بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح عام يوبيل الرجاء بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
احتفل مساء اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بافتتاح عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء سيدة مصر، بمدينة نصر.
شارك في القداس الاحتفالي عدد من الآباء الأساقفة والمطارنة، رؤساء مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر، يمثلون عضوية مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
شارك أيضًا عدد كبير من الآباء الكهنة، ورؤساء ورئيسات مختلف الجماعات الرهبانية بمصر الرجالية والنسائية، وأعضائها، من مختلف الكنائس الكاثوليكية بمصر، بالإضافة إلى جمع غفير من أبناء رعايا عدة، والشمامسة الإكليريكيون.
أقيم القداس الإلهي، حسب الطقوس القبطي الكاثوليكي، بمشاركة جميع الآباء المطارنة، كما تضمن القداس أيضًا عددًا من الترانيم المتنوعة، قدمها كورال المطرانية اللاتينية، وكورال "سان جوزيف"، بقيادة الأب بطرس دانيال، والمايسترو ماجدولين ميشيل.
وفي كلمة العظة، أوضح الأب البطريرك مفهوم اليوبيل، والسنة اليوبيلية، مشيرًا إلى مفهوم اليوبيل في الكتاب المقدس، كما شرح غبطته آليات تحديد الكنيسة الجامعة، والسلطات الكنسية للسنة اليوبيلية.
كذلك، قام صاحب الغبطة بعرض تاريخ اليوبيل في الكنيسة الكاثوليكية على مر العصور، معطيًا نبذة تعريفية عن تصميم عام يوبيل الرجاء "الرجاء لا يُخَيِبْ".
واختتم القداس الإلهي الاحتفالي بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، ثم أرسل غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، جميع الحاضرين، حتى يكونوا علامة، وسببًا للرجاء لمن حولهم.
الجدير بالذكر أن مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر، ستحتفل في التاسع والعشرين من ديسمبر الجاري، بافتتاح عام يوبيل الرجاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية عام يوبيل الرجاء الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب".
وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله
أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة.
وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين
ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة.
وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.
دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية.
واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).
اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.