البطاطا، تلك الدرنات البرتقالية الشهيرة، ليست مجرد طبق جانبي شهير في الوجبات السريعة أو المأكولات المنزلية، بل هي غذاء صحي يحمل العديد من الفوائد المدهشة لصحة الجسم. من تقوية جهاز المناعة إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي، تقدم البطاطا مجموعة من المزايا التي تجعلها إضافة ممتازة لنظامك الغذائي. 

10 فوائد لتناول البطاطا البطاطا

في هذا المقال، سنتعرف على 10 فوائد مذهلة لتناول البطاطا وكيف يمكن أن تعزز صحتك بشكل عام، وفقا لما نشره موقع هيلثي.

1. تعزيز جهاز المناعة
البطاطا غنية بـ فيتامين C، وهو من أهم الفيتامينات التي تساهم في تقوية جهاز المناعة. فيتامين C يساعد في محاربة الجذور الحرة الضارة في الجسم ويعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، البطاطا تحتوي على البيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين A في الجسم، والذي له دور كبير في تعزيز المناعة.

2. مصدر غني بالألياف
البطاطا تعتبر مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، وخاصة عندما تُتناول مع قشرتها. الألياف تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد على تعزيز حركة الأمعاء وتحسين الهضم. تناول البطاطا بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالإمساك ويعزز صحة الأمعاء بشكل عام.

البطاطا

3. تحسين صحة القلب
البطاطا غنية بمركبات البوتاسيوم التي تلعب دورًا مهمًا في تقليل ضغط الدم. البوتاسيوم يعمل على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، مما يساعد في خفض ضغط الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، البطاطا تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الشرايين من التلف.

4. التحكم في مستويات السكر في الدم
البطاطا تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة التي تتفكك ببطء في الجسم، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. هي خيار ممتاز للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الذين يحاولون الوقاية منه. تناول البطاطا بشكل معتدل يمكن أن يساهم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.

البطاطا

5. تقوية العظام
البطاطا مصدر جيد لعدة معادن ضرورية لصحة العظام مثل الكالسيوم و المغنيسيوم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البطاطا على فيتامين D، وهو عنصر أساسي لامتصاص الكالسيوم في الجسم. معًا، تساعد هذه العناصر في تعزيز قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

6. تحسين صحة الجلد
تحتوي البطاطا على فيتامين A، الذي يساهم في صحة الجلد من خلال تحفيز تجديد الخلايا وتقليل التهابات الجلد. الفيتامين A يساعد أيضًا في الوقاية من التجاعيد وتحسين مظهر البشرة بشكل عام. تناول البطاطا بانتظام يمكن أن يعزز إشراقة وجمال البشرة.

7. مكافحة الالتهابات
البطاطا تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساهم في مكافحة الالتهابات وتقليل التأثيرات السلبية للأمراض المزمنة. حيث أن الأنثوسيانين الموجود في البطاطا يساهم في تقليل الالتهابات داخل الجسم ويحسن من صحة الأنسجة.

8. تحسين الهضم
البطاطا تحتوي على النشا المقاوم، الذي لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يمر إلى الأمعاء الغليظة حيث يتخمر ويغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء. هذا يساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من العديد من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ.

9. تعزيز الطاقة والقدرة على التحمل
البطاطا هي مصدر طبيعي للطاقة بفضل محتواها الغني بالكربوهيدرات. تحتوي البطاطا على السكريات الطبيعية التي تُعطي دفعة طاقة سريعة للجسم، مما يساعد في تحسين الأداء البدني والتركيز العقلي. إذا كنت بحاجة إلى زيادة نشاطك أو قدرة تحملك، فالبطاطا تعتبر خيارًا ممتازًا.

10. دعم صحة الكلى
البطاطا غنية بمعدن البوتاسيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في تنظيم توازن السوائل في الجسم، بما في ذلك وظائف الكلى. البوتاسيوم يساعد في الحفاظ على مستوى مناسب من السوائل والأملاح، مما يساهم في تحسين صحة الكلى. تناول البطاطا بشكل معتدل يمكن أن يساهم في الحفاظ على الكلى بصحة جيدة.

كيفية إضافة البطاطا إلى نظامك الغذائي
يمكن تناول البطاطا بطرق متعددة للاستفادة من فوائدها الصحية. يمكنك تناولها مسلوقة أو مشوية أو حتى مهروسة. يفضل تجنب القلي لأنها قد تضيف دهونًا غير صحية. يمكنك أيضًا إضافة البطاطا إلى الحساء أو السلطات أو استخدامها كطبق جانبي مع الأطباق الرئيسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاز المناعة الفيتامينات البطاطا فيتامين C تعزيز جهاز المناعة المزيد البطاطا تحتوی على تناول البطاطا تحسین صحة یساعد فی فی الجسم فی تحسین یساهم فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

قدرات مدهشة.. كيف يستطيع الأخطبوط أن يغير لونه؟

يمكن للعديد من الأخطبوطات أن تغير لونها من اللون البني المرقط إلى اللون الأرجواني الساحر وألوان أخرى مختلفة في غمضة عين، في مشهد عادة ما يلفت الانتباه في الأفلام الوثائقية.

