ترامب يدعو لتعليق قانون يهدّد بحظر تطبيق تيك توك في أمريكا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المحكمة العليا إلى تعليق قانون يهدّد بفرض حظر على "تيك توك" عشية تنصيبه في 20 يناير، إذا لم توافق شركة "بايت دانس" الصينية المالكة للتطبيق على بيعه.
وفي مذكرة إلى المحكمة العليا كتب فريق ترامب القانوني أنّه "في ضوء حداثة هذه القضية وصعوبتها، ينبغي على المحكمة أن تفكر في تأجيل الموعد النهائي القانوني لمنح مساحة أكبر لمعالجة هذه المسائل" من أجل "إتاحة الفرصة للتوصّل إلى حلّ سياسي".
أخبار متعلقة المكسيك تكشف عن إجراء جديد للتعامل مع تهديدات ترامب لرعاياهاارتفاع كبير.. أرقام جديدة لنسبة المشردين في أمريكا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قضية حظر تيك توك في أمريكا - متداولة
ووفقا للمذكرة فإنّ "الرئيس ترامب لديه وحده الخبرة اللازمة لعقد صفقات، والتفويض الانتخابي، والإرادة السياسية للتفاوض على حلّ لإنقاذ المنصّة وفي الوقت ذاته معالجة مخاوف الأمن القومي التي عبّرت عنها الدولة".استخدام تيك توك في أمريكاوفي أبريل الماضي كان صوّت الكونغرس الأمريكي بأغلبية ساحقة لصالح قانون يلزم الشركة الأم لتيك توك على بيع أنشطتها الأمريكية قبل 19 يناير، وذلك تحت طائلة حظر التطبيق في الولايات المتّحدة.
ويهدف القانون، إلى الحؤول دون تعرّض مستخدمي تيك توك، البالغ عددهم في الولايات المتحدة 170 مليونًا، لمخاطر التجسّس عليهم أو التلاعب بهم من قبل الحكومة الصينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تطبيق تيك توك حظر تطبيق تيك توك تطبيق تيك توك في أمريكا الكونغرس الأمريكي ترامب قضية حظر حظر تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر
بغداد اليوم - بغداد
بعد التهديد الاخير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على إيران، لترد الاخيرة بوضع صواريخها في حالة استنفار، يكون العراق في موقع الوسط، حيث الساحة المشتركة بين طهران وواشنطن.
في هذا الشأن، حذر الباحث في الشأن الاستراتيجي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، من خطورة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.
وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم" ان "اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب".
وأضاف ان "ايران سترد على قصفها ضد التواجد الامريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الأذرع المسلحة داخل العراق وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات امريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة".
هذا وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأثنين (31 آذار 2025)، الولايات المتحدة حال قصفها إيران بأنها ستواجه ردًا قاسيًا للغاية.
وقال خامنئي في خطبة صلاة العيد من مصلى طهران وتابعته "بغداد اليوم"، أن أي محاولات للعدوان ستواجه بردود متناسبة، مشيراً إلى استعداد إيران للتعامل مع أي تهديدات عبر ضربات قوية تعكس قدرتها على الدفاع عن أمنها ومصالحها.
ووصف المرشد الإيراني، التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتفاوض، قائلاً: "العدو يهدد بالشر، ولكن إذا حدث أي تصعيد أو شر، فإنه سيواجه ردًا قاسيًا للغاية".
وجدد خامنئي أن "اجتثاث الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي"، مشدداً على ضرورة تحمل الأمة الإسلامية مسؤولياتها في مواجهة الجرائم المستمرة لهذا الكيان".
وأوضح خامنئي، أن "الشعب الإيراني شارك في حركة كبيرة خلال مسيرات يوم القدس العالمي، ليثبت دعمه الثابت لقضية فلسطين، مشيراً إلى أن مرارة شهر رمضان هذا العام جاءت بسبب المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين".
وانتقد خامنئي، "دعم أمريكا للكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، قائلاً إن العمليات الإرهابية التي ينفذها الكيان أصبحت "أمراً مباحاً" بالنسبة للولايات المتحدة".
كما حذر خامنئي، من أن الكيان الصهيوني، الذي يعمل بالوكالة عن الاستعمار، يستمر في إثارة الصراعات وإبادة الأبرياء، ويمتد عدوانه اليوم إلى سوريا.
وأكد المرشد الإيراني، أن "المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين جعلت رمضان هذا العام شهراً مليئاً بالحزن والأسى للمسلمين".
وأوضح، أن "الكيان الإسرائيلي الغاصب والفاسد هو القوة النيابية الوحيدة التي تعمل لصالح الاستعمار في المنطقة، مشيرًا إلى أن دوره التخريبي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية".
ووصف خامنئي، الاغتيالات بأنها الوسيلة المعتادة التي يلجأ إليها الكيان الصهيوني لتصفية الشخصيات البارزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحكومات الغرب تقدم الدعم الكامل لهذه الممارسات الإرهابية.