صحيفة التغيير السودانية:
2025-04-01@00:54:16 GMT

أي مستقبل ينتظر حرب السودان في 2025؟

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

أي مستقبل ينتظر حرب السودان في 2025؟

 

أي مستقبل ينتظر حرب السودان في 2025؟

د.أماني الطويل

لا تزال طبيعة التفاعلات الداخلية في السودان تحافظ على حالة الاستقطاب الشديد، ولم تتمكن من تجاوزها رغم الخسائر المرتبطة بهذه الحرب، والتي يُقدّر أنها تبلغ حوالي 150 مليار دولار، بالإضافة إلى التكلفة الإنسانية الكبيرة، المتمثلة في النزوح الداخلي واللجوء الخارجي لأغلب السكان الذين فقدوا إمكانياتهم تمامًا، مما جعل حوالي 60% من إجمالي عدد السكان السودانيين يعانون من الجوع.

مع اقتراب نهاية عام 2024، يبرز سؤال على نطاق واسع في السياقات الداخلية والخارجية حول إمكانية تحقيق السلام في السودان، وذلك بسبب استمرار التعقيدات بين أطراف النزاع في الداخل. وقد ظهرت توجهات لتشكيل حكومة منفى في غرب السودان، مما يعني فعليًا الإعلان عن تقسيم البلاد، ولكن دون علم أو نشيد. تشير مؤشرات وقف إطلاق النار إلى أن الجهود الدولية والإقليمية تتركز تقريبًا على ما يُتَوَقَّع أن يُستأنف مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكم في مطلع العام الجديد. وقد تم الإعداد لهذه الخطوة خلال اجتماع عُقد في روما على هامش قمة السبع بين الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات، وذلك بعد أن فشلت بريطانيا في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار عبر مجلس الأمن الدولي، بسبب استخدام موسكو حق النقض (الفيتو) ضد هذا المشروع، في سياق صراعها مع واشنطن ردًا على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى من قبل الغرب. وقد رحبت بعض الأطراف في المجلس السيادي السوداني بذلك، معتبرةً أن مشروع القرار البريطاني جاء نتيجة مشاورات بين رئيس الوزراء المدني عبدالله حمدوك، الذي يقود حاليًا تحالف المعارضة “تنسيقية تقدم”، وهو ما يرفض الجيش اعتباره إنجازًا للمعارضة المدنية.

السودان يعيش الاستقطاب

على صعيد آخر، يقوم رمطان لعمامرة، المبعوث الأممي للسودان، بجهود لتنسيق المبادرات بين المنظمات المعنية بعمليات السلام في السودان، مثل الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة الإيجاد، بالإضافة إلى الأمم المتحدة. وقد تمكن من تنظيم ثلاثة اجتماعات في كل من القاهرة وجيبوتي وغانا، وقدم نتائج هذه الاجتماعات للفريق عبدالفتاح البرهان في بورتسودان، الذي أبدى توافقه مع هذه الجهود الأممية، لكنه لم يوضح الآليات المحددة لهذا التوافق أو موقفه من تفاصيل الرؤية الأممية. على المستوى الإقليمي، يُسعى إلى لعب دور في صياغة معادلة اليوم التالي للحرب، من خلال العمل على تحقيق توافق بين القوى المدنية السودانية لتحديد الأطراف المعنية في العملية السياسية السودانية، التي تُعتبر واحدة من أبرز القضايا في الصراع السياسي الحالي في السودان، حيث إنها تُحدد موازين القوى الداخلية في المستقبل القريب. وقد بدأت هذه الجهود في القاهرة في يوليو (تموز) 2024، ومن المتوقع أن تُستكمل في مطلع 2025 من خلال اجتماع ثانٍ في القاهرة، يُفترض أن يتم فيه توسيع المشاركة السياسية السودانية. على مستوى السعودية، أبدت الرياض في الاجتماع التشاوري الثالث بين المنظمات المتعددة الأطراف التي تدعم مبادرات السلام في السودان، موقفاً يتكرر في جميع المنصات الدبلوماسية. وتؤكد على ضرورة إنهاء الصراع وتعزيز الاستجابة الإنسانية، بالإضافة إلى السعي لتمهيد مستقبل سياسي يضمن أمن السودان واستقراره، ويحافظ على وحدته وسيادته واستقلاله. التحدي الرئيسي الذي يواجه هذه الجهود حالياً هو طبيعة التفاعلات الداخلية في السودان، التي لا تزال تحتفظ بحالة من الانقسام الحاد، ولم تتمكن من تجاوزها بالرغم من الخسائر الناتجة عن هذه الحرب، والتي تقدر بحوالي 150 مليار دولار.