وأوضحت دراسة حديثة أجريت على الأخطبوط الياقوتي ونشرت في دورية "بي إن إيه إس"، أن سر هذا التكتيك البديع يكمن في "كمية الطاقة الكبيرة التي يحتاجها الأخطبوط للقيام بهذه العملية". حيث وجدوا أن عملية تحول لون الجسم تحتاج طاقة تعادل تقريبا الطاقة التي تبذلها جميع الوظائف البيولوجية الأخرى للأخطبوط مجتمعة في حالة الراحة.

وفي تصريح للجزيرة نت عبر البريد الإلكتروني قالت صوفي سونر الباحثة بقسم العلوم البيولوجية بجامعة والا والا الأميركية والمؤلفة المشاركة بالدراسة إن معظم أنواع الأخطبوط تستطيع أن تغير لونها، بما في ذلك الأخطبوط الياقوتي. ولكن أنواع الأخطبوط التي تعيش في أعماق البحار لا تقوم بعملية تغيير لونها مثل أنواع المياه الضحلة.

ويقول الدكتور لويد تروبلود الأستاذ المشارك بقسم العلوم البيولوجية بجامعة لا سييرا أن عدم تغيير الأنواع التي تعيش في أعماق البحار لونها يرجع إلى حد كبير لقلة الضوء في أعماق المحيطات.

ويضيف أن تغيير الأخطبوط لونه يساعده على الهروب من الحيوانات المفترسة، وفي بعض الحالات يمكن أن يساعده على الإمساك بالفريسة. وأيضا يُستخدم تغير اللون للتواصل مع الأخطبوطات الأخرى، والتواصل أثناء التزاوج، أو عند التنافس مع ذكر آخر للحصول على الأنثى.

إعلان

ويقول الدكتور ديفيد كاولز أستاذ الأحياء بجامعة والا والا إن الأخطبوطات التي تعيش في أعماق البحار مثل أخطبوط ميوسكتوبوس لا تستطيع عادة تغيير لونها بسبب الظلام.

كيف تقوم الأخطبوطات بعملية تغيير ألوانها؟

تحت جلد الأخطبوطات مباشرة، توجد آلاف الخلايا التي تسمى "الكروماتوفورات". وتحتوي كل خلية من هذه الخلايا على كيس صغير مملوء إما بصبغة حمراء أو برتقالية أو بنية أو صفراء أو سوداء، ومن خلال شد أو ضغط هذه الأكياس، يمكن للأخطبوط تغيير درجة سطوع كل من هذه الألوان بسرعة.

وهذا النوع من الخلايا الصبغية ليس موجودا فقط في الأخطبوطات، بل تحتوي جميع رأسيات الأرجل على خلايا صبغية تمكنها من تغيير لونها لأغراض عديدة منها التمويه.

وبالإضافة إلى "الكروماتوفورات" توجد خلايا قزحية أخرى تسمى الإيريدوفورات تحتوي على أكوام من الخلايا الرقيقة جدا القادرة على عكس الضوء عند أطوال موجية مختلفة، وبالتالي يمكن الحصول على ألوان أخرى غير الموجودة في خلايا الكروماتوفورات.

لكن المثير للدهشة أن الأخطبوط الذي يمتلك هذه القدرات الرائعة على تغيير لونه لا يعرف أصلا ما لونه؛ حيث إن الأخطبوطات تعاني من عمى الألوان، فالأخطبوطات تملك نوعا واحدا فقط من المستقبلات في أعينها، فلا ترى العالم إلا بدرجات اللون الرمادي.

الأخطبوط الذي يمتلك هذه القدرات الرائعة على تغيير لونه لا يعرف أصلا ما لونه حيث إن الأخطبوطات تعاني من عمى الألوان (شترستوك) كثير من الطاقة

في هذه الدراسة قام الباحثان بمعرفة الطاقة التي يستهلكها الأخطبوط عند تغيير لونه عن طريق قياس استهلاك الأكسجين في عينات من جلد الأخطبوط المقطوع أثناء فترات توسع وانكماش الخلايا الصبغية المسؤولة عن تغير لون الجلد.

ووجد الباحثان أن طاقة تغير اللون تعادل تقريبا الطاقة التي تبذلها جميع الوظائف البيولوجية الأخرى للأخطبوط مجتمعة في حالة الراحة.

إعلان

ويترتب على هذه الطاقة المرتفعة سلوكيات أخرى، حيث تفضل بعض الأخطبوطات أنماط الحياة الليلية، واستخدام الجحور، وتقليص نظام الخلايا الصبغية في الأنواع التي تعيش في أعماق البحار.

مقالات مشابهة

  • قدرات مدهشة.. كيف يستطيع الأخطبوط أن يغير لونه؟
  • أبرزها تحسين صحة الجهاز الهضمي.. فوائد السحلب وطريقة عمله
  • سرق حقيبة سفر تحتوي على مبالغ ماليّة ومصاغ ذهبي.. وقوى الامن توقفه وتعيد بعضاً منها
  • فوائد شرب الماء الساخن لصحة الجسم
  • إنقاص الوزن أبرزها.. مكون يضاف على المشروبات يمنح الجسم فوائد متعددة
  • يقوي المخ ويحسن البشرة .. فوائد غير متوقعة لتناول الجزر
  • عصير طبيعي يساعد على إزالة السموم من الجسم وتعزيز صحة الجلد.. إليك مكوناته
  • غذاء شائع يزيد من خطر السكري
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز والتفاح؟