أكبر معمر في بريطانيا يكشف سر عمره المديد
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
إنجلترات – أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن أكبر المعمرين في بريطانيا واسمه دونالد روز، احتفل بعيد ميلاده الـ110 عشية عيد الميلاد.
وذكرت الصحيفة، أن روز حاصل على أعلى ميدالية في فرنسا وهي “وسام جوقة الشرف”.
ولدى تطرقها إلى سر عمره الطويل، نقلت الصحيفة عن إحدى العاملات في دار لرعاية المسنين: “يقول إنه ليس هناك سر للحياة الطويلة، لكنه يعتقد أن أحشاءه كانت “مخللة” بسبب شربه لمياه البحر وبسكويت الكلاب خلال فترة الحرب”.
وأشارت المقالة إلى أن روز، تلقى في ذكرى ميلاده بطاقة تهنئة بريدية من قصر باكنغهام واستمتع في حفلة أقيمت على شرفه لأغنية أوبرا.
وبدا المعمر النشيط مسرورا للغاية بهذه المناسبة، وأعلن أنه “كان أفضل يوم عاشه على الإطلاق” خلال عمره الذي امتد فترة 40 ألفا و150 يوما.
ولد دونالد روز عام 1914، وهو نفس العام الذي بدأت فيه الحرب العالمية الأولى في بريطانيا. وعندما كان عمره 25 عاما، ذهب الرجل للقتال في الحرب العالمية الثانية وخدم في الخطوط الأمامية في فرقة مدرعة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تكريم طيار سوري سجن 43 عاما لرفضه قصف حماة / فيديو
#سواليف
كرم أهالي محافظة #حماة في #سوريا طيارا عقب قضائه 43 عاما في #سجون نظام #الأسد، وذلك لرفضه أوامر قصف المدنيين في هذه المدينة أوائل عام 1982.
وأظهرت لقطات -تناولها نشطاء سوريون- تكريم الأهالي الطيار المواطن #رغيد_ططري (70 عاما) وذلك بعد الإفراج عنه من سجون الأسد.
تكريم الرائد الطيار "رغيد ططري" الذي رفض أوامر المجرم حافظ الأسد عام 1981 بقصف مدينة حماة وسُجن على أثر ذلك 40 عاماً. pic.twitter.com/dDElvNvVSI
مقالات ذات صلة الغذاء العالمي: الجوع منتشر بغزة ولم نؤمّن سوى ثلث الغذاء اللازم 2024/12/27 — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 27, 2024وتحرر ططري من السجن المركزي بمدينة طرطوس -إضافة إلى آخرين- عقب انهيار نظام الأسد وفرار رئيسه بشار، بعد أن سيطرت فصائل معارضة على العاصمة دمشق في 08 ديسمبر/كانون الأول الجاري منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقدم الشيخ معاذ ريحان سيفا مذهبا لططري باسم أهالي حماة، وأفاد خلال تكريمه بأنه هدية رمزية لقضائه أكثر من نصف عمره في سجون النظام المخلوع.
واعتقل ططري عام 1982 وكان عمره وقتئذ 27 عاما -وكان حينها طيارا برتبة رائد- وذلك بسبب رفضه أوامر بقصف المدنيين في مدينة حماة.
وشهدت حماة في فبراير/شباط 1982 واحدة من أسوأ مجازر تاريخ سوريا الحديث حين هاجمتها قوات الأسد الأب بالأسلحة الثقيلة لمدة شهر تقريبا، مما تسبب بمقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 100 ألف، وتدمير جزء كبير من المدينة.