المغرب يعزز دفاعاته بـ 26 طائرة مسيرة لتأمين حدوده من التهريب والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في تقريرها السنوي عن تعزيز قدرات المراقبة الأمنية على الحدود المغربية من خلال اقتناء 26 طائرة مسيرة حديثة.
هذه الطائرات ستساهم في تعزيز جهود مكافحة تهريب المخدرات والبشر، إضافة إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية. ويتيح هذا النظام المتطور مراقبة المناطق الحدودية الواسعة بشكل فعال، بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
كما أشار التقرير إلى أن هذه الطائرات ستكون أدوات حيوية لتأمين الفعاليات الكبرى التي ينظمها المغرب، مثل التظاهرات الرياضية. من أجل الاستفادة القصوى من هذه التقنية، تم تدريب مجموعة من ضباط الشرطة على تشغيل الطائرات واستغلال البيانات البصرية التي تنتجها.
وفيما يتعلق بمحاربة الهجرة غير الشرعية، كشف التقرير عن تفكيك 123 شبكة إجرامية تنشط في هذا المجال خلال عام 2024، بزيادة طفيفة بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي. تم توقيف 425 شخصًا من المتورطين في عمليات الهجرة غير الشرعية، كما تم ضبط 713 وثيقة سفر مزورة. كما تمكنت السلطات من إحباط محاولات هجرة لـ 32,449 شخصًا، من بينهم 9,250 مواطنًا أجنبيًا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الوطني البوفا المغرب تدريب الشرطة تكنولوجيا تهريب حشيش غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في مأرب
تتصاعد التوترات في اليمن بشكل متسارع مع إعلان جماعة الحوثي، مساء الإثنين، عن إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب، شرقي البلاد.
ووفقًا لما أعلنه يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الجماعة، فإن الدفاعات الجوية الحوثية تمكنت من استهداف الطائرة من طراز "MQ-9" بصاروخ باليستي محلي الصنع، مؤكدًا أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجح قواتهم في إسقاطها منذ بدء ما يسمونه بـ"معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، التي يربطونها بدعمهم العسكري لغزة.
هذا التطور يأتي في ظل تصعيد حاد بين الحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما بعد إعلان الجماعة المتحالفة مع إيران عن استئناف حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، في خطوة تهدف إلى الضغط على إسرائيل وإسناد الفلسطينيين في غزة.
الحوثيون، الذين صعّدوا من استهداف السفن التجارية والعسكرية المرتبطة بإسرائيل منذ أشهر، باتوا أكثر وضوحًا في نواياهم، إذ شدد سريع على أن العمليات ضد القطع الحربية "المعادية" ستستمر خلال الأيام المقبلة، وأنهم لن يترددوا في اتخاذ مزيد من الخطوات التصعيدية.
وفي ظل هذا الصراع المحتدم، لا تقتصر التداعيات على الجبهة العسكرية فقط، بل تمتد إلى المشهد الإنساني المأساوي في اليمن. فوفقًا لتصريحات أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فقد أسفرت الغارات الأمريكية المستمرة منذ منتصف مارس الجاري عن سقوط 57 قتيلًا و132 جريحًا، بينهم نساء وأطفال، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في البلاد.
ويعكس التصعيد مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة، حيث يواجه اليمن ضغوطًا متزايدة في ظل استمرار الغارات الأمريكية والهجمات الحوثية على السفن، ما يجعل البحر الأحمر نقطة توتر قابلة للانفجار في أي لحظة.