طالبت د /توحيدة عبدالرحمن وزير التعليم والبحث العلمي والتدريب المهني في حكومة إقليم دارفور، المنظمات الحقوقية والإنسانية والعدلية في العالم كافة، بادانة دولة شاد لمنعها طلاب دارفور اللاجئين من الجلوس لامتحان الشهادة السودانيه المؤجلة للعام٢٠٢٣م.وقالت في بيان لها ،ان أداء الإمتحانات من الحقوق الأساسية للاجئين والنازحين وان بعض الدول تكفل هذه الحقوق حتى للمدانين في جرائم ويقضون فيها عقوبات ،مؤكدة أن التعليم من حقوق الإنسان الأساسية وان عملية حرمان التلاميذ من الجلوس لأداء الامتحانات جريمة شنعاء وقالت كنا في وزارة التعليم والبحث العلمي بحكومة إقليم دارفور وبقلوب يعتصرها الألم بعد سماعنا برفض السلطات في الشقيقة تشاد من السماح لتلاميذنا في الجلوس وأداء الامتحانات، رغم كم الوساطات والجهود الدبلوماسية التي بذلت ومن عدة اطراف وجهات إلا ان كل ذلك لم يشفع لهؤلاء الأبرياء ، بعد ان تم خلط الأوراق بصورة متعمده، لأن هؤلاء تلاميذ مدارس وليسوا طلاب كليات عسكرية.

كنا ولا زلنا نتعشم ان نجد الأذن الصاغية والعقل المنفتح والذي يمكن ان يقيم مثل هذا الوضع وينصف هؤلاء التلاميذ ليس بالجلوس ومشاركة آخرين فصول الدراسة، انما فقط بالجلوس لأداء الامتحانات، لأن رسالة العلم والتعليم رسالة مقدسة في كل الشرائع والأديان،وشددت على ضرورة إتاحة الفرصة لهم للجلوس لأداء الإمتحانات في شهر مارس المقبل.واوصت الطلاب بالصبر لتجاوز هذه المحنة ومواصلة المسير،،، فالأحلام لا تنطفئ والأمل لا يمحى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي

تُعد المساعدات الدولية، وخصوصًا المنح الدراسية، إحدى الركائز المهمة لدعم التعليم العالي في الدول النامية، ومنها مصر.

وعلى مدار عقود، قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) منحًا دراسية للطلاب المصريين في الجامعات الحكومية والخاصة، ما ساهم في تخريج كوادر علمية مؤهلة.

ولكن بعد قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بوقف أو تجميد بعض المساعدات الخارجية، أصبح مستقبل 125 طالبًا و113 موظفًا مرتبطًا بالتبرعات والتمويل المحلي، مما أثار موجة قلق بين الطلاب المستفيدين.

التعليم كأحد ركائز المساعدات الأمريكية لمصر

تاريخيًا، عملت الولايات المتحدة على دعم التعليم المصري من خلال منح دراسية وبرامج تدريبية مموّلة، حيث خصصت في يونيو من العام الماضي مساعدات بقيمة 130 مليون دولار لمجالات عدة، من بينها التعليم العالي، حيث حصل على 32٪ من إجمالي المساعدات، بينما حصل التعليم الأساسي على 11.5٪.

ومنذ بدء هذه البرامج، تمكن آلاف الطلاب المصريين من الدراسة في 13 جامعة مصرية من خلال تمويل أمريكي، مثل:

برنامج المنح الجامعية الذي قدم 145 منحة خلال العام الماضي.برنامج "رواد وعلماء مصر" الذي وفّر 227 منحة لطلاب متفوقين.كيف حصل "عبدالرحمن رفعت" على المنحة؟

عبدالرحمن رفعت، أحد المستفيدين من المنحة الأمريكية، تحدث عن رحلته الطويلة للحصول على هذه الفرصة، إذ بدأ التحضير لها منذ المرحلة الإعدادية عبر:

حضور المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالمنح الدراسية.البحث المستمر عن معايير القبول في المنح الدولية.المشاركة في الأنشطة المجتمعية والتطوعية.تحقيق التفوق الأكاديمي في المرحلة الثانوية.