بالإضافة إلى التكلفة الإنسانية العالية، بما في ذلك النزوح الداخلي واللجوء الخارجي لمعظم السكان الذين فقدوا وسائل عيشهم بالكامل، مما جعل حوالي 60% من إجمالي السكان في السودان يعانون من الجوع. يمكن ملاحظة بعض مظاهر الاستقطاب السياسي مؤخرًا بين أطراف النزاع في السودان، حيث أن الجيش قد حقق انتصارات في بعض مناطق الخرطوم وأم درمان، بالإضافة إلى مناطق في شرق ووسط السودان. ورغم ذلك، فإنه يتبنى سياسات تعزز من الاستقطاب الداخلي العسكري والسياسي والاجتماعي ولا تقلل منه. وذلك يتضح من خلال سياسات مثل إصدار قانون تغيير العملة السودانية، في محاولة لتقليص قدرات قوات “الدعم السريع” وحواضنها الاجتماعية على الصعيد المالي. وهذا يأتي في تجاهل لحقيقة أن قطاعات واسعة من الشعب السوداني تعيش في الولايات التي تحت سيطرة “الدعم السريع”، حيث إن بعضها ينتج موارد قيمة مثل الذهب والصمغ العربي، مما يتيح التعامل بعملات أخرى في هذه المناطق. بالإضافة إلى ذلك، فإن الممارسات من قبل بعض العناصر المرتبطة بالقوات النظامية، الناتجة عن تطبيق قانون الاشتباه، تُعتبر أداة قوية تعزز من هشاشة التماسك الاجتماعي في السودان، حيث يعتمد تنفيذها على مظهر الوجوه ولهجاتها اللغوية.

حكومة منفى للمعارضة

على صعيدٍ موازٍ، لم يُحقق المؤتمر الأخير لتحالف المعارضة “تنسيقية تقدم”، الذي عُقد في كمبالا، أي تقدم في تعزيز فكرة المائدة المستديرة، التي تم طرحها بشكل محتشم في مؤتمر سابق. وكان هذا يعني إمكانية إدماج بعض عناصر الإسلام السياسي السوداني في عملية حوار وطني ضروري لترتيب معادلة سياسية يمكن أن تساعد في إنهاء الحرب. على عكس المحاولات المتعلقة بتوحيد الصفوف في العملية السياسية، طرح اجتماع “تقدم” فكرة إنشاء حكومة للمنفى للمعارضة، وهي فكرة جديدة وغير مسبوقة في تاريخ الصراعات السياسية في السودان منذ استقلاله عام 1956. تتبنى تنسيقية تقدم فكرة حكومة المنفى من قبل المكون الدارفوري مع بعض الاختلافات الإقليمية.

ومن بين هؤلاء، يوجد أعضاء سابقون في المجلس السيادي ووزراء في حكومتي عبدالله حمدوك، بالإضافة إلى دعم غير معلن من قيادات بارزة في أحزاب سياسية. يطرح هذا الاتجاه فكرة إنشاء حكومة منفى للمعارضة تهدف إلى سحب الشرعية من حكومة الفريق عبدالفتاح البرهان، وتمثيل جميع المجموعات المعارضة للحرب، والداعية إلى العودة إلى المسار الديمقراطي. ويعتمد ذلك على أن قوات الجيش السوداني لا تسيطر على مناطق واسعة من البلاد، مما يستلزم الاستفادة من هذه الوضعية، وممارسة سلطة مدنية تتولى تقديم الخدمات والرعاية للمواطنين بعيدًا عن سيطرة حكومة بورتسودان، وذلك في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهها المدنيون حاليًا من جهة وممارسات قوى الإسلام السياسي المؤيدة للجيش من جهة أخرى، والتي تروج لتشويه سمعة القوى السياسية السودانية من خلال اتهامها بالعمالة للخارج. على الرغم من التحديات التي تواجه فكرة حكومة المنفى السودانية المقترحة، والتي تتضمن أولاً الاعتراف بها، ثم ضمان التمويل المستمر لها ثانياً، بالإضافة إلى وجود كوادر فنية مؤهلة لإدارتها ثالثاً، فإن المشاورات حول هذه الحكومة تسير حالياً بوتيرة متسارعة في كينيا بدعم مرجح من دولة عربية تدعم الفكرة، وكذلك في كمبالا التي تستعد لعقد مؤتمر لتنسيقية تُعنى بمناقشة هذا الاقتراح. وقد تم اختيار مدينة الضعين، الواقعة في شمال غرب جنوب السودان والقريبة من الحدود التشادية، لتكون عاصمة حكومة المنفى السودانية خلال هذه المشاورات.

