قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "البرنامج النووي ومساعي رفع الحظر عن إيران ستواجه وضعا مختلفا في العام الجديد".

وشدد عراقجي، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى بكين، على ضرورة "المشاورات مع الصين في هذا الصدد"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.

وبدأ عراقجي، يوم الجمعة، زيارة إلى الصين، للتشاور مع المسؤولين في بكين حول "تحديات العام المقبل".

ونقلت وكالة "الأناضول" عن وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، مساء الجمعة، قولها إن عراقجي، وصل إلى بكين.

وأوضح الوزير الإيراني أن العلاقات الثنائية بين طهران وبكين "كانت ولا تزال جيدة"، موضحًا أنه "من الطبيعي أن نواصل أفكارنا المشتركة حول مختلف القضايا"، وفق "إرنا".

وتعتبر زيارة عراقجي  إلى الصين الأولى من نوعها منذ توليه منصب وزير الخارجية، بحسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، يوم الخميس.

ومن المقرر أن تشهد الزيارة، التي لم يتم تحديد مدتها، تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الصينيين حول العلاقات الثنائية، وتطبيق برنامج التعاون الشامل بين البلدين، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصين بكين عراقجي المزيد

إقرأ أيضاً:

من هو المسؤول عن الملف النووي الإيراني؟

بغداد اليوم - متابعة

تؤكد وزارة الخارجية الإيرانية عدم حدوث أي تغيير في إدارة الملف النووي، لكن ظهور علي شمخاني في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية والتقارير الرسمية المنشورة عززت التكهنات بشأن إسناد مسؤولية المفاوضات النووية إليه.

وذكر مركز الإعلام الحكومي ووكالة إيرنا، في تقارير عن زيارة شمخاني لمعرض الإنجازات النووية، أنه "المسؤول عن الملف النووي الإيراني"، ومع ذلك، لم يُصدر أي بيان رسمي يؤكد حدوث تغيير في إدارة هذا الملف.

وخلال الزيارة، شدد شمخاني على أهمية تطوير التكنولوجيا النووية في البلاد، مؤكدا مجددا على مواقف إيران بشأن الدفاع عن برنامجها النووي. وقال "إيران لم تسعَ يوما لامتلاك سلاح نووي ولن تسعى إليه أبدا، لكنها ستدافع عن حقوقها القانونية في المجالات السياسية والتقنية بكل قوتها."

هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها جهة رسمية حكومية هذا اللقب لشمخاني، وهو مستشار المرشد الإيراني للشؤون السياسية.

وفي يونيو الماضي، أفاد موقع تابناك بأن مسؤولية الملف النووي أُسندت إلى شمخاني منذ مارس 2024، لكن وزارة الخارجية لا تزال تتولى الجانب الدبلوماسي.

وعلي باقري كني، القائم بأعمال وزارة الخارجية آنذاك، رد على هذه التقارير بالتأكيد على أن الأنشطة النووية الإيرانية تظل تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي.

في الأشهر الأخيرة، ربطت بعض وسائل الإعلام هذا التغيير بوفاة إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبداللهيان، معتبرةً أنه يمثل تحولًا غير مسبوق في السياسة النووية الإيرانية، ومع ذلك، لم تؤكد وزارة الخارجية الإيرانية رسميا هذا التحول حتى الآن.

وكان شمخاني قد استُبعد من اجتماعات إدارة الملف النووي بعد تولي حكومة رئيسي السلطة، ولم يُدلِ بأي تصريح حول هذا الشأن حتى 6 ديسمبر 2024، عندما أكد، في لقاء مع طلاب من الباسيج، أنه لا يزال المسؤول عن الملف النووي.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، ترجمته "بغداد اليوم"، إنها "هي المسؤولة عن إجراء المحادثات والمفاوضات حول القضية النووية كما هو الحال في الماضي ولم يطرأ أي تغيير على إدارة الملف النووي".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف بلاده الرافض لتهجير أهل غزة
  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون مع الهند
  • هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع نظيره الهندي العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية
  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره التركي لبحث العلاقات الثنائية
  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير مصر الجديد لدى بكين تعزيز التعاون مع الشركات الصينية
  • وزير الكهرباء يلتقي السفير المصري الجديد لدى الصين لتعزيز التعاون
  • من هو المسؤول عن الملف النووي الإيراني؟
  • وزير الخارجية الأمريكي يوقع اتفاقية مع السلفادور في المجال النووي