عندما تم الإعلان عن المنحة الدراسية التي تقدّمها الوكالة الأمريكية، بدأ عبدالرحمن في تجهيز الأوراق المطلوبة، وهي مرحلة صعبة تزامنت مع امتحانات الثانوية العامة، مما تطلّب منه مجهودًا كبيرًا.

من بين 6،000 طالب تقدموا للمنحة الخاصة بـ هندسة المياه والبيئة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، تم اختيار 140 طالبًا فقط، وكان عبدالرحمن أحدهم.

لكن بعد قرار إيقاف التمويل، وجد الطلاب أنفسهم في حالة من عدم اليقين، إلى أن تدخل المجلس الأعلى للجامعات ليعلن تحمل الجامعات المصرية لمصاريف الطلاب حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني، لحين وضوح الموقف النهائي للمساعدات.

التعليم العالي في العالم: حجم المساعدات واتجاهاتها

كشف تقرير حديث صادر عن معهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي أن قيمة المساعدات الدولية الموجهة للتعليم العالي بلغت 5.3 مليار دولار سنويًا، ما يُبرز أهمية هذه المساعدات في دعم الطلاب والدول النامية.

أبرز أرقام المساعدات الدولية للتعليمفي 2019، بلغت المساعدات للتعليم العالي 2.7٪ من إجمالي المساعدات الإنمائية الرسمية.ألمانيا وفرنسا كانتا أكبر المانحين، حيث قدّمت:ألمانيا: 1.71 مليار دولار.فرنسا: 897 مليون دولار.حصلت الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض على 41٪ من هذه المساعدات، تلتها الدول ذات الدخل المتوسط الأعلى بنسبة 37٪، بينما حصلت الدول ذات الدخل المنخفض على 10٪ فقط.توزيع المساعدات حسب المناطقآسيا والمحيط الهادئ حصلت على أكثر من 40٪ من المساعدات.إفريقيا والدول العربية كانت المستفيد الأكبر في 2002، لكنها تراجعت بحلول 2019.الصين أصبحت الدولة الأكثر تلقّيًا للمساعدات، حيث حصلت على 427 مليون دولار.الدوافع السياسية وراء المساعدات الدولية

يُشير التقرير إلى أن المساعدات ليست مجرد دعم تعليمي، بل هي جزء من الاستراتيجيات الجيوسياسية للدول المانحة، حيث:

تقدم فرنسا مساعدات للدول التي كانت تحت استعمارها سابقًا.تركز ألمانيا وفرنسا على الصين لأنها شريك تجاري رئيسي.تستخدم الولايات المتحدة المساعدات كوسيلة للتأثير في الدول، كما هو الحال مع مصر.مستقبل المنح الدراسية في مصر بعد القرار الأمريكي

رغم وقف التمويل الأمريكي لبعض البرامج، إلا أن مصر تسعى إلى:

توسيع شراكاتها الدولية مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا.زيادة الاستثمار المحلي في التعليم العالي.تعزيز التمويل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية الأخرى.

في ظل هذه التحديات، يبقى دعم التعليم العالي في مصر مسؤولية مشتركة بين الحكومة، القطاع الخاص، والمنظمات الدولية لضمان استمرار الفرص التعليمية للطلاب المصريين المتفوقين.

مقالات مشابهة

  • الآن.. نتيجة الشهادة الإعدادية بالفيوم 2025 برقم الجلوس عبر الموقع الرسمي
  • وقف المنح الأمريكية لمصر وتأثيره على التعليم العالي
  • عشرات المنظمات الحقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • نتيجة الشهادة الإعدادية بالمنوفية 2025: الإعلان الرسمي ونسبة النجاح المتوقعة
  • «الصحة» توجه رسالة هامة للمسافرين لأداء العمرة خلال الفترة الحالية
  • صنعاء تطالب بتحقيق دولي في حادث وحمولة السفينة الصينية (إيه إس إل باوهينيا)
  • وزيرة بريطانية تشيد بخطوات تطوير التعليم في مصر
  • استعلم الآن عن نتيجة الشهادة الإعدادية في 5 محافظات بالاسم ورقم الجلوس
  • عاجل - رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية
  • رسالة عربية إلى واشنطن تطالب بحل عادل للقضية الفلسطينية