تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتجه، مساء الجمعة، موكب بطريركية الأقباط الأرثوذكس إلى مقر البطريركية اللاتينية وعلى رأسهم الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى. 

وذلك لتهنئة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك اللاتين بالأراضي المقدسة، وذلك لتهنئته بعيد الميلاد المجيد مع حضور لفيف من ممثلى الكنائس المختلفة بالقدس.

اللاتين في الأراضي المقدسة الذين يتبعون الطقوس الكاثوليكية التقليدية ويعيشون في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في الأراضي المقدسة مثل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان.

اليوم، يُعتبر “اللاتين” في الأراضي المقدسة إحدى الجماعات المسيحية الأكثر عددًا في المنطقة، وتوجد طائفة اللاتين تحت إشراف “البطريركية اللاتينية” التي تأسست في القدس عام 1099، وتُعد من أبرز المؤسسات الكاثوليكية في الشرق الأوسط.

الكنيسة اللاتينية تحتفظ بحضور قوي في الأماكن المقدسة، خاصة في القدس وبيت لحم، حيث تُعتبر هذه الأماكن مراكز روحية هامة للمسيحيين في العالم، بما في ذلك اللاتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس القدس مطران الكرسي الأورشليمي عيد الميلاد المجيد

إقرأ أيضاً:

“شوارع من ذهب وراقصات”.. شاهد ترامب يستفز العالم بفيديو ريفييرا الشرق الأوسط!

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، مقطع فيديو تم تصميمه بواسطة الذكاء الاصطناعي، يوضح تصوره لقطاع غزة حين تنتهي الحرب ويحوله إلى ريفييرا الشرق الأوسط بعد أن يستولي عليه ويشرد أهله في شتى بقاع الأرض.

وبحسب الفيديو الذي نشره ترامب عبر موقعه للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال فإن قطاع غزة سيكون خاليا من حماس وكل الفلسطينيين، شوارعه من ذهب ومليئ بالراقصات الشرقيات، إضافة إلى وجود ناطحات سحاب وشواطئ رملية دافئة وسماء تمطر نقوداً!

واستهل ترامب مقطعه الدعائي بظهور أطفال منهكين جراء الحرب يركضون في شوارع وقد اصطفت أكوام من النفايات والردم حولهم، لتبزغ في الأفق شمس ترامب، في إشارة إلى خطته الظاهر منها تحويل القطاع إلى منتجع فاخر والخفي هو الاستيلاء عليها واستئصال المقاومة من جذورها.

ويدخل الأطفال برفقة ذويهم في نفق تظهر في أفقه شمس ترامب الذهبية، ليخرجوا إلى شاطئ رملي دافئ يبزغ فيه النور بعد سنوات من ظلام الحرب والحصار، بينما يتوسط تمثال الرئيس الذهبي ميدان واسع في القطاع.

وتظهر شوارع تعج بالناس وبأشكال الحياة المفقودة في غزة، أبراج عالية، شوارع منظمة تسير فيها سيارات حديثة، وأسواق شعبية تعج بأصناف من المأكولات، في حين تزخر واجهة المحلات بمجسمات ذهبية لترامب.

كما يظهر في الفيديو الترويجي لخطة الاستيلاء على غزة، إيلون ماسك، الحليف الأقرب إلى قلب ترامب وهو يتناول طعاماً على شاطئ غزة بينما يستلقي ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بملابس السباحة وسط أجواء احتفالية راقصة!

وتؤدي الراقصات الشرقيات في الفيديو وصلات على أنغام موسيقى أجنبية وهدير يخوت باذخة، لينتهي المقطع بإغراق الناس بالنقود التي تمطر بها السماء في ظل ترامب.

وتظهر عبارة “ترامب غزة” رقم واحد، من أمام ما يبدو أنه مدخل ذهبي للامبراطورية المنشودة أو ريفييرا الشرق الأوسط كما يريدها ترامب، ما يوحي بنوع من جنون العظمة لدى الرجل واعتقاده بأن المال قد يشتري كل شيء حتى الذمم.

في ذات السياق، أعرب نشطاء من مختلف الجنسيات عن غضبهم من استفزاز الرئيس الأميركي لمشاعر الغزاويين وهم يمرون بأحلك الظروف، واستمراره في المساومة لأخذ أرضهم رغم الثمن الذي دفعوه كي يطردوا الكيان الصهيوني.

وأكد البعض بأنه يتعمد الاستفزاز، بعد أن فشلت كل محاولاته لاحتلال غزة، سواء بالإغراء أو التهديد، خاصة مع نشره لصور نتنياهو إلى جانبه على الشاطئ، بعد التسبب في حرب إبادة أتت على الأخضر واليابس.

وكرر ترامب مرارا الحديث عن رغبته في امتلاك غزة، وقدم جملة من الإغراءات للفلسطينيين ودول الشرق الأوسطة، لترد حركة حماس على تصريحاته بالقول إنها عبثية وتنم عن جهل بطبيعة المنطقة.

https://twitter.com/i/status/1894628162211823735

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “شوارع من ذهب وراقصات”.. شاهد ترامب يستفز العالم بفيديو ريفييرا الشرق الأوسط!
  • العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
  • لافروف: نقل الفلسطينيين من غزة سيكون قنبلة موقوتة
  • مجلس الأمن الدولي يناقش عملية السلام في الشرق الأوسط
  • بث مباشر.. انطلاق فعاليات مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»
  • أكسيوس: زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • 26 فبراير … إعلان المشروع الأمريكي!
  • 26 فبراير ... إعلان المشروع الأمريكي!
  • اطلع على الخطة الأمنية لشهر رمضان.. نائب أمير مكة يستقبل مدير الأمن العام
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل مدير الأمن العام