إيران تدعو إلى تحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الجمعة، إلى تحقيق الاستقرار ومنع الفوضى في سوريا، وشدد على رفض التدخل الخارجي لمنع تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب.
وقال عراقجي في منشور على حسابه في "إكس": "نرغب في تحقيق الاستقرار والهدوء ومنع الفوضى والاضطرابات في سوريا".
وشدد عراقجي في منشوره على "ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري وسلامة أراضيها، وضمان أمن جميع المكونات العرقية والطائفية".
وتابع قائلا: "نرفض أي نوع من التدخل الأجنبي في سوريا"، مؤكدا على ضرورة "تفادي تحول سوريا إلى ملاذ للإرهاب والتطرف والعنف".
وحذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، يوم الثلاثاء، من بث الفوضى في بلاده.
وذكر الشيباني في منشور على منصة "إكس": "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
ولم يحدد الشيباني التصريحات التي كان يشير إليها.
وفي خطاب نقله التلفزيون يوم الأحد، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه".
وأضاف خامنئي: "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
وبدوره، حذره محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الأسبق، من اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا، وذلك خلال مبادرة طرحها تدعو لحوار بين دول المنطقة، بما يشمل الحكومة السورية الجديدة.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أكدت الخارجية الإيرانية دعمها سيادة سوريا مشددة على أن هذا البلد يجب ألا يصبح "ملاذا للإرهاب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا وزير الخارجية الإيراني إيران المزيد الفوضى فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نحن أمام فرصة تاريخية لاختراع سوريا جديدة
دعا وزير الاقتصاد والصناعة السوري في الحكومة الجديدة الدكتور محمد نضال الشعار لاختراع سوريا جديدة، من دون العناصر التي كانت تتحكم بها في السابق، معتبرا أن إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم متعب منهك، "لكن التفكير بأننا أمام دولة وليدة سنكون أمام فرصة تاريخية بأن نرتب هذه الدولة بما يراه الشعب السوري مناسبا".
جاء ذلك في مقابلة الشرق بلومبيرغ للأخبار مع الوزير السوري خلال حديثه عن رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة، والخطوات المطلوبة لبناء الدولة على أسس اقتصادية قوية.
وأكد الوزير أنه يسعى إلى استقطاب الشباب والطاقات والخبرات السورية، وتحسين مستوى معيشة المواطن السوري.
وحول الشراكة والسياسات الاقتصادية، بيّن الوزير السوري أنه ستكون هناك شراكة حقيقية مع الفعاليات الاقتصادية، وأنه سيتشاور مع القطاعين الخاص والعام.
وأقر الشعار بأن الصورة قاتمة في سوريا، ولكن رغم هذا لا بد من البدء بالعمل، مشيرا إلى أن الحلقات الإنتاجية في سوريا تم تعطيلها بفعل النظام السابق.
وعن الصناعة، ذكر الوزير أن كل شيء متوفر في سوريا، لكنه لا يتناسب مع دخل الفرد، مشيرا إلى أن 400 مصنع في مدينة حلب (شمالي البلاد) بدأت العمل والإنتاج، حيث بدأ كثير من الصناعيين باستيراد معدات وآلات الإنتاج، وأنه يمكن استقطاب تجهيزات المصانع إلى سوريا بطرق شرعية.
إعلانوعن رفع العقوبات الدولية على سوريا، أوضح الوزير أنها ضرورية للبلاد لضخ الحياة الاقتصادية فيها، مشيرا إلى أن رفع العقوبات على نظام "سويفت" لتحويل الأموال لن يكلف الولايات المتحدة الكثير، والسماح لسوريا باستخدامه سيؤثر سريعا في اقتصادها.