لبنان ٢٤:
2025-02-06@04:46:41 GMT

هل تتجدد الحرب نهاية كانون الثاني المقبل؟

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

كتبت بولا مراد في" الديار": ويبدو ان نتنياهو سيعمد للاستفادة من التراخي الاميركي حتى النهاية، اذ عمد في الايام الماضية الى توسيع شكل ومضمون خروقاته. فبعدما كانت تلحظ بشكل اساسي تفجير منازل في القرى والبلدات المتاخمة للحدود ومن ثم التقدم باتجاه بلدات لم يستطع دخولها خلال الحرب، أقدم مؤخرا على قصف اهداف في البقاع اي خارج منطقة جنوبي الليطاني ما يشكل عامل استفزاز غير مسبوق سواء للدولة اللبنانية او حزب الله.


واذا كانت الدولة، حكومة وجيشا لا تجد امامها سبيلا الا رفع الصوت والاحتجاج سواء لدى لجنة المراقبة او قوات "اليونيفل" كما الوسيط الاميركي، فان خيارات حزب الله تبدو هي الاخرى محدودة.
وتقول مصادر مواكبة للتطورات ان "الحزب يراقب عن كثب الخروقات والتي تجاوزت الـ 800 منذ وقف النار، لكنه قرر أن يترك الدولة والجيش يقومان بمهامهما في منع الخروقات والتصدي لها" لافتة في حديث لـ "الديار" الى ان "الرد على هذه الخروقات من قبله خيار مطروح بقوة على الطاولة مع ترجيح الا يحصل الا بعد انتهاء مهلة الـ٦٠ يوما لانه يصبح محررا من اي التزامات في حال بقيت اسرائيل تحتل البلدات والقرى الحدودية وواصلت خروقاتها".
وتشير المصادر الى ان "الحزب لا يحبذ على الاطلاق تجدد الحرب لذلك تراه يواصل ضبط النفس خاصة بعد المتغيرات الكبرى في سوريا التي ادت الى قطع طريق امداده والحصار المتواصل عليه بحرا وجوا، لكن ذلك لا يعني انه يستعد لهذا السيناريو خاصة وانه لا يزال يحتفظ بجزء كبير من قوته وقدراته العسكرية".
وتلفت المصادر الى ان "نتنياهو يراهن على عاملين اساسيين، الاول المتغيرات السورية وانعكاسها على لبنان كما عودة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض، وهما عاملان يعتبر انهما يصبان لمصلحته" لافتا الى ان "احتمال عدم انسحابه من جنوب لبنان مع انتهاء مهلة الستين يوما بات مطروحا بقوة خاصة انه باشر التمهيد له من خلال ما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر بالجيش الإسرائيلي، لجهة أن "الجيش الاسرائيلي سيبقى في لبنان أكثر من 60 يوما خلافا لما هو متفق عليه حتى يسيطر الجيش اللبناني بالكامل على جنوب البلاد".
اذاً تجدد الحرب يبقى احتمالا قائما في ظل الاستفزاز الاسرائيلي المتواصل للبنان وفي ظل المتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة. فصحيح ان حسابات كثيرة تجعل حزب الله يواصل ضبط النفس وابرزها عدم تهجير ابناء بيئته من جديد في عزّ فصل الشتاء، الا ان هناك خطوطا حمراء تعمل قيادته على تحديدها راهنا، لن تسمح بتجاوزها ايا كانت الاثمان.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

هنا الزاهد تثير فضول جمهورها حول نهاية «إقامة جبرية» الجزء الثاني

أثارت الفنانة هنا الزاهد فضول جمهورها، حول وجود جزء ثان لمسلسل “إقامة جبرية”، الذي عرضت آخر حلقاته صباح اليوم، الأربعاء، وانتهت الأحداث بالقبض على «سلمي» وانتحارها، حيث قامت بشنق نفسها وظهرت متدلية من رقبتها باستخدام ملاءة مربوطة في النافذة.

وشاركت هنا الزاهد عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» مجموعة صور من أحداث العمل وعلقت: “سلمى فرضت الإقامة الجبرية على كل اللي دخل حياتها حتى انتوا! تفتكروا خلصت على كده ولا لسه فيها آخر نَفَس؟”.
 

مسلسل إقامة جبرية

وتجسد هنا الزاهد في مسلسل “إقامة جبرية” شخصية صيدلانية تلجأ للطب النفسي بعد وفاة زوجها.

وتذهب هنا الزاهد إلى العيادة الطبية بناءً على طلب الدكتورة النفسية التي تجسد شخصيتها الفنانة صابرين، وتتعرف خلال الأحداث على محمد الشرنوبي، الذي يقدم دور ابن صابرين وتبدأ سلسلة من الأحداث غير المتوقعة.

أبطال مسلسل “إقامة جبرية”

ومسلسل “إقامة جبرية” من بطولة: هنا الزاهد، وصابرين، ومحمد الشرنوبي، ومحمود البزاوي، وثراء جبيل، وعايدة رياض، ومحمد دسوقي، ومن إخراج أحمد سمير فرج.

مقالات مشابهة

  • نورهان: والدتي كانت تأتي معي إلى التصوير.. والتحقت بكلية الآداب بناء على رغبة أمي 
  • القطاع الخاص غير الزراعي الأميركي يضيف 183 ألف وظيفة في كانون الثاني
  • هنا الزاهد تثير فضول جمهورها حول نهاية «إقامة جبرية» الجزء الثاني
  • وزير الخارجية السوداني: نأمل الاحتفال بانتصار جيشنا نهاية شهر رمضان المقبل
  • استطلاع: إجماع على استمرار انخفاض التضخم في مصر خلال كانون الثاني
  • تباطؤ أداء القطاع الخاص القطري في كانون الثاني بضغط من الطلبات الجديدة والإنتاج
  • مالية كوردستان: بدء صرف رواتب كانون الثاني غداً
  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • رويترز: صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال تهبط في كانون الثاني
  • معهد البحوث الصناعية: أعمال تقييم المطابقة على المنتجات المستوردة خلال كانون الثاني