"قسد" تنفي صلتها بتفجير سيارة أمام مسجد وسط منبج
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن تكون مسؤولة عن التفجير الذي وقع في وسط مدينة منبج بشمال سوريا، يوم الجمعة.
وقالت "قسد" في منشور على حسابها في "إكس"، اليوم السبت: "ندين التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة منبج مساء أمس، ونرفض أي اتهام لقواتنا بالتورط فيه".
وأضاف المنشور: "ندعو أهلنا في منبج وعقلائها إلى التكاتف لكشف الجناة الحقيقيين في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي الذين تتزايد أفعالهم الإجرامية في القتل والنهب وترهيب المدنيين".
وأعلن الدفاع المدني السوري، مساء الجمعة، انفجار سيارة مفخخة أمام المسجد الكبير وسط مدينة منبج.
ميدانيا، أعلنت "قسد" إصابة عدة مدنيين جراء قصف تركي بعشرات من قذائف المدفعية استهدف قرية أصلانكي جنوبي عين العرب شمالي سوريا.
وشهد محور أبو قلقل جنوب شرق منبج يوم الجمعة محاولات من الفصائل المدعومة من تركيا لاستعادة السيطرة على الموقع الذي يعتبر مهما جدا لكونه يشرف على مساحات واسعة.
وتصدت "قسد" للهجوم، وقتل نحو 22 عنصرا من الفصائل، ودمرت 4 مدرعات.
كذلك شهد المحور الثاني جنوب شرقي منبج محاولات من الفصائل للتقدم باتجاه قرية إيمو وقلعة نجم، ودارت اشتباكات عنيفة قتل على إثرها 3 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا، ودمرت عربة "دوشكا".
ووفقا لآخر الأنباء، فقد سيطرت "قسد" على قرى جرن الكبير وجرن الصغير وحلاولة وحج حسين وتل العرش ونعيمية وعلوش وقلعة نجم، بريف منبج الجنوبي الشرقي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قسد منبج عين العرب سوريا لتركيا قسد منبج قسد منبج عين العرب سوريا لتركيا أخبار سوريا من الفصائل
إقرأ أيضاً:
ساكنة “ستي فاطمة” ترفض الترخيص لبيع الخمور أمام مسجد ومؤسسة تعليمية
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
تقدمت 33 جمعية محلية بإقليم الحوز بمراسلة لوالي جهة مراكش آسفي، تطالبه من خلالها بالحيلولة دون الترخيص لفتح المحل المذكور، بالنظر لتأثيراته السلبية على المنطقة و ساكنتها.
وكان أحد المستثمرين قد تقدم بطلب ترخيص لفتح محل لبيع المشروبات الكحولية في منطقة “دويكري” بجماعة ستي فاضمة بإقليم الحوز، وهي منطقة هادئة ومعروفة بطابعها المحافظ”.
و ما أثار القلق هو أن هذا المحل يقع على مقربة من مدرسة ابتدائية ومسجد، ما يجعله مصدر تهديد مباشر للنسيج الأخلاقي والاجتماعي للمنطقة، ويفتح الباب أمام مشاكل خطيرة لا تحمد عقباها.
ومنح الترخيص لهذا المحل يعني عمليًا فتح المجال أمام انتشار السلوكيات المنحرفة، من عربدة وشجارات، قد تتفاقم لتتحول إلى بؤرة للجريمة والفساد. سكان المنطقة، الذين لطالما تمسكوا بقيمهم وتقاليدهم، يخشون أن يتحول محيط المدرسة إلى بيئة غير آمنة لأبنائهم، حيث قد يصبح الأطفال عرضة لمظاهر غير لائقة قد تؤثر سلبًا على نشأتهم ومستقبلهم.
وفي ظل هذه المعطيات، طالبت الجمعيات المذكورةالسلطات المحلية تحمل مسؤوليتها الكاملة ورفض هذا الطلب درءًا للعواقب الوخيمة التي قد تترتب عنه.
وشدد على أن الترخيص لمحل كهذا في موقع حساس لا يخدم سوى مصالح ضيقة على حساب الأمن المجتمعي، ويهدد بتحويل منطقة آمنة إلى نقطة سوداء تعاني من تداعيات الإدمان والانحراف والجريمة.