حكم تأخير صلاة الوتر لآخر الليل وأداؤها في البيت.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "هل الأفضل صلاة الوتر في أول الليل، أو صلاتها آخر الليل في البيت؟".
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا» رواه مسلم في "صحيحه".
وتأخير الوتر لمَنْ يغلبُ على ظنه أنَّه يستيقظ أفضلُ من صلاتها أول الليل؛ ففي الحديث الذي رواه مسلم في "الصحيح" عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قيام الليل دار الإفتاء الوتر صلاة قيام الليل صلاة الوتر القيام المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء؟.. سؤال يبحث عنه الكثير عبر محرك البحث العالمي جوجل، وذلك تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، فشهر رمضان هو شهر القرآن يقرأ فيه المسلمون القرآن الكريم ويختمونه وهناك من يختم القرآن أكثر من مرة، ولذلك يكثر البحث على محرك البحث العالمي جوجل عن قراءة القرآن الكريم بدون وضوء
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا مس المصحف إلا لمن كان طاهرًا من الحدثين جميعًا، وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ".
قراءة القرآنوقال ابن عمر رضي الله عنهما: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، وقال أبو حنيفة: يجوز حمله بعلاقته بدون وضوء، ومنع ذلك مالك والشافعي.
أما بالنسبة للقراءة من المصحف: فأكدت دار الإفتاء أنه يجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر، لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا.
اقرأ أيضاًتفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين
بعد واقعة الشيخ محمود الشحات.. الإفتاء توضح حكم من يتقاضى أجرا لقراءة القرآن
عالم أزهرى: قراءة القرآن بتدبر وحضور القلب تجعل المسلم في أجواء روحانية خاصة