استشهاد طبيب في خيمته بالمواصي جنوبي غزة نتيجة البرد القارس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تزداد معاناة سكان القطاع بسبب انخفاض درجات الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام.
وضمن الظروف الإنسانية الصعبة أيضا توفي 4 أطفال حديثي الولادة نتيجة البرد الشديد خلال الأيام الماضية في خيام النزوح جنوبي قطاع غزة. وتتزامن هذه الوفيات مع انخفاض درجات الحرارة، وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أكد أمس أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وأوضح في تغريدة على منصة إكس أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
إعلانوتأتي هذه الأوضاع في ظل استهداف الاحتلال المتواصل لمستشفيات قطاع غزة وخاصة مستشفيات شمال القطاع، حيث حذرت ستيفاني تريمبلاي نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن التفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لبنان: استشهاد مواطن باستهداف الاحتلال مركبة جنوبي البلاد
الجديد برس|
استشهد مواطن لبناني اليوم الاثنين، بقصف الاحتلال الصهيوني سيارة في بلدة الطيبة جنوبي لبنان.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركبة في بلدة الطيبة، أسفرت عن استشهاد مواطن.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن مسيّرة للاحتلال نفذت غارة أمام محل لتصليح الدراجات النارية، صباح الاثنين، في بلدة الطيبة، ما أدى لإصابة شخص بجراح حرجة؛ قبل الإعلان عن استشهاده من قبل “طوارئ الصحة”.
وأشارت الوكالة اللبنانية، إلى أن مروحية أباتشي للاحتلال استهدفت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، محطة وقود في عيتا الشعب، مشيرة إلى أنه في حادثة ثانية أطلقت مروحية إسرائيلية صاروخا لناحية عيتا الشعب، دون أن ينفجر.
والليلة الماضية، جدد طيران الاحتلال الحربي الغارات الجوية على بلدة عيتا الشعب، تزامنًا مع تحليق مروحيات الأباتشي في أجواء المنطقة وجوارها. تزامنًا مع استهداف البلدة بـ 5 قنابل صوتية، ثلاثة منها باتجاه أحد البيوت الجاهزة في البلدة.
وأمس الأحد، استشهد شخصان وأصيب آخرون، جراء غارة إسرائيلية استهدفت جرافة ومركبة جنوب لبنان.