الغرفة السياحية: مشروع التجلي الأعظم نقلة تاريخية.. ويوفر فرص عمل مميزة - (حوار)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تحويل سانت كاترين لقبلة السياحة العالمية لاحتضان شتى السياح من كافة أنحاء العالم بخطة تنموية شاملة كشفت عنها الحكومة المصرية لتطوير جنوب سيناء بمشروع (موقع التجلي الأعظم).
وأوضح الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، في حواره لـ"مصرواي"، أن المشروع سيُدر على الدولة المصرية العملة الصعبة من خلال متوسط إنفاق متوقع أن يكون مرتفعاً لكل الوفود السياحية القادمة، وسيوفر فرص عمل جديدة في القطاع.
وإلى نص الحوار:
-لماذا قررت الحكومة إنشاء مشروع موقع التجلي الأعظم؟مشروع التجلي الأعظم هدفه تطوير منطقة جنوب سيناء وفتح آفاقاً جديدة للسياحة المصرية لكل أنحاء العالم خاصة وأن منطقة جنوب سيناء بها العديد من المعالم الدينية والتاريخية.
-ما أهمية مشروع موقع التجلي الأعظم؟مشروع التجلي الأعظم ضخم لا سيما وأن جنوب سيناء تحتوي على منطقة سيناء وسانت كاترين وجبل سيدنا موسي والوادي المقدس وبها الثلاث ديانات ما يؤهل المشروع بالاهتمام بالسياحة البيئية والدينية والاستشفائية والثقافية.
وإطلاق المشروع بجنوب سيناء سيعود بالفائدة على أهالي المنطقة بتوفير العديد من فرص العمل لهم من خلال المشروعات السياحية والفنادق التي ستُقام والحفاظ على البيئة من التلوث قائلاً: (بدل ما الناس كانت تذهب لرؤية طلوع الشمس فوق جبل سانت كاترين بالجمال ستستخدم العربيات الكهربائية).
ماهي نوعية السياح التي ستأتي لهذه المنطقة؟هذا النوع من السياحة مخصص لأشخاص معينة ببرامج معينة ودول تقوم بتصدير هذا النوع من السياح بعضهم في أوروبا والهند والفلبين، باهتمام بزيارة المناطق الدينية وسانت كاترين والكنائس، وتكون البرامج حسب أهواء السائح وثقافة دولته فمن الممكن زيارة بعض السياح دير سانت كاترين وآخرين لا يقومون بذلك، فلكل سائح ثقافته).
-ماذا عن متوسط إنفاق هذه الفئة من السياح ؟والسياح التي ستأتي لتلك المنطقة سيكون متوسط إنفاقها مرتفع بخلاف أنواع السياحة لأن الأشخاص المهتمين بالسياحة الدينية أعمارهم كبيرة ويمكنهم الهبوط بمطار طابا وزيادة الطاقة الاستيعابية للقدرة على استقبال الوفود من كل أنحاء العالم.
ما التجهيزات التي يجب اتباعها قبل البدء في استقبال السياح بالمنطقة بعد تطويرها؟يجب إنشاء مستشفى مجهزة على أعلى مستوى تضم كل التخصصات والخدمات الصحية والبازارات السياحية وكل ما يرتبط بالسياحة من صناعة تمثيل وحرف ستجد رواق وقبول كمن تراثية، والفنادق والمنازل التي ستُقام سيستخدم فيها الحجارة التاريخية من نفس المنطقة للحفاظ على التراث والتوازن والشكل الانسيابي حتى لا يتم تشويه المدينة مثل دير سانت كاترين المباني من حوله تكون بشكل معين، حسب ما تحدثت عنه وزارة الإسكان.
هل يمثل المشروع أحد حلول توفير العملة الصعبة بمصر؟المشروع سيُدر على الدولة المصرية بالعملة الصعبة من خلال متوسط إنفاق متوقع أن يكون مرتفعاً لكل الوفود السياحية القادمة، ويجب إدارة الشركات الكبرى لتلك الفنادق والمنطقة لتسويقها جيداً حسب ما تتوصل إليه الدولة، مثل انتشار بعض التقارير خلال الفترة الماضية بتحويل مناطق الوزارات المصرية بعد انتقالها للعاصمة الإدارية إلى غرف سياحية لتوفير طاقات استيعابية.
