الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي يزور الروم الأرثوذكس
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه موكب بطريركية الأقباط الأرثوذكس إلى مقر بطريركية الروم الكاثوليك بالقدس، مساء الجمعة، وعلى رأسهم الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.
وذلك لتهنئة المطران ياسر عياش مطران الروم الكاثوليك في القدس بعيد الميلاد المجيد.
عيد الميلاد المجيد هو مناسبة هامة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الروم الكاثوليك في القدس.
في القدس، حيث الأرض المقدسة التي شهدت العديد من الأحداث الدينية الهامة، يحتفل الروم الكاثوليك بعيد الميلاد وفقًا للتقويم الغريغوري، الذي يوافق عادة 25 ديسمبر.
وتبدأ الاحتفالات بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد في بيت لحم، وهي واحدة من أقدس الأماكن في المسيحية. هذا القداس يجذب العديد من الحجاج المحليين والدوليين.
في يوم الميلاد نفسه، يتم إقامة القداسات في الكنائس المختلفة في القدس، بما في ذلك كنيسة القيامة التي تعد مهدًا للعديد من الطقوس المسيحية.
الروم الكاثوليك في القدس عادة ما يركزون في هذا اليوم على الصلاة، والتأمل في رسالة الميلاد، وذكرى ولادة يسوع المسيح.
من المهم أن نذكر أن هذا العيد له طابع روحي وديني كبير في القدس، حيث يعكس جوًا من الوحدة بين المسيحيين من مختلف الطوائف في المدينة المقدسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا انطونيوس الروم الأرثوذكس عيد الميلاد المجيد القدس الروم الکاثولیک فی القدس
إقرأ أيضاً:
الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا يستقبل مطران الكرسي الأورشليمي للأرثوذكس بالقدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتجه، مساء الجمعة، موكب بطريركية الأقباط الأرثوذكس إلى مقر البطريركية اللاتينية وعلى رأسهم الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى.
وذلك لتهنئة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا بطريرك اللاتين بالأراضي المقدسة، وذلك لتهنئته بعيد الميلاد المجيد مع حضور لفيف من ممثلى الكنائس المختلفة بالقدس.
اللاتين في الأراضي المقدسة الذين يتبعون الطقوس الكاثوليكية التقليدية ويعيشون في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في الأراضي المقدسة مثل فلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
اليوم، يُعتبر “اللاتين” في الأراضي المقدسة إحدى الجماعات المسيحية الأكثر عددًا في المنطقة، وتوجد طائفة اللاتين تحت إشراف “البطريركية اللاتينية” التي تأسست في القدس عام 1099، وتُعد من أبرز المؤسسات الكاثوليكية في الشرق الأوسط.
الكنيسة اللاتينية تحتفظ بحضور قوي في الأماكن المقدسة، خاصة في القدس وبيت لحم، حيث تُعتبر هذه الأماكن مراكز روحية هامة للمسيحيين في العالم، بما في ذلك اللاتين.