منظمة الصحة: خروج مستشفى كمال عدوان آخر مرفق صحي بشمال غزة عن الخدمة بسبب غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
(CNN)-- قالت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، إن الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان أخرجت "آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة".
وأضافت المنظمة، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الغارة التي شُنت على مستشفى كمال عدوان أخرجت آخر مرفق صحي رئيسي في شمال غزة عن الخدمة، وتشير التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت لحروق شديدة ودُمرت أثناء الغارة".
وأضاف البيان أن "60 عاملا صحيا، على الأقل، و25 مريضا في حالة حرجة، بما في ذلك أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا في المستشفى بينما أُجبر المرضى في حالة متوسطة إلى شديدة على الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل".
وتابعت أن الغارة تأتي بعد "قيود متصاعدة على وصول منظمة الصحة العالمية والشركاء، وهجمات متكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة.. وفاة طفل في برلين بعد إصابته بالدفتيريا
كشفت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم الأربعاء، أن طفلًا في برلين توفي بعد إصابته بالدفتيريا، وذلك عقب خضوعه للعلاج لعدة أشهر في أحد مستشفيات العاصمة.
وفاة طفل بالدفتيرياووفقًا للسلطات الصحية، فإن الطفل، الذي كان يعيش في منطقة براندنبورج المحيطة ببرلين، لم يكن قد تلقى التطعيم ضد المرض.
وقد نُقل إلى عيادة طب الأطفال في بوتسدام في سبتمبر الماضي، إثر إصابته بالتهاب حاد في اللوزتين، قبل أن يتم تشخيص حالته لاحقًا بالدفتيريا.
وبعد تدهور حالته، تم تحويله إلى مستشفى في برلين حيث وُضع على جهاز التنفس الصناعي، وأثناء تتبع المخالطين من قبل وزارة الصحة، تبيّن إصابة أحد أفراد أسرته بالمرض، إلا أن حالته كانت خفيفة بسبب تلقيه التطعيم المسبق، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز عن السلطات.
حالات نادرةتُعد حالات الوفاة بسبب الدفتيريا نادرة في ألمانيا، إذ أكد معهد الصحة العامة في البلاد عن تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الخناق الجلدي لدى شخص بالغ عام 2023، وحالة وفاة واحدة بسبب الخناق التنفسي في 2024.
وحذر البروفيسور برنهارد كوساك، رئيس قسم طب الطوارئ للأطفال في عيادة غرب براندنبورج، من مخاطر التردد في تلقي اللقاحات، مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى البعض بأن الطب الحديث قادر على علاج جميع الأمراض المعدية القابلة للوقاية باللقاحات.
وأكد أن بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا، المكورات الرئوية، الحصبة، النكاف، والحصبة الألمانية، الدفتيريا والتيتانوس، لا تزال تحمل مخاطر عالية من المضاعفات الخطيرة، رغم التقدم الطبي.