تحدث الكاتب الصحفي إيهاب البدوي، عن كتابه تاريخ مصر الساخر، ابن البدوي وابن اياس".


وقال الكاتب الصحفي إيهاب البدوي، خلال لقائه ببرنامج "العاشرة"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ،: "القيمة المضافة التي قدمها كتابي هي السخرية"، لافتا: "جمال الغيطاني حببني في شخصية ابن إياس".

 

وأضاف: "في اعتقادي أن الجمهور يحتاج لبسمة لذلك اخترت السخرية"، مشيرا: "التزمت بالدقة التاريخية رغم السخرية، واخترت المزج بين العامية والفصحى لأنني أحب البساطة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!

كان لنا في الشرق بوابة!

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 9 / 4 / 2019


#العواصم #أمهات أيضاَ..نكتب إليهن شوقاً وحباً حيناً ، وحزناً وخوفاً في كثير من الأحيان، وأنا لا يبكيني أبداً الا #رحيل_الأمهات و #سقوط_العواصم..
***
مرّت ست عشرة سنة على الدمعة الأولى النازفة من #عين_دجلة ، والزفرة الأولى لدبابة الجسر، واهتزاز النخيل الثائر ، مرّت ست عشرة سنة على صوت “الصحّاف” وفوتيك #الجيش_العراقي الأخضر،والحلم العربي الأخضر الذي كان يأمل أن يكسر عظمُ الكفّ المخرزَ..ست عشرة سنة على الرمال التي ثارت في وجه المحتل وتصاعدت في السماء تدعو أن يحمي الله “ #عاصمة_الرشيد ” وابنة الرشيد وعباءة العروبة الأخيرة، ثارت الرمال كما يثور الطحين في وجه الخباز ،يرفض النار ويشدّه الحنين الى السنابل..لكن ريح العروبة كانت ساكنة أكثر مما يجب ،وسكّين الخيانة حادة أكثر مما يجب،و #العراق ينزف وحيداً وحيداً بمنجل أبو لؤلؤة المتشظي بين أيادي الجموع ، فنزفت #بغداد وطُعنَ الشهود..
**
كم مرٌ مرَّ من أعمارنا ، كم حزن ترك خدشاً في أرواحناً،كم تجعيدة استقرّت ذات بكاء تحت أعيننا كجدول نهري جفّ سيله..كم عاصمة أوجعتنا ، فنقّطنا أحرف سمائها بأسراب الحمام ، كم مرة محونا بأجنحة العصافير وبممحاة الغيم الأبيض اعوجاج الظلام..ست عشرة سنة وبغداد أمّ العروبة تنام بين جفنينا ، بغداد الأم التي بقيت كما هي، ما هجرت يوماً عباءتها ولا نزعت ملاءتها ولا كشفت عن ساقيها في كل معاركها..بغداد مثل كل الامهات الرائعات حتى في لحظة النزف او الموت كانت تحرص على حشمتها و”سترتها” وأمومتها..
كان لنا بوابة في الشرق اسمها بغداد..ينام العرب آمنين مطمئنين ، خصام ، لئام، وئام، لا يهم..المهم ان بوابة الشرق كانت مؤصدة ، وكل العواصف تصدّها عاصمة العواصم ، الذئاب ،الضباع ،الوحوش كلها تكسرت مخالبها على بوابة الشرق..وعندما “سمسر” الأعراب على خشبها وحديدها وأقفالها..هوت البوابة على الأرض ..انكشف ظهرنا تماماً..حتى الكلاب صارت ترعبنا،تجول في غرفنا،تحاول أن تأكلنا..ولا نستطيع النوم خوفاً..
كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..وكان ألف “أبو رغّال” يحيك خيانته خلفها..ويفخرُ أنه “قواد”..كان لنا في الشرق بوابة اسمها بغداد..

مقالات ذات صلة الدويري: عمليات المقاومة النوعية بغزة تظهر تميزها وإسرائيل تخفي خسائرها بلبنان 2024/11/14

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#136يوما

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • أستاذ تاريخ يكشف عن أصل كلمة مصر (فيديو)
  • محافظ الغربية يؤدي صلاة الجمعة بمسجد السيد البدوي وسط جمع غفير من المواطنين
  • تأهيل عدد من كوادر مؤسسة الشهيد زيد مصلح في كتابة قصص الأطفال
  • سالم الدوسري يستعرض أهدافه التاريخية على أستراليا ويرفع ضغط المريسل .. فيديو
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. كان لنا في الشرق بوابة!
  • شيخ قبلي يكشف مكان اختطاف الكاتب الصحفي ‘‘محمد المياحي’’ و13 ألف مختطف في سجون المليشيات الحوثية
  • محافظ الغربية يتفقد محيط السيد البدوي بطنطا
  • محافظ الغربية: عروس الدلتا تستعد لاستعادة رونق منطقة السيد البدوي
  • الكاتبة فاطمة العامري لـ24: كتابة القصة تختزل لحظات الحياة بذكاء الفنان
  • الكاتب الصحفي محمد علي حسن: زيارة وزير الخارجية لبيروت تحمل رسائل مهمة