"إبل السَّواحل" في الباحة.. وسيلة للتنقل وحمل الأمتعة ومنافع أخرى
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تحظى إبل "السَّواحل" أو "الساحليات"، في مراكز ناوان والرميضة وغيرها من السهول الساحلية التابعة لمنطقة الباحة، بعناية كبيرة واهتمام من الأهالي؛ لما تتميز به من الطّباع الجيّدة التي تنفرد بها عن غيرها من الإبل.
وفي هذه الأيام اكتست معالم القطاع التهامي بالخضرة، مع الأمطار التي هطلت عليها خلال الفترة الماضية، وتحوّلت الأرض إلى لوحة فنيّة، زاد من جمالها وجود مجموعات متعددة من إبل السواحل.
أخبار متعلقة "الأبواب النجدية" في الصدارة.. أكثر 3 مواد قراءة في (الثقافة والفن)"الهلال" القاسم المشترك في أعلى مشاهدات (الميدان الرياضي) خلال 2024 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واسإبل السَّواحل في الباحةوالإبل ذات قيمة كبيرة لدى أبناء منطقة الباحة، ويُعد تربيتها ورعيها والاعتناء بها جزءًا من تراثها وتاريخها وهويتها، حيث يعتمد عليها أهالي المنطقة سابقًا كونها وسيلة للتنقل وحمل الأمتعة، والحصول على منافعها الأخرى مثل: (ألبانها، ولحومها، وجلودها).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واس
أكد أحد ملاك الإبل بالقطاع التهامي علي الزهراني: أن العلاقة بين الإبل ومالكها تتعدى كونها تجارة فقط أو حتى هواية، بل ارتباط تاريخي وموروث وثيق، لم تتغير تلك العلاقة على الرغم من مرور السنين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واسمميزات "الإبل الساحلية"وأشار إلى أن القطاع التهامي اشتهر بنوع "الأوارك الحمر" من الإبل وتسمى كذلك "العوادي" وتشتهر باللون الأحمر الغامق، مضيفًا أنه سميت بذلك لاعتيادها على أكل أشجار "الأراك"، ومع أنها تتغذى على الأشجار والنباتات الأخرى، إلا أن "الأراك" هو غذاؤها المفضل، ويظهر ذلك في طعم لبنها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واس
وأوضح أحد ملاك الإبل عالي الغامدي، أن أبرز مميزات "الإبل الساحلية" وفرة الحليب وجودته، إضافة إلى جودة لحومها وخاصة في هذه التوقيت من كل عام التي تتوفر بها العديد من الأشجار بعد هطول الأمطار، ما يسهم في تخفيف أو الاستغناء عن أكلها من الشعير والبرسيم أو الأعلاف التي تتم زراعتها أو شراؤها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واسالموروث الثقافي السعوديوأضاف: تعد الإبل "الساحليات" أصغر جِرمًا وطولًا من غيرها، و ترعى في السُّهول السّاحلية، ولا تميل إلى الرّعي في الجبال، ولا تتأقلم في المناطق الباردة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واس
وأشاد عدد من ملاك الأبل "الساحلية" بدور فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" بالمنطقة من خلال أعمال المتابعة المستمرة، والمساهمة في السيطرة على الأمراض الحيوانية الوبائية والمستوطنة، والآفات النباتية، التي تهدف إلى حماية صحة الإنسان والحيوان والبيئة بشكل عام، وانعكس ذلك على زيادة الملاك وأعداد الإبل وتعزيز الموروث الثقافي السعودي للإبل بالتزامن مع عام الإبل 2024.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إبل السَّواحل في الباحة - واس إبل السَّواحل في الباحة - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الباحة الباحة الموروث الثقافي السعودي الساحليات article img ratio img object position فی الس
إقرأ أيضاً:
شاهد | الأحساء تمشي نحو صحة أفضل مع انطلاق "امشِ 30"
شهد ممشى أمانة الأحساء انطلاق النسخة الخامسة من المبادرة الصحية المجتمعية ”امشِ 30“ وذلك برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء.
ودشن الفعالية وكيل محافظة الأحساء، معاذ الجعفري، بحضور مدير فرع وزارة الصحة بالمحافظة، الدكتور إبراهيم الحجي، ولفيف من المسؤولين والمهتمين.
أخبار متعلقة بالطحالب وليف النخل.. طالبة سعودية تبتكر حلاً "أخضر" لإنقاذ أشجار المانجروفاستراتيجيات مبتكرة لإدارة النفايات في الأحساءويأتي هذا التدشين المحلي متزامناً مع إطلاق وزارة الصحة للحملة على مستوى كافة مناطق ومحافظات المملكة، في خطوة تعكس الجهود الحثيثة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بتعزيز الصحة العامة وتشجيع تبني أنماط حياة صحية ونشطة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق "امشِ 30" في الأحساء- اليوم الارتقاء بالصحة العامةوتهدف هذه المبادرة الطموحة بشكل أساسي إلى ترسيخ عادة المشي اليومي، إذ تدعو كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى تخصيص 30 دقيقة يومياً لممارسة رياضة المشي، كما اطلع الجعفري خلال جولته على الأركان التوعوية المتنوعة المصاحبة للفعالية.
