خبيرعلاقات الدولية: توسع الصراع بين الفصائل سيكون أكثر خطورة في سوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال محمد نادر العمري، الكاتب المتخصص في العلاقات الدولية، إن بعض المناطق في سوريا أصبحت ملاذًا لأولئك الذين يمكن أن نطلق عليهم «فلول النظام السابق» أو الذين يستفيدون من النظام السياسي القديم، مضيفًا أن هؤلاء يسعون بشكل مدروس، أو بالتعاون مع دول خارجية، خاصة إسرائيل، لتشويه الهدوء في سوريا.
. تقرير
وأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد ساعات قليلة من تصريحات إيرانية تضمنت دعوات لعدم دفع الشعب السوري نحو التفاؤل، معتبرًا أن هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني السوري، إذ تحمل في طياتها أبعادًا خطيرة.
كما تحدث عن الخلاف التركي الكردي واستمرار الدعم الأمريكي للأكراد في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، قائلا: «الولايات المتحدة لا تشجع الأكراد على الحوار مع القيادة السورية الجديدة أو على الانخراط في العملية السياسية»، وهذا الصراع الإقليمي يعقد الوضع الأمني في البلاد.
وأضاف أن هذه العوامل تشكل تحديات أمنية كبيرة في الفترة القادمة، حيث لا يزال هناك تفلت للسلاح ووجود «فلول النظام السابق»، معتبرًا أن هذه الفوضى قد تكون مفتعلة لغايات متعددة، مثل توجيه الانتباه عنها أو تنفيذ أجندات إقليمية.
وفيما يخص الصراع المحتمل في سوريا، حذّر «العمري» من أن أي توسع في الصراع سيكون أكثر خطورة مما شهدته سوريا خلال السنوات الـ13 الماضية، مضيفًا أن الوضع الحالي يهدد استقرار البلاد بشكل أكبر من أي وقت مضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الشعب السوري النظام السياسي المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث (صور)
سوريا – أدى الرئيس السوري أحمد الشرع وحشد من المصلين صلاة عيد الفطر المبارك من مصلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق في أول مرة يشهد فيها هذا المكان حدثا من هذا النوع.
وظهر الشرع مع مجموعة من كبار المسؤوليين السوريين وبجانبه وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي وغيرهم من القادة العسكريين في وزارة الدفاع السورية وممثلين عن السلطة السورية ومواطنين سوريين.
وهنأ الشيخ الذي خطب بالمصلين بقدوم العيد وبما وصفه “نصر الفاتحين” في دمشق.
وقال الخطيب إن “هذا العيد لا فساد ولا استبداد فيه ويحمل السلام والمحبة والكرامة وهو عنوان الفتح الذي دخله الفاتحون إلى دمشق”.
وأضاف: “هذا العيد الذي تتمثل فيه القيم النبيلة وتنشأ عليها دولتنا الجديدة إن شاء الله”.
وأكد على ضرورة أن “يتابع الإنسان أعماله كي تبقى قائمة.. العمل ثم العمل ثم العمل.. كي يتقبله الله عز وجل”.
وتابع: “نحن في مرحلة البناء بعد أن هدمها النظام البائد.. والجميع في سوريا مدعوون للمشاركة في هذا البناء.. سيادة الرئيس إننا في بناء هذه الدولة نتعلم ونعلم أننا نجيد فن النصح والدعاء ولا نجيد لك فن المدح والإطراء”.
وتابع الخطيب بالدعاء بالتوفيق للرئيس الجديد لسوريا في مهامه ومسؤولياته.
تجدر الإشارة إلى العديد من الدول الغربية ودول أخرى أطلقت قبل أيام قليلة تحذيرات صارمة لرعاياها ومواطنيها بضرورة توخي الحذر والامتناع عن السفر إلى سوريا وغيرها من التنبيهات بالابتعاد عن التجمعات وبعض المقرات الأممية.
وبررت الدول تلك التحذيرات بوجود مخاطر حدوث هجمات أو اضطرابات أمنية تشكل خطرا على الحياة.
إلى ذلك، احتشد الآلاف في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام السابق.
المصدر: RT