كتب- محمد أبو بكر:
تحويل سانت كاترين لقبلة السياحة العالمية لاحتضان شتى السياح من كافة أنحاء العالم بخطة تنموية شاملة كشفت عنها الحكومة المصرية لتطوير جنوب سيناء بمشروع (موقع التجلي الأعظم).

وأوضح الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، في حواره لـ"مصرواي"، أن المشروع سيُدر على الدولة المصرية العملة الصعبة من خلال متوسط إنفاق متوقع أن يكون مرتفعاً لكل الوفود السياحية القادمة، وسيوفر فرص عمل جديدة في القطاع.

وإلى نص الحوار:

-لماذا قررت الحكومة إنشاء مشروع موقع التجلي الأعظم؟

مشروع التجلي الأعظم هدفه تطوير منطقة جنوب سيناء وفتح آفاقاً جديدة للسياحة المصرية لكل أنحاء العالم خاصة وأن منطقة جنوب سيناء بها العديد من المعالم الدينية والتاريخية.

-ما أهمية مشروع موقع التجلي الأعظم؟

مشروع التجلي الأعظم ضخم لا سيما وأن جنوب سيناء تحتوي على منطقة سيناء وسانت كاترين وجبل سيدنا موسي والوادي المقدس وبها الثلاث ديانات ما يؤهل المشروع بالاهتمام بالسياحة البيئية والدينية والاستشفائية والثقافية.

وإطلاق المشروع بجنوب سيناء سيعود بالفائدة على أهالي المنطقة بتوفير العديد من فرص العمل لهم من خلال المشروعات السياحية والفنادق التي ستُقام والحفاظ على البيئة من التلوث قائلاً: (بدل ما الناس كانت تذهب لرؤية طلوع الشمس فوق جبل سانت كاترين بالجمال ستستخدم العربيات الكهربائية).

ماهي نوعية السياح التي ستأتي لهذه المنطقة؟

هذا النوع من السياحة مخصص لأشخاص معينة ببرامج معينة ودول تقوم بتصدير هذا النوع من السياح بعضهم في أوروبا والهند والفلبين، باهتمام بزيارة المناطق الدينية وسانت كاترين والكنائس، وتكون البرامج حسب أهواء السائح وثقافة دولته فمن الممكن زيارة بعض السياح دير سانت كاترين وآخرين لا يقومون بذلك، فلكل سائح ثقافته).

-ماذا عن متوسط إنفاق هذه الفئة من السياح ؟

والسياح التي ستأتي لتلك المنطقة سيكون متوسط إنفاقها مرتفع بخلاف أنواع السياحة لأن الأشخاص المهتمين بالسياحة الدينية أعمارهم كبيرة ويمكنهم الهبوط بمطار طابا وزيادة الطاقة الاستيعابية للقدرة على استقبال الوفود من كل أنحاء العالم.

ما التجهيزات التي يجب اتباعها قبل البدء في استقبال السياح بالمنطقة بعد تطويرها؟

يجب إنشاء مستشفى مجهزة على أعلى مستوى تضم كل التخصصات والخدمات الصحية والبازارات السياحية وكل ما يرتبط بالسياحة من صناعة تمثيل وحرف ستجد رواق وقبول كمن تراثية، والفنادق والمنازل التي ستُقام سيستخدم فيها الحجارة التاريخية من نفس المنطقة للحفاظ على التراث والتوازن والشكل الانسيابي حتى لا يتم تشويه المدينة مثل دير سانت كاترين المباني من حوله تكون بشكل معين، حسب ما تحدثت عنه وزارة الإسكان.

هل يمثل المشروع أحد حلول توفير العملة الصعبة بمصر؟

المشروع سيُدر على الدولة المصرية بالعملة الصعبة من خلال متوسط إنفاق متوقع أن يكون مرتفعاً لكل الوفود السياحية القادمة، ويجب إدارة الشركات الكبرى لتلك الفنادق والمنطقة لتسويقها جيداً حسب ما تتوصل إليه الدولة، مثل انتشار بعض التقارير خلال الفترة الماضية بتحويل مناطق الوزارات المصرية بعد انتقالها للعاصمة الإدارية إلى غرف سياحية لتوفير طاقات استيعابية.

-كيف ينجح المشروع بعد الإنتهاء من عمليات تطويره وتجهيزه؟

يجب بناء أماكن كبيرة في سيناء وإنشاء مدينة كاملة والتسويق سيكون ضروري، ويمكن أن تكون أفضل من السياحة التقليدية بإقامة السائح ما يزيد عن الثلاث أيام، ولكن يتوقف ذلك على الخدمة المقدمة إليه بالمنطقة والبرنامج.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حسام هزاع الغرفة السياحية مشروع التجلي الأعظم التجلی الأعظم سانت کاترین جنوب سیناء من السیاح

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • محافظ جنوب سيناء: افتتاح مشروع التجلي الأعظم في 2025
  • السكوري: التصويت على قانون الإضراب مرحلة تاريخية والمشروع خضع لإعادة هيكلة شاملة
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • بما يعزز مكانتها على الخارطة السياحية.. أمانة الشرقية تطور الواجهة البحرية بالخُبر على مساحة 265 ألف م2
  • البيان الثالث لحصاد دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024
  • مشيدًا بدعم القيادة لترسيخ العدالة.. د. الصمعاني: المملكة حققت نقلة تشريعية وقانونية تاريخية يقودها سمو ولي العهد
  • وزير العدل: المملكة تشهد نقلة تاريخية في النواحي التشريعية والقانونية
  • وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • الطقس في وسط سيناء: أسباب تأخر تساقط الثلوج على جبال سانت كاترين