وزير الخارجية الإيراني: برنامجنا النووي سيواجه وضعا مختلفا بالعام الجديد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "البرنامج النووي ومساعي رفع الحظر عن إيران ستواجه وضعا مختلفا في العام الجديد".
وشدد عراقجي، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى بكين، على ضرورة "المشاورات مع الصين في هذا الصدد"، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
وبدأ عراقجي، يوم الجمعة، زيارة إلى الصين، للتشاور مع المسؤولين في بكين حول "تحديات العام المقبل".
ونقلت وكالة "الأناضول" عن وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، مساء الجمعة، قولها إن عراقجي، وصل إلى بكين.
وأوضح الوزير الإيراني أن العلاقات الثنائية بين طهران وبكين "كانت ولا تزال جيدة"، موضحًا أنه "من الطبيعي أن نواصل أفكارنا المشتركة حول مختلف القضايا"، وفق "إرنا".
وتعتبر زيارة عراقجي إلى الصين الأولى من نوعها منذ توليه منصب وزير الخارجية، بحسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، يوم الخميس.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة، التي لم يتم تحديد مدتها، تبادل وجهات النظر مع المسؤولين الصينيين حول العلاقات الثنائية، وتطبيق برنامج التعاون الشامل بين البلدين، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين بكين عراقجي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً مع نظيرة التركي هـاكـان فيـدان، وذلك على هامش الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بجدة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمَّن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور ١٠٠ عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزيرين بحثا آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض وزير الخارجية مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة يوم ٤ مارس، وأطلع الوزير عبد العاطي نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتوازي مع جهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية التركي من جانبه بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما تم مناقشة سبل التحرك العربي - الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.
كما شهد اللقاء أيضًا تبادلا للرؤى بالنسبة للتطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا، حيث تم التأكيد على دعم الدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها، وأهمية مكافحة كافة أشكال العنف، وضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.