وأكد وكيل المحافظة، معاذ الجعفري، في كلمته، أن رعاية سمو محافظ الأحساء لهذه المبادرة الهامة تجسد حرص سموه واهتمامه المستمر بكل ما من شأنه الإسهام في الارتقاء بالصحة العامة وتحقيق جودة حياة أفضل للمواطنين والمقيمين.
وأشار إلى أن مبادرة ”امشِ 30“ تعكس بوضوح توجه القيادة الحكيمة نحو ترسيخ السلوكيات الصحية الإيجابية في المجتمع، ورفع مستوى الوعي بأهمية النشاط البدني، وهو ما ينسجم تماماً مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق "امشِ 30" في الأحساء- اليوم أهمية رياضة المشيوأشاد الجعفري بالتفاعل الإيجابي والمشاركة الواسعة من قبل مختلف الجهات الحكومية والأندية الرياضية وأفراد المجتمع في هذه المبادرة.
ودعا الجميع إلى تبني رياضة المشي كعادة يومية مستمرة، نظراً لفوائدها الصحية الجمة على المدى القريب والبعيد، مؤكداً أن هذا الالتزام يعكس جهود المملكة المتواصلة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لتجمع الأحساء الصحي، الدكتور خالد الملا، أن مبادرة ”امشِ 30“ شهدت إقبالاً لافتاً من كافة شرائح المجتمع في الأحساء، بما في ذلك كبار السن والشباب وحتى الأشخاص ذوي الإعاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق "امشِ 30" في الأحساء- اليوم ثقافة المشي اليوميوأوضح الدكتور الملا أن الهدف هو تعزيز ثقافة المشي اليومي لمدة 30 دقيقة، لما لذلك من فوائد صحية جمة، تشمل الوقاية - بإذن الله - من العديد من الأمراض المزمنة، وتحسين الحالة المزاجية، ورفع جودة الحياة بشكل عام، بما في ذلك تحسين جودة النوم، واختتم بدعوة الجميع إلى جعل رياضة المشي جزءاً أساسياً لا يتجزأ من روتينهم اليومي.
بدوره، أشار أمين عام جمعية البر بالأحساء، صالح العبدالقادر، إلى أن مشاركة الجمعية في هذه المبادرة تأتي كجزء من دورها المجتمعي الفاعل في خدمة أهالي الأحساء، مؤكداً على أهمية هذه الفعالية في تعزيز الوعي الصحي.
وثمّن العبدالقادر مشاركة وكيل المحافظة ودور أمانة الأحساء وتعاونها المثمر مع وزارة الصحة، معتبراً أن هذا اليوم يعكس اهتمام المجتمع المتزايد بتبني أنماط حياة صحية، معرباً عن أمله في أن يصبح المشي عادة يومية مترسخة لدى أهالي هذه المحافظة الجميلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق "امشِ 30" في الأحساء- اليوم البرامج والمبادرات الصحيةوفي لفتة عفوية معبرة، وجه الطفل عبدالمجيد الشهراني، أحد المشاركين الصغار في المبادرة، رسالة بسيطة قال فيها: ”أنصح الجميع بالمشي 30 دقيقة يوميًا، لما لها من فوائد عظيمة للصحة والنشاط.“
وحققت مبادرة ”امشِ 30“ منذ انطلاقتها الأولى نتائج ملموسة على صعيد رفع مستوى الوعي الصحي وتشجيع النشاط البدني.
وتشير إحصاءات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء إلى أن نسبة الأفراد الملتزمين بممارسة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعياً قد وصلت إلى 50% من المشاركين في المبادرة.
ويُعد هذا الإقبال الكبير دليلاً قوياً على تجاوب المجتمع وتفاعله الإيجابي مع البرامج والمبادرات الصحية التي تتبناها المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق "امشِ 30" في الأحساء- اليوم الإصابة بالأمراض المزمنةوتركز المبادرة على تحقيق أهداف استراتيجية واضحة، أبرزها زيادة نسبة ممارسي النشاط البدني بانتظام من 30% إلى 40%، بالإضافة إلى المساهمة في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بنقص النشاط البدني.
وأظهرت دراسات ميدانية مرتبطة بالمبادرة انخفاضاً ملحوظاً في معدلات السمنة بنسبة بلغت 23%، فضلاً عن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري بنسبة تصل إلى 90% بين الملتزمين بالمشي بانتظام.
ويُشار إلى أن النسخة الحالية في الأحساء حظيت بمشاركة فاعلة من أكثر من 20 جهة محلية، تمثل مؤسسات حكومية وشركات من القطاع الخاص، مما ساهم في إثراء الفعالية وتحقيق نسبة رضا تجاوزت 90% بين المشاركين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق "امشِ 30" في الأحساء- اليوم مجال تعزيز الصحةويدفع هذا النجاح اللافت الجهات المعنية إلى دراسة إمكانية تعميم هذه التجربة الناجحة على مستوى المملكة، تماشياً مع أهداف رؤية 2030 الرامية إلى بناء مجتمع حيوي ينعم أفراده بالصحة والعافية.
يُذكر أن فعالية ”امْشِ 30“، منذ انطلاقها عام 2019م، حققت نجاحات متتالية واستقطبت مشاركات واسعة في مختلف مناطق المملكة، لتصبح واحدة من أكبر المبادرات المجتمعية المستدامة في مجال تعزيز الصحة، وتُوّجت هذه الجهود بحصولها على جائزة ”كوتلر“ العالمية المرموقة عن فئة ”أفضل حملة للصحة والعافية“.