انقسام المعارضة عرقياً

وبناءً على هذه الأحداث، فإن حدوث انقسام داخل تحالف المعارضة قد يصبح محتملًا في مؤتمره القادم المحدد في كمبالا خلال أسابيع. ومن المؤسف أن هذا الانقسام المرتقب سيكون له طابع عرقي، مما يعني أنه قد يؤدي إلى انقسام حقيقي في السودان على أسس عرقية، ومن المحتمل أن تتشكل كيانات متعددة عبر الجغرافيا السودانية. في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الحرب في السودان ستستمر حتى عام 2025 الذي يقترب علينا. رغم الجهود الدولية والإقليمية التي نجحت في محاولة إنشاء منصة للتفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، استنادًا إلى تفاهمات منبر جدة، إلا أن الانقسام المجتمعي أصبح يتزايد بسرعة ويعبر عن نفسه، ويملك وسائل لتنفيذه من خلال الدعم الإقليمي والأفريقي والعربي. لكن قد يغفل أصحاب فكرة حكومة المنفى أن هذا الدعم الظاهر لفكرتهم هو دعم مؤقت ومرتبط بترتيبات دولية متغيرة. ومن المرجح أن هذه الحكومات لن تنال تأييدًا شعبيًا في السودان. وبالتالي، من المتوقع أن تواجه حكومة الضعين مصير الحركات المسلحة في دارفور، التي عانت من التفكك والانقسامات دون أن تتمكن من تقديم بديل حقيقي يمكن للناس الاعتماد عليه في حياتهم اليومية. وبالتأكيد، لا يمكن الاعتماد عليها في جهود التحول الديمقراطي، التي تُستخدم كواجهة لحالة الانقسام المجتمعي والطموح السلطوي.

الوسومحرب السودان حكومة منفى د. أماني الطويل مستقبل

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب السودان حكومة منفى د أماني الطويل مستقبل

إقرأ أيضاً:

