مصدر الصورة: Getty Images

قال، فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، "الأونروا"، إن الأطفال في قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى.

وأشار في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع إكس، إلى أن هناك نقصاً في البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية بسبب انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.

وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.

وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، و"لم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة."

ودعا البرنامج في تغريدة له عبر موقع إكس إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تواصل الإبادة.. الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت

غزة – حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، من أن “أطفال قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى، فيما ظلت الإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة الإسرائيلية على دخولها إلى القطاع”، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.

وفي منشور عبر منصة إكس، مساء الجمعة، قال لازاريني إن “أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى”.

وشدد المسؤول الأممي أن “البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية ظلت عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة (الإسرائيلية) على دخولها إلى غزة”.

وجدد لازاريني المطالبة بـ”وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وتوفير تدفق فوري للإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات الشتاء”.

والخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، في تصريح للأناضول، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة.

جاء ذلك بعد يوم من وفاة رضيعة فلسطينية تدعى “سيلا محمود الفصيح” بعمر أسبوعين متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب ما أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان.

وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح، حيث توفيت “عائشة عدنان سفيان القصاص” فجر الجمعة، داخل خيمة في المواصي أيضا.

ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.

من جانب اخر أفادت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في “مستشفى غزة الأوروبي” بخان يونس استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.

وتأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تزداد معاناة سكان القطاع بسبب انخفاض درجات الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام.

وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.

وتأتي هذه الأوضاع في ظل استهداف الاحتلال المتواصل لمستشفيات قطاع غزة وخاصة مستشفيات شمال القطاع، حيث حذرت ستيفاني تريمبلاي نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن التفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • (الأونروا): أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • تواصل الإبادة.. الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت
  • الأونروا: أطفال غزة يتجمدون بسبب البرد ونقص المأوى
  • وفاة طبيب في غزة بسبب البرد القارس.. والأونروا: الأطفال يتجمدون حتى الموت
  • مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت
  • لازاريني: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
  • عاجل | المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى