المغرب يعزز دفاعاته بـ 26 طائرة مسيرة لتأمين حدوده من التهريب والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في تقريرها السنوي عن تعزيز قدرات المراقبة الأمنية على الحدود المغربية من خلال اقتناء 26 طائرة مسيرة حديثة.
هذه الطائرات ستساهم في تعزيز جهود مكافحة تهريب المخدرات والبشر، إضافة إلى الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية. ويتيح هذا النظام المتطور مراقبة المناطق الحدودية الواسعة بشكل فعال، بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها.
كما أشار التقرير إلى أن هذه الطائرات ستكون أدوات حيوية لتأمين الفعاليات الكبرى التي ينظمها المغرب، مثل التظاهرات الرياضية. من أجل الاستفادة القصوى من هذه التقنية، تم تدريب مجموعة من ضباط الشرطة على تشغيل الطائرات واستغلال البيانات البصرية التي تنتجها.
وفيما يتعلق بمحاربة الهجرة غير الشرعية، كشف التقرير عن تفكيك 123 شبكة إجرامية تنشط في هذا المجال خلال عام 2024، بزيادة طفيفة بنسبة 2% مقارنة بالعام الماضي. تم توقيف 425 شخصًا من المتورطين في عمليات الهجرة غير الشرعية، كما تم ضبط 713 وثيقة سفر مزورة. كما تمكنت السلطات من إحباط محاولات هجرة لـ 32,449 شخصًا، من بينهم 9,250 مواطنًا أجنبيًا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمن الوطني البوفا المغرب تدريب الشرطة تكنولوجيا تهريب حشيش غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.
العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعاوخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.
وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع.
جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه.