والي الخرطوم يسمع إفادات صادمة من رئيس إتحاد رياضي غادر معتقلات الدعم السريع ويكشف عن مصير مجهول لالاف المحتجزين ويوجه نداءًا عاجلاً
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أم درمان- متابعات تاق برس- زار والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة برفقة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عوض حامد الكابتن المعز عباس رئيس إتحاد ألعاب القوى الذي كان محتجزا في معتقلات قوات الدعم السريع بضاحية الرياض بالخرطوم.
وأطمأن الوالي على صحته وقال إن عباس تعرض لشتى صنوف التعذيب والاذى تحت ظروف إحتجاز بالغة السوء تنعدم فيها أبسط المعاملات التي تليق بالإنسانية.
وكشف عن أهوال يتعرض لها المعتقلين من عامة المواطنين دون أن توجه لهم اي تهمة ولقي الكثير منهم حتفهم بسبب المرض وسوء التغذية والتعذيب.
وقال الوالي أن عباس واحدا من الآف المواطنين المحتجزين تحت ظروف غاية في السوء ولا يزال مصير اغلبهم غير معروف وتأتي أخبار متواترة عن وفاتهم وبعضهم لا يزال على قيد الحياة.
وطالب المنظمات الدولية القيام بدورها القانوني والاخلاقي تجاه الضحايا واجبار ما اسمها المليشيا على كشف أوضاعهم باعتبار أنهم أبرياء لم يشاركوا في الحرب.
رئيس إتحاد العاب القوىمعتقلات الدعم السريعوالي الخرطوم أحمد عثمانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: رئيس إتحاد العاب القوى معتقلات الدعم السريع والي الخرطوم أحمد عثمان
إقرأ أيضاً:
عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين في قصف لقوات الدعم السريع استهدف السوق المركزي بالفاشر عاصمة إقليم دارفور أمس الأحد، في حين أكد مصدر بالجيش تحقيق تقدم في محلية شرق النيل، شرقي الخرطوم.
وأكدت الفرقة السادسة بمدينة الفاشر -في تصريحات صحفية مكتوبة- أن قصف الدعم السريع على السوق المركزي أدى لمقتل 10 من المدنيين وإصابة نحو 30 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت أن سلاح الجو بالجيش السوداني نفذ أمس غارات جوية استهدفت تجمعات لقوات الدعم السريع بمحيط خزان قولو غرب مدينة الفاشر، وتحدث عن تدمير 20 مسيرة و17 مركبة قتالية ومقتل وإصابات العشرات في صفوف قوات الدعم.
وجاءت تلك التطورات بعد يوم من مقتل أكثر من 70 شخصا في هجوم لقوات الدعم بطائرة مسيرة على المستشفى السعودي بالفاشر، وفقا لما أعلنه حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
ومنذ العاشر من مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأكدت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل، توثيق أكثر من 90 هجوما على المستشفيات والمدارس في السودان خلال عام 2024.
وقالت راسل -في منشور عبر منصة إكس- إن الهجمات على مشافي السودان "انتهاك جسيم يعرض حياة الأطفال للخطر، ويعوق وصولهم إلى الرعاية الصحية".
من جانب آخر، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني للجزيرة إن قوة من الجيش السوداني تقدمت في محلية شرق النيل شرقي ولاية الخرطوم، وجاء ذلك بعد تأكيد مصادر محلية للجزيرة أن قوات الجيش السوداني سيطرت مساء أمس على بلدة عد بابكر بمحلية شرق النيل.
في المقابل، نفى متحدث باسم قوات الدعم السريع سيطرة الجيش السوداني على أي من مناطق شرق النيل، وقال في تسجيل مصور إنهم سيستميتون في الدفاع عن مواقعهم في هذه المناطق.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأشخاص جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.