أبو سريويل: رفع الدعم يحتاج إلى إصلاح شامل للمنظومة السياسية والاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي ياسين أبو سريويل أن قرار الدعم في ليبيا ليس خياراً سهل التطبيق في الوقت الحالي.
وقال أبو سريويل في تصريح صحفي إن هذا الخيار يطرح كخطوة اضطرارية لتجنب الانهيار الاقتصادي، لكن بدون إصلاح شامل للمنظومة السياسية والاقتصادية، فإن أي إجراء من هذا النوع قد يؤدي إلى آثار سلبية أكبر على المواطنين.
يشار إلى أن الوزير المكلف بوزارة التخطيط والمالية بالحكومة الليبية، أحمد مرتضى كشف عن عرض عملية تصحيح سعر الصرف للوقود لدراسته، خلال اجتماع مصرف ليبيا المركزي والحكومة الليبية مبينا أنه تمت الموافقة على هذا وليس قرارا برفع الدعم أو استبداله كما تردد.
الوسومرفع الدعم ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: إزالة الذخائر الإسرائيلية برفح يحتاج سنوات
أفادت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الاثنين، بأن إزالة القذائف غير المنفجرة المنتشرة بين المنازل في رفح جنوبي قطاع غزة يحتاج إلى سنوات، وهو ما يعرقل إعادة إعمار المدينة المدمرة.
وشددت منسقة الطوارئ بالمنظمة باسكال كويسارد على ضرورة تقديم الخدمات الصحية، والمساعدات الإنسانية، وإعادة بناء المدينة حتى تتمكن الحياة من العودة إلى رفح، مشيرة إلى أنه لا يزال من الخطير للغاية أن يعود الفلسطينيون إلى معظم المناطق.
وفي معرض وصفها للوضع في رفح، قالت المسؤولة "عندما كنا في طريقنا لزيارة عيادة أطباء بلا حدود السابقة في رفح، رأينا طفلا يلعب بقذيفة غير منفجرة في منطقة المواصي".
وقالت كويسارد "رغم أننا لم نعد نسمع صوت القنابل، فإن مخاطرها لا تزال قائمة".
وأوضحت أن الفلسطينيين يحاولون إعادة بناء رفح من بين الأنقاض، إلا أن المنطقة غير آمنة بسبب القذائف غير المنفجرة المنتشرة في بقايا المباني، والتي ستستغرق إزالتها سنوات.
جانب من الدمار في مدينة رفح (الفرنسية)في السياق، قالت مساعدة المنسق الميداني في أطباء بلا حدود نادية أبو ملوح، التي كانت تعمل في المستشفى الإماراتي للولادة بمنطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، "لم نتمكن حتى من التعرف على الشوارع المؤدية للمستشفى من شدة الدمار".
إعلانيُذكر أن محافظة رفح، كغيرها من مناطق قطاع غزة، تعرضت لدمار واسع النطاق جراء العملية العسكرية البرية الإسرائيلية التي بدأت بالمدينة في 6 مايو/أيار 2024 رغم التحذيرات الدولية.
وقبل العملية الإسرائيلية في رفح، احتضنت المدينة أكبر تجمع للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كان يعيش ما يقدر بنحو مليون ونصف المليون شخص في خيام وملاجئ مؤقتة، وفي ظل هذه الظروف اللاإنسانية، واجه النازحون تفشي الأمراض وسوء التغذية والتأثير النفسي الناجم عن النزوح القسري عدة مرات، وفق بيان أطباء بلا حدود.