مؤسس حملة تطهير المجتمع: أغاني حمو بيكا تستوجب مساءلته جنائيا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
علق أشرف فرحات، المحامي ومؤسس حملة تطهير المجتمع، على واقعة القبض على مؤدي المهرجانات حمو بيكا وبحوزته سلاح أبيض، قائلا: حمو بيكا لا يمتلك خلفية أكاديمية في هذا المجال؟ ومسيرته لم تبدأ من دراسة الموسيقى أو احتراف الغناء بالمعنى التقليدي، بل جاءت من تقديم كلمات وأغانٍ موجهة إلى جمهور معين بأسلوب لا يمت للغناء الراقي بصلة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، منذ ظهور حمو بيكا كان الجدل مرافقًا له، خاصة مع المشكلات التي أثيرت حوله، مثل تلك التي وقعت في الساحل الشمالي، وعباراته الشهيرة مثل "ما تعرفش أنا مين" أصبحت معروفة كجزء من مواقفه المثيرة للجدل، أما أغانيه، فبعضها يحتوي على كلمات ومضامين يمكن أن تُطرح بشأنها تساؤلات قانونية، بل وربما يُسأل عنها جنائيًا، نظرًا لمحتواها الذي يتجاوز الحدود المقبولة.
تابع: الأمر لا يتوقف عند الأغاني، بل يمتد إلى سلوكه الشخصي، مثل حمله للمطواة في أحد المواقف وهنا يبرز السؤال: لماذا قد يلجأ شخص مشهور لمثل هذه التصرفات؟ هذا يعكس الحاجة الماسة إلى التوعية النجومية ليست مجرد شهرة، بل مسؤولية تتطلب من الفنان أن يتعلم كيف يتصرف كقدوة، وكيف يختار كلماته وأفعاله بعناية، لأنه يؤثر في جمهور واسع من مختلف الطبقات والأفكار.
استطرد: للأسف، بعض الأشخاص قد لا يكونون مؤهلين لتحمل عبء الشهرة، ومع ذلك يجدون أنفسهم في دائرة الضوء عندما يصبح الفرد معروفًا، يقع على عاتقه مسؤولية اجتماعية تتمثل في اختيار لغته وأسلوبه ومظهره بعناية، لأن هناك من يقتدي به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أشرف فرحات حمو بيكا حمو بیکا
إقرأ أيضاً:
غدا.. "بلاي" يحتفل مع جمهور مسرح الغد بالعام الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفتتح فرقة مسرح الغد، التابعة للبيت الفني للمسرح، برئاسة الفنان هشام عطوة، العرض المسرحي "بلاي"، وذلك غدا الأحد ٢٩ ديسمبر الجاري في الثامنة مساء، على مسرح الغد بالعجوزة، تزامنا مع احتفالات رأس السنة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وفي إطار خطة قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال.
عرض "بلاي" من انتاج فرقة مسرح الغد برئاسة المخرج سامح مجاهد ومن تأليف د.سامح مهران، وإخراج محمد عبد الرحمن الشافعي.
يشارك في بطولة العمل كل من: علي كمالو، جلال عثمان، عبير الطوخي، نائل علي، أحمد نبيل، إيمان مسامح، وليد الزرقاني، ديكور وأزياء دينا زهير، إضاءة عز حلمي، دعاية ومادة فيلمية محمد فاضل القباني ، مساعد مخرج مها مصطفى وطارق صلاح، مخرج منفذ سيادة نايل.
والعرض ينتمي للكوميديا "ديلارتي" والمقصود بها الارتجال حيث يوضع إطار عام للمسرحية ويبدأ الممثلون الارتجال حوله خلال العرض، حيث تدور الأحداث حول فرقة مسرحية تبحث عن نص لتقدمه في موسم مسرحي جديد، وتبدأ خلال الأحداث حالة ارتجالية ينتج عنها عرض مواقف وأحداث معاصرة للمجتمع من خلال تجسيد أسرة مصرية بها تنوع في أفرادها.