هذا ما ينتظر الدولار والليرة.. ورشة لـمصرف لبنان

يضع تعيين كريم سعيد حاكماً جديداً لمصرف لبنان، البلاد على سكة ماليّة تحتاج إلى خطوات فعلية يجب اتخاذها للتعافي مالياً واقتصادياً وبالتالي الخروج من الدوامة القائمة.   ما أفرزه تعيين سعيد كحاكم لـ"المركزي" يكشفُ عن أن هناك "ورشة كبيرة" تنتظر البلاد، لكن العملية الأساس التي يجدرُ على الحاكم الجديد اتخاذها تتصلُ بإستعادة الثقة بالعملة الوطنية بعدما تدهورت أمام الدولار.   هنا، تقول مصادر معنية بالشأن المالي إنَّ "مدخل انتعاش الليرة اللبنانية مُجدداً يرتبط بالذهاب نحو الخطط الإصلاحية والشفافة التي تساهم بإرساء استقرار مالي قبل أي شيء"، موضحة أن "الأساس في ذلك يرتبط بإعداد سياسة نقدية جديدة تساهم في الحفاظ على الإحتياطات النقدية من العملات الأجنبية وأيضاً العمل على إعادة هيكلة القطاع المصرفي بما يتماشى مع القواعد العامة للتعافي".   وتعتبر المصادر أنَّ "العملية الأساس التي يجب على مصرف لبنان خوضها في ظل قيادة جديدة له، هو أن الذهاب نحو عملية فعلية تضبط سعر الصرف وتساهم في منع المضاربات ضمن السوق الموازي"، مشيرة إلى أن "الأدوات التي يجب استخدامها لذلك يجب أن تتصل بضوابط واضحة تساهم في لجم المُضاربين ومنع تحركهم وسيطرتهم على السوق".   كذلك، رأت المصادر أنّ الذهاب نحو طباعة الليرة اللبنانية لتعزيز وجودها لا يجب أن يكون من دون أي تغطية مالية بالعملات الأجنبية مثلما كان يحصلُ سابقاً، وأضاف: "في حال اتخذت خطوات مماثلة كتلك التي كانت تحصلُ سابقاً فإن الاستقرار النسبي الموجود حالياً على صعيد سعر الصرف سيتدهور وبالتالي يجب أن تكون آليات الضبط واضحة ومُحكمة في السوق".   الثقة مطلوبة   وإثر التعيين الذي حصل لحاكم جديد للبنك المركزي، تبين أن سوق الدولار بات يتنفس الصعداء قليلاً وتحديداً "الرسمي" منه، ذلك أن الصرافين المرخصين يلتزمون بالقواعد القانونية التي تُفرض عليهم لتنظيم عملهم.   يقولُ أحد الصرافين الشرعيين لـ"لبنان24" إنَّ النجاح الذي يجب أن يُرسم على صعيد ضبط سوق الدولار يتمحور في مكافحة كل الوسائل التي تمنح المضاربين حرية الحركة في السوق، ويضيف: "الثقة بالبنك المركزي مطلوبة، والأساس يرتبطُ بوضع سياسات واضحة تضبط السعر وتجعله منطقياً وغير وهمي مثلما كان يحصل خلال السنوات الماضية".   واعتبر المتحدث أن "أصول العمل في السوق المالية يمكن أن تظهر بشكل سريع ما إن تم اتخاذ خطوات فعالة، فهناك قوانين موجودة ويجب تطبيقها".   المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة Lebanon 24 مصرف سوريا المركزي يعلن تخفيض سعر صرف الليرة أمام الدولار الأميركي إلى 12 ألف ليرة 29/03/2025 11:30:37 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما سيفعله مصرف لبنان.. ترقب وانتظار Lebanon 24 هذا ما سيفعله مصرف لبنان.. ترقب وانتظار 29/03/2025 11:30:37 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وضع "الليرة اللبنانية".. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة Lebanon 24 عن وضع "الليرة اللبنانية".. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة 29/03/2025 11:30:37 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "سعر صرف الليرة".. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة! Lebanon 24 عن "سعر صرف الليرة".. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة! 29/03/2025 11:30:37 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً خبرٌ يهمّ "المعلمين المتقاعدين".. بيان من النقابة Lebanon 24 خبرٌ يهمّ "المعلمين المتقاعدين".. بيان من النقابة 05:18 | 2025-03-29 29/03/2025 05:18:57 Lebanon 24 Lebanon 24 كلمة لنعيم قاسم اليوم.. هذا موعدها Lebanon 24 كلمة لنعيم قاسم اليوم.. هذا موعدها 05:11 | 2025-03-29 29/03/2025 05:11:07 Lebanon 24 Lebanon 24 عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن.. وشعبة المعلومات توقف اثنين في كمين محكم Lebanon 24 عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن.. وشعبة المعلومات توقف اثنين في كمين محكم 04:52 | 2025-03-29 29/03/2025 04:52:18 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر Lebanon 24 جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر 04:37 | 2025-03-29 29/03/2025 04:37:27 Lebanon 24 Lebanon 24 "أصابع إسرائيلية" في جنوب لبنان.. "الموساد" أبرز المتهمين! Lebanon 24 "أصابع إسرائيلية" في جنوب لبنان.. "الموساد" أبرز المتهمين! 04:00 | 2025-03-29 29/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد أشهر على انفصالهما.. نجمة شهيرة تضع مولودتها الأولى من حبيبها السابق (صور) Lebanon 24 بعد أشهر على انفصالهما.. نجمة شهيرة تضع مولودتها الأولى من حبيبها السابق (صور) 12:20 | 2025-03-28 28/03/2025 12:20:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو Lebanon 24 بشأن بيروت والمطار... هذا ما طلبه ترامب من نتنياهو 07:01 | 2025-03-28 28/03/2025 07:01:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة.. هذا ما فعله شبانٌ بعد غارة الضاحية اليوم Lebanon 24 بالصورة.. هذا ما فعله شبانٌ بعد غارة الضاحية اليوم 13:36 | 2025-03-28 28/03/2025 01:36:39 Lebanon 24 Lebanon 24 للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل Lebanon 24 للقادمين على طريق المطار.. تحذيرٌ عاجل 02:53 | 2025-03-29 29/03/2025 02:53:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هكذا علّقت ملكة جمال لبنان السابقة على التهديد بقصف الضاحية الجنوبية Lebanon 24 بالصورة... هكذا علّقت ملكة جمال لبنان السابقة على التهديد بقصف الضاحية الجنوبية 07:38 | 2025-03-28 28/03/2025 07:38:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب "خاص لبنان24" أيضاً في لبنان 05:18 | 2025-03-29 خبرٌ يهمّ "المعلمين المتقاعدين".. بيان من النقابة 05:11 | 2025-03-29 كلمة لنعيم قاسم اليوم.. هذا موعدها 04:52 | 2025-03-29 عصابة نفذّت عدّة عمليات سرقة في ساحل المتن.. وشعبة المعلومات توقف اثنين في كمين محكم 04:37 | 2025-03-29 جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر 04:00 | 2025-03-29 "أصابع إسرائيلية" في جنوب لبنان.. "الموساد" أبرز المتهمين! 03:46 | 2025-03-29 بعد الموجة الحارة.. ماذا كشف الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة؟ فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 04:59 | 2025-03-25 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 02:50 | 2025-03-25 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 00:43 | 2025-03-25 29/03/2025 11:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره 
  • العدل والمساواة تهنئ السودانيين بالعيد وتؤكد ان لا مكان للمليشيا واعوانها في مستقبل السودان
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • بعد تحرير الخرطوم.. مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية لاستعادة الاستقرار
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • هذا ما ينتظر الدولار والليرة.. ورشة لـمصرف لبنان
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية