أمريكا تُمدد نظام «الحماية المؤقتة» للسودانيين و الأوكرانيين حتى 2025
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مددت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم «الجمعة»، نظام الحماية المؤقتة للسودانيين والأوكرانيين حتى ربيع عام 2025، وعزت هذا القرار إلى استمرار النزاعات في كلا البلدين اللذين تمزقهما الحرب.
الخرطوم ــ التغيير
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيانات منفصلة، إنها ستمدد نظام الحماية المؤقتة للبلدين لمدة 18 شهرا اعتبارا من 20 أكتوبر وحتى 19 أبريل 2025.
وأعلنت الوزارة أيضا إدخال تعديلات أخرى، ستمكن المزيد من السودانيين والأوكرانيين المؤهلين من التقدم بطلب للحصول على الحماية المؤقتة، فيما يمثل نوعا من المساعدة لرعايا كلا البلدين الذين يدرسون في الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على وضعهم الطلابي، حتى لو اضطروا لتقليل عدد المقررات الدراسية من أجل زيادة وقت العمل لديهم.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس: “الغزو العسكري الروسي المستمر لأوكرانيا والأزمة الإنسانية الناجمة عنه يستدعيان أن تستمر الولايات المتحدة في توفير الأمان والحماية للأوكرانيين، الذين قد لا يتمكنون من العودة إلى بلادهم”.
وأضاف: “سنواصل تقديم دعمنا للرعايا الأوكرانيين من خلال هذا الشكل المؤقت من أشكال الإغاثة الإنسانية».
كما أشار مسؤولون بالوزارة إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في السودان في أبريل 2023، مما أدى لمقتل المئات وتسبب في حالة من عدم الاستقرار السياسي ونشوب أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق مدنيين .
وقالت الوزارة إن قرار التمديد سيستفيد منه نحو 1200 سوداني مدرجين حاليا من نظام الحماية المؤقتة، إلى جانب 2750 آخرين باتوا مؤهلين للانضمام للنظام.
ويستفيد نحو 26 ألف أوكراني مدرجين حاليا من نظام الحماية المؤقتة، كما أنه سيؤهل نحو 166 ألف أوكراني للالتحاق بالنظام.
الوسومأمريكا الحرب السودانيين الولايات المتحدة نظام الحماية المؤقتةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أمريكا الحرب السودانيين الولايات المتحدة نظام الحماية المؤقتة
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة لعدد المشردين في الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 18,1% في عدد المشردين هذا العام، وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بنقص السكن بأسعار رخيصة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة، وزيادة أعداد المهاجرين في عدة مناطق من البلاد، وفقا لما ذكره مسؤولون اتحاديون اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية إن الإحصاءات، التي جمعت من أنحاء البلاد بدءا من يناير الماضي، أظهرت أن أكثر من 770 ألف شخص سُجلوا كمشردين، وهو رقم لا يشمل بعض الأشخاص ولا يشمل أولئك الذين يقيمون مع أصدقاء أو عائلات لعدم وجود مكان خاص بهم.
تأتي هذه الزيادة أعلى من نسبة 12% التى سجلت في عام 2023، والتي أرجعت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية سببها إلى ارتفاع الإيجارات ونهاية مساعدات جائحة كورونا.
كانت الزيادة في عدد المشردين في عام 2023 مدفوعة أيضا بوجود أشخاص يعانون من التشرد لأول مرة. وتشير الأرقام الإجمالية إلى أن 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة هم مشردون.
وقالت أدريان تودمان وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية، في بيان "لا يجب لأي أميركي أن يواجه التشرد، وإدارة بايدن - هاريس ملتزمة بضمان أن يكون لكل أسرة حرية الوصول إلى السكن الميسور والآمن والعالي الجودة الذي تستحقه"، مضيفة أن التركيز يجب أن يظل على "الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه".