في ذكرى مقتل مهسا أميني.. إيران تشن حملة اعتقالات وتمنع إقامة تكريم للضحايا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يتصاعد القمع في إيران مع اقتراب الذكرى الأولى للانتفاضة التي اندلعت في 16 سبتمبر الماضي، وحملت شعارها الرئيسي "المرأة، الحياة، الحرية".
ففي 16 أغسطس الماضي، اعتقل نحو 12 ناشطة في مجال حقوق المرأة في مقاطعة جيلان الواقعة شمال البلاد، ومن بينهن الباحثة خليفة جواهري، ومصممة الجرافيك شيفا شهسية، والمصورة متين يزداني.
في أماكن أخرى من البلاد، تتزايد أيضًا قائمة الاعتقالات، لا سيما بين أتباع الأقلية الدينية غير المعترف بها من قبل إيران، البهائيين، بمن فيهم الزوجان ماريا وجمال الدين خانجاني. هذا الأخير، البالغ من العمر ٩٠ عامًا، قد قضى بالفعل عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات، بين عامي 2008 و2018.
وفي 13 سبتمبر 2022، ألقي القبض على مهسا أميني، وهي فتاة إيرانية من أصل كردي، من قبل نائب الشرطة، المسئول عن مراقبة التقيد الصحيح بقواعد اللباس في إيران، وماتت بعد ثلاثة أيام، نتيجة الضربات التي تلقتها في الرأس أثناء احتجازها لدى الشرطة، وفي الأيام التي أعقبت وفاتها، اجتاحت البلاد موجة احتجاج غير مسبوقة في نطاقها ومدتها.
ولم تعد هناك مظاهرات في شوارع البلاد، لكن الإيرانيات يواصلن الخروج بلا حجاب، بينما لا يبدو أن النظام مستعد لتقديم تنازلات، وعاد نواب الشرطة لمضايقة أولئك اللاتى يجرؤن على المشي كاشفات شعر الرأس في الأماكن العامة.
وتأتي الاعتقالات والاستدعاءات وسط تقارير من مختلف أنحاء البلاد عن تزايد الضغط على عائلات المتظاهرين الذين قتلوا قبل عام لإجبارهم على التزام الصمت والامتناع عن إقامة أي احتفالات تكريما للضحايا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهسا أميني
إقرأ أيضاً:
باكستان: مقتل عسكريين و6 مسلحين
بيشاور (أ ب)
أخبار ذات صلة «حكماء المسلمين» يشارك في قمة الشباب من أجل المناخ قتلى ومصابون في انفجار شاحنة وقود بباكستانأعلن الجيش الباكستاني، أمس، أن قوات الأمن الباكستانية داهمت مخبأ للمسلحين في شمال غرب البلاد، مما أسفر عن حدوث اشتباك عنيف لقي خلاله عسكريان وستة مسلحين حتفهم.
وقال الجيش، في بيان، إن المداهمة تمت أمس الأول، في منطقة وزيرستان الشمالية بإقليم خيبر بختونخوا.
وأضاف الجيش أن «ميجور» كان ضمن العسكريين اللذين لقيا حتفهما، موضحاً أن قواته تلاحق المسلحين الآخرين في المنطقة «للقضاء على خطر الإرهاب».
ويشار إلى أن السلطات الباكستانية غالباً ما تشن مثل هذه العمليات ضد المسلحين، وإلى أن المسلحين كثفوا من هجماتهم في المناطق الشمالية الغربية من البلاد منذ عام 2021.