خبراء: أجهزة iOS أكثر عرضة للهجمات الخبيثة مقارنةً بـ Android
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
رغم السمعة التي تتمتع بها منتجات آبل بأنها أكثر أمانًا، فإن تقريرًا ضخمًا يكشف عن جانب غير متوقع لأجهزة iOS لكونها أكثر استهدافًا من قبل المهاجمين الخبيثين مقارنة بأجهزة Android.
استهداف أكبر لأجهزة iOSوفقًا للتحليل، تعرضت 19% من أجهزة iOS في الشركات لهجوم تصيد واحد على الأقل خلال فترة الدراسة، مقارنة بـ 10.
يرى الخبراء أن الهجمات قد تصبح أكثر تعقيدًا مع استخدام المهاجمين لأنظمة الذكاء الاصطناعي. فحتى أكثر الأفراد غير المتمرسين في التكنولوجيا قد يقعون ضحية لهجمات تصيد متطورة مدعومة بردود فورية وذكية من أنظمة الذكاء الاصطناعي.
النظام المغلق ميزة أم عيب؟تستفيد أجهزة آبل من نظامها المغلق الذي يجعل من الصعب على المهاجمين استغلال الثغرات. لكن السماح بتثبيت التطبيقات الجانبية في الاتحاد الأوروبي أثار مخاوف بشأن زيادة المخاطر الأمنية، بينما تدعي آبل أن هذا القرار يعرض مستخدميها لهجمات إضافية.
الخصوصية تحت المجهررغم تفوقها الأمني، تعرضت آبل لانتقادات بسبب تسليم بيانات المستخدمين للسلطات أكثر من أي شركة تقنية أخرى، مما يثير تساؤلات حول مدى التزامها بحماية خصوصية المستخدمين.
هجمات متطورة وأساليب جديدةتزداد محاولات الاختراق إثارة مع الوقت، على سبيل المثال، تم اكتشاف ثغرة أمنية فريدة في نظارة Vision Pro، وُصفت بأنها "مستوحاة من أفلام الخيال العلمي".
كيف تحمي نفسك؟لحسن الحظ، يمكن للمستخدمين اتخاذ خطوات بسيطة لحماية بياناتهم، مثل تجنب الروابط المشبوهة واستخدام كلمات مرور قوية.
ومع ذلك، قد يظل الأشخاص غير المتمرسين تقنيًا أكثر عرضة لسرقة بياناتهم.
الخلاصةرغم تزايد الهجمات على أجهزة iOS، تظل هذه الأجهزة من بين الأفضل في السوق، بفضل ميزاتها المتقدمة وتصميمها الأنيق.
ومع ذلك، يجب على المستخدمين توخي الحذر واتخاذ تدابير الحماية اللازمة لتجنب الوقوع ضحية للهجمات الإلكترونية المتطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة iOS المزيد أجهزة iOS
إقرأ أيضاً:
تحديث المناهج لتسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلةأعلن معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عن أربعة أهداف سيتم تطبيقها خلال عام 2025 ضمن خطة دبي للذكاء الاصطناعي، أبرزها تحديث المناهج لتسريع تبني استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مشيراً إلى أن استثمارات الذكاء الاصطناعي في دبي خلال عام 2024 بلغت حوالي 20.6 مليار درهم.
وأشار معاليه في كلمته الافتتاحية لأسبوع وخلوة الذكاء الاصطناعي، والتي جاءت تحت عنوان «كيف ستسهم السنوات المقبلة في إعادة تشكيل إمكانات الدول؟»، إلى أنه بعد التطبيق الفعلي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في مواقع العمل، ستشهد الفترة المقبلة تقييم الدوائر الحكومية وتصنيفها بناءً على مستوى وجودة استخدام الذكاء الاصطناعي وتأثيراته الإيجابية وفاعليته في حياة الأفراد.
ولفت معاليه إلى ثلاثة محاور تؤطر استخدامات الذكاء الاصطناعي ومقاربته بالنسبة للحكومات، وهي السياسات والتشريعات، والابتكار، ومسّرعات التطبيق وتبنّي تطبيقاته في مختلف القطاعات.
وقال معاليه: إن خطة دبي السنوية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي ركزت على تعيين 230 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي وفرق في كل جهة حكومية، وإطلاق 6 حاضنات أعمال، واستفادة 10,000 طالب من برامج التمكين.
وأشار إلى أنه تمّ إطلاق خطة متكاملة وحوافز لقطاع مراكز البيانات، نتج عنها إنشاء 17 مركز بيانات في 2024 لغاية اليوم، إضافة إلى 325 شركة ناشئة تقدّمت لشهادة اعتماد الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أربعة أهداف رئيسية لخطة دبي لتسريع تبنّي استخدامات الذكاء الاصطناعي، هي تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي في التعليم من خلال تحديث المناهج وبناء القدرات الأكاديمية، وتقييم أداء الجهات الحكومية في دمج الذكاء الاصطناعي وفق مؤشرات واضحة للتحول الرقمي والاستباقية، وتمكين القطاعين الحكومي والخاص بالقدرات الرقمية المتقدمة لتقديم خدمات استباقية ذكية، وتحفيز الشركات على قيادة اقتصاد الذكاء الاصطناعي عبر شراكات وتشريعات داعمة ومجالات استثمار واضحة.