة من فلول النظام السابق" في المنطقة نفسها.
وأظهرت مقاطع فيديو منشورة على حسابات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، احتجاجات تجري في محافظة اللاذقية، لا تستطيع CNN التحقق من مقاطع الفيديو بشكل مستقل، وجرت المظاهرات في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأ فيه تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر تدنيس موقع في حلب يدعي جزء من الطائفة العلوية أنه مزار.
وتم دفع المجتمع العلوي في سوريا، الذي يعيش معظمه في المناطق الساحلية، إلى مناصب سياسية واجتماعية وعسكرية رئيسية خلال حكم الأسد وحكم والده وسلفه حافظ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية اللاذقية المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حمص
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تتعهد بملاحقة فلول الأسد.. حملة أمنية في الساحل
أطلقت الإدارة الجديدة في سوريا الخميس، حملة أمنية في منطقة ساحلية قُتل بها 14 من قوات الأمن أمس، وتعهدت بملاحقة فلول نظام بشار الأسد المتهمة بأنها وراء الهجوم.
وتمثل أعمال العنف في محافظة طرطوس، وهي جزء من المنطقة الساحلية التي تضم العديد من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد، أكثر المواجهات دموية التي تواجه الإدارة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وقالت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
وجاء الإعلان عن هذه الحملة في الوقت الذي حذرت فيه السلطات في دمشق من محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، بعد انتشار مقطع فيديو يعود تاريخه إلى أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حريقا داخل مزار علوي في حلب.
وقالت وزارة الداخلية إن مجموعات مجهولة ارتكبت أعمال العنف وإن قواتها تعمل "ليل نهار" لحماية المواقع الدينية.
وتعهدت هيئة تحرير الشام، التي قادت حملة المعارضة التي أطاحت بالأسد، مرارا بحماية الأقليات الدينية.
وذكرت سانا أن محمد عثمان المحافظ المعين حديثا لمنطقة اللاذقية الساحلية المجاورة لمنطقة طرطوس التقى وجهاء ومشايخ علويين بهدف "تشجيع التماسك المجتمعي والسلم الأهلي في الساحل السوري".
وأعلنت وزارة الإعلام السورية الخميس أنه "يُمنع منعا باتا تداول أي محتوى إعلامي أو نشره، أو محتوى خبري ذي طابع طائفي يهدف إلى بث الفرقة والتمييز بين مكونات الشعب السوري".
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران يوم الثلاثاء من بث الفوضى في البلاد.
وقال في منشور على منصة إكس "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".