مفوض الأونروا: الأطفال في غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي الجمعة، "نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء"، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعياً للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي، إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، ولم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة.
كما دعا البرنامج إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكداً أن وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى.
والثلاثاء الماضي، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء حرب الإبادة المستمرة وتواصل المجازر الدموية.
وطالبت وكالة الغوث في بيان، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت: "يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت"، مؤكدة عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، مشيرة إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم، حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض".
وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
وفي يوليو/ تموز الماضي، قالت الأونروا إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
وقالت إنه "في خانيونس (جنوب قطاع غزة)، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام. ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء".
وأردفت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير"، مؤكدة أنه "لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الاحتلال الاطفال النازحون العدوان الموت بردا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل الإبادة.. الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت
غزة – حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، من أن “أطفال قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى، فيما ظلت الإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة الإسرائيلية على دخولها إلى القطاع”، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 14 شهرا.
وفي منشور عبر منصة إكس، مساء الجمعة، قال لازاريني إن “أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى”.
وشدد المسؤول الأممي أن “البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية ظلت عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة (الإسرائيلية) على دخولها إلى غزة”.
وجدد لازاريني المطالبة بـ”وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وتوفير تدفق فوري للإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات الشتاء”.
والخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، في تصريح للأناضول، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
جاء ذلك بعد يوم من وفاة رضيعة فلسطينية تدعى “سيلا محمود الفصيح” بعمر أسبوعين متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حسب ما أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن شهود عيان.
وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح، حيث توفيت “عائشة عدنان سفيان القصاص” فجر الجمعة، داخل خيمة في المواصي أيضا.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
من جانب اخر أفادت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في “مستشفى غزة الأوروبي” بخان يونس استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تزداد معاناة سكان القطاع بسبب انخفاض درجات الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام.
وقال مدير وحدة حديثي الولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور عايد الفرا إن المستشفى يستقبل يوميا 5 إلى 6 حالات من انخفاض درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة تحتاج جميعها إلى تدخّل فوري.
وتأتي هذه الأوضاع في ظل استهداف الاحتلال المتواصل لمستشفيات قطاع غزة وخاصة مستشفيات شمال القطاع، حيث حذرت ستيفاني تريمبلاي نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن التفكيك الممنهج للنظام الصحي في غزة هو حكم بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وكالات