قانون جديد في كوريا الشمالية.. الطلاق يؤدي إلى السجن في معسكرات العمل القسري لكلا الزوجين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
كوريا ش – قررت كوريا الشمالية في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة الطلاق، إرسال الأزواج الذين يقررون الانفصال إلى معسكرات العمل القسري وقد تتراوح مدة العقوبة بين شهر و6 أشهر.
ووفقا لمصادر إعلامية كورية جنوبية، تزايدت حالات الطلاق في جارتها الشمالية في السنوات الأخيرة ما جعل بيونغ يانغ تتخذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.
وأوضح بعض المواطنين من كوريا الشمالية الذين تمكنت شبكة “راديو آسيا الحرة” (Radio Free Asia) من التواصل معهم، أن الأزواج الذين يطلقون قد يواجهون عقوبات تتراوح بين شهر وستة أشهر في معسكرات العمل القسري.
ونقلت شبكة “راديو آسيا الحرة” ومقرها في واشنطن، عن شخص قضى 3 أشهر في أحد هذه المعسكرات قوله: “إن أغلب زملائه في الاحتجاز كن من النساء”.
وأضاف المصدر أن النساء غالبا ما يحكم عليهن بفترات عقوبة أطول من الرجال.
ولإقرار الطلاق في كوريا الشمالية، يتطلب الأمر موافقة الطرفين بالإضافة إلى موافقة الحكومة.
وقد تم تعديل التشريعات مؤخرا حيث كان القانون في السابق ينص على أن الشخص الذي طلب الطلاق فقط هو من يواجه العقوبات حتى وإن كان الطلاق نتيجة للعنف الجسدي، أما التعديل الأخير فينص على إرسال الزوجين المنفصلين معا إلى معسكرات العمل.
يجدر بالذكر أن النساء في كوريا الشمالية هن الأكثر طلبا للطلاق، ومن أبرز الأسباب تعرضهن للعنف الجسدي.
وعلى الرغم من أن الطلاق يعد أمرا غير مقبول اجتماعيا في كوريا الشمالية، إلا أن عدد حالات الطلاق في البلاد شهد ارتفاعا مستمرا منذ بداية جائحة “كوفيد – 19” حيث تم إغلاق البلاد بأكملها وكان من الصعب للغاية على معظم الأسر كسب لقمة العيش وأدت الظروف الاقتصادية إلى انهيار العديد من الزيجات، وفق المصدر ذاته.
المصدر: وكالات + شبكة “راديو آسيا الحرة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی کوریا الشمالیة معسکرات العمل
إقرأ أيضاً:
قاضٍ فيدرالي يعرقل جهود ترامب لتفكيك خدمة راديو صوت أمريكا
وصف البيت الأبيض خدمة "صوت أمريكا"، التي تأسست عام 1942، بـ"صوت أمريكا الراديكالية"، معلناً أن أمر ترامب "سيضمن ألا يتحمل دافعو الضرائب عبء الدعاية المتطرفة".
أصدر القاضي الفيدرالي جيمس بول أويتكن قرارًا يمنع فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب من المضي قدمًا في خططها لتفكيك إذاعة صوت أمريكا الدولية، واصفًا الإجراءات بأنها "حالة كلاسيكية من القرارات التعسفية والمتقلبة".
وقد أمر القاضي الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي (USAGM)، المسؤولة عن إدارة إذاعة صوت أمريكا، بالتوقف عن فصل أكثر من 1200 موظف، بينهم صحفيون ومهندسون وآخرون، الذين تم إيقافهم مؤخرًا ضمن خطوة متعلقة بتخفيض التمويل الذي أمر به ترامب.
تضمنت الأوامر القضائية إصدار قرار تقييدي مؤقت يمنع الوكالة من اتخاذ أي إجراءات إضافية تتعلق بتسريح الموظفين أو المتعاقدين، أو تخفيض عددهم، أو وضعهم في إجازة، إلى جانب منع إغلاق أي مكاتب أو استدعاء العاملين في الخارج إلى الولايات المتحدة.
ويمنع القرار الوكالة الأمريكية أيضًا من وقف تمويل المنح لمنافذها الإذاعية الأخرى، بما في ذلك إذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أفغانستان الحرة.
وأعلنت الوكالة يوم الخميس أنها ستستأنف تمويل إذاعة أوروبا الحرة بعد أمر قضائي صادر عن قاضٍ في واشنطن العاصمة.
وقال محامي المدعين، أندرو ج. سيلي جونيور: "هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول، وتوبيخ واضح لإدارة ترامب بسبب تجاهلها التام للمبادئ التي تقوم عليها ديمقراطيتنا."
Relatedترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسريةترامب يكشف: "صفقة تيك توك قيد الإعداد".. فهل يكون المصير البيع أم الحظر أم تأجيل جديد؟ترامب: سنستعيد ما سرقته دول أخرى من أمريكاانتقاد نهج إدارة ترامبوفي جلسة استماع عُقدت يوم الجمعة في مانهاتن، انتقد القاضي أويتكن إدارة ترامب لاستخدامها "مطرقة ثقيلة" ضد وكالة تم تفويضها وتمويلها قانونيًا من قبل الكونغرس.
كما انتقد القاضي قيادة الوكالة، بما في ذلك المستشار الخاص كاري ليك، لقيامها "بين عشية وضحاها" بإنقاص منصة القوة الناعمة العالمية للحكومة الأمريكية، من "دون النظر في الآثار المترتبة على ذلك".
وأصدر القاضي أويتكن حكمه بعد أن رفع تحالف يضم صحفيي صوت أمريكا والنقابات العمالية ومنظمة "مراسلون بلا حدود" غير الربحية دعوى قضائية ضد إدارة ترامب الأسبوع الماضي لوقف التخفيضات.
ويهدف المدعون إلى إعادة إذاعة صوت أمريكا إلى البث، معتبرين أن الإغلاق ينتهك الحماية التي أقرتها المحكمة خلال ولاية ترامب الأولى، والتي تكفل لصحفيي صوت أمريكا حرية التعبير ضد تدخل البيت الأبيض.
وذكر المدعون أن غياب الإذاعة ترك فراغًا إعلاميًا يملؤه "مروجو الدعاية"، مما يؤدي إلى احتكار رسائلهم للموجات العالمية.
واتهم ترامب وبعض الجمهوريين إذاعة صوت أمريكا بالتحيز اليساري والفشل في تقديم قيم "مؤيدة لأمريكا"، على الرغم من أن الكونغرس كلفها بالعمل كمنظمة إخبارية غير حزبية.
وتوقف بث إذاعة صوت أمريكا بعد صدور أمر تنفيذي من ترامب في 14 مارس/آذار، والذي قلص التمويل المقدم لها ولستة كيانات فيدرالية أخرى ضمن جهوده لتقليص إنفاق الحكومة وفق أجندته السياسية.
وصف البيت الأبيض خدمة "صوت أمريكا"، التي تأسست عام 1942، بـ"صوت أمريكا الراديكالية"، معلناً أن أمر ترامب "سيضمن ألا يتحمل دافعو الضرائب عبء الدعاية المتطرفة".
واستشهد البيت الأبيض بتغطية الإذاعة التي اعتبرها "مواتية جدًا" للرئيس السابق جو بايدن، فضلاً عن تقارير عن امتيازات البيض والتنميط العنصري والمهاجرين المتحولين جنسيًا الذين يطلبون اللجوء.
وخصص الكونغرس نحو 860 مليون دولار (794 مليون يورو) للوكالة الأمريكية لحرية الإعلام للسنة المالية الحالية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين حرية الصحافةدونالد ترامبإيلون ماسك