-كيف ينجح المشروع بعد الإنتهاء من عمليات تطويره وتجهيزه؟يجب بناء أماكن كبيرة في سيناء وإنشاء مدينة كاملة والتسويق سيكون ضروري، ويمكن أن تكون أفضل من السياحة التقليدية بإقامة السائح ما يزيد عن الثلاث أيام، ولكن يتوقف ذلك على الخدمة المقدمة إليه بالمنطقة والبرنامج.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة حسام هزاع الغرفة السياحية مشروع التجلي الأعظم التجلی الأعظم سانت کاترین جنوب سیناء من السیاح
إقرأ أيضاً:
إقبال المواطنين على واحة حمام موسى السياحية بطور سيناء في شم النسيم
توافد مواطنو مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، وزوارها من المحافظات الأخرى على منطقة حمام موسى السياحية، اليوم الأثنين، احتفالًا بشم النسيم للاستمتاع بطبيعتها الخلابة، وأجواء الشواء وتناول الفسيخ والرنجة تحت ظلال أشجار النخيل، والمياه الكبريتية التي أثبتت الدراسات أنها لديها القدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية و الروماتيزمية.
قال علي حمادة، رئيس مدينة طور سيناء، إن رسوم دخول واحة حمام موسى تبلغ 10 جنيهات للفرد، و20 جنيه للأسرة بالكامل، ويجري استخدام هذه النقود في أعمال التنظيف والتطهير الخاصة بحمامات سباحة والمنطقة بالكامل تحت إشراف الوحدة المحلية.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أنه جرى التنسيق مع هيئة لإسعاف، ومديرية الأمن، لتمركز سيرة إسعاف بالمنطقة، وتكثيف الدوريات الأمنية لتأمين المواطنين المترددين عليها طبيًا وأمنيًا.
وأكد أنه جرى تحديد مواعيد دخول المواطنين وخروجهم على أن يجري استقبال المواطنين من الساعة السادسة صباحًا حتى الساعة الخامسة مساءً، وتخصيص ساعة للسيدات بعين المياه الكبرى التي توجد تحت القبة الفخارية، وأخرى للرجال على مدار اليوم، مشيرًا إلى أن أعمال تطهير حمامات السباحة تبدأ بعد خروج المواطنين من المنطقة ومغادرته نهائيًا بشكل يومي.
جدير بالذكر أن منطقة حمام موسى تقع على بعد 10 كيلو متر من مدينة طور سيناء على خليج السويس، وتعد المتنفس و المزار المحبب لدى المواطنين وزائريها، كونها تعد موقعًا أمنًا لسباحة الكبار والأطفال في أمان، واللهو بين أشجار النخيل التي يتجاوز عددها 2000 نخلة مثمرة.
وتعد واحة للاستشفاء داخل صحراء المدينة، وتقع أسفل جبل موسى، ويتدفق منها مياه كبريتية لديها قدرة على شفاء العديد من الأمراض الجلدية، والتهاب العظام، والتئام الجروح، كما تضم بحيرة الطحالب التي لديها القدرة على علاج مشاكل الشعر وتجميل البشرة.
وتضم 5 عيون كبريتية تصل درجة حرارتها إلى 37 درجة مئوية، وتقع على مساحة 628 ألف متر مربع، وتضم حمام العيون الكبريتية مغطى بقبة من الطوب الكاتريني لمراعاة خصوصية من ينزلون، ويجري السماح لزول السيدات فيه ساعة، وساعة للرجال بالتناوب على مدار اليوم، إضافة إلى حمامات السباحة ومقاعد للزوار، كما يضم منطقة شاطئية بمساحة 477 ألف متر مربع، وتضم مجموعة من الغرف